وسط مشاركة واسعة لوسائل الإعلام المختلفة جرت في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في وزارة التجارة عملية فتح العطاءات المقدمة لمناقصة توريد مادة الشاي ضمن مفردات البطاقة التموينية.
تلك الممارسة العلنية التي جاءت متزامنة مع ما أثيرت من قصص فساد إداري ومالي ضد وزارة التجارة تحت قبة البرلمان لم يجد فيها البعض من تجار المواد الغذائية إجراءا كافيا يحد من فرص نفاذ العديد من الشخصيات والعناوين المهمة في قمة هرم الدولة والمشهد السياسي إلى تلك المناقصات والهيمنة على عقودها بحسب التاجر أياد الدوسري.
معظم تلك الجهات المستحوذة على حصة الأسد من عقود مناقصات توريد مفردات البطاقة التموينية لا تربطها صلة بإعمال تجارة المواد الغذائية لا من بعيد أو قريب وهي غالبا ما تلجأ إلى بيع تلك الصفقات الغذائية إلى تجار آخرين غدوا يشتكون من مواجهة مصاعب في الحصول على عقود مباشرة من وزارة التجارة والحديث للتاجر محمود العاني.
المدير العام للشركة العامة لتجارة المواد الغذائية وكالة رعد الاسدي لم يكن موفقا في إيجاد تفسير مقنع لتلك التجاوزات والخروقات التي رافقت إلية طرح المناقصات وإرساء العقود مكتفيا بإطلاق وعود التعامل مع ذلك الملف وفق معايير الشفافية والنزاهة.
الاتهامات والادعاءات التي تشكك بنزاهة المناقصات المحالة والمنقولة على لسان الصحافة يبدو إنها أثارت حفيظة البعض من موظفي لجنة فتح العقود الذين دخلوا مع الإعلام الحاضر الى فعاليات تلك الممارسة بمشادات كلامية.
وبين رغبة وزارة التجارة في إجراء إصلاحات حقيقية او محاولتها من وراء تلك الممارسة إبعاد الرأي العام عما يثار ضدها من حكايات الفساد المالي والإداري، لم يجد البعض من الإعلاميين ضرورة بفتح العطاءات أمام أنظارهم.
تلك الممارسة العلنية التي جاءت متزامنة مع ما أثيرت من قصص فساد إداري ومالي ضد وزارة التجارة تحت قبة البرلمان لم يجد فيها البعض من تجار المواد الغذائية إجراءا كافيا يحد من فرص نفاذ العديد من الشخصيات والعناوين المهمة في قمة هرم الدولة والمشهد السياسي إلى تلك المناقصات والهيمنة على عقودها بحسب التاجر أياد الدوسري.
معظم تلك الجهات المستحوذة على حصة الأسد من عقود مناقصات توريد مفردات البطاقة التموينية لا تربطها صلة بإعمال تجارة المواد الغذائية لا من بعيد أو قريب وهي غالبا ما تلجأ إلى بيع تلك الصفقات الغذائية إلى تجار آخرين غدوا يشتكون من مواجهة مصاعب في الحصول على عقود مباشرة من وزارة التجارة والحديث للتاجر محمود العاني.
المدير العام للشركة العامة لتجارة المواد الغذائية وكالة رعد الاسدي لم يكن موفقا في إيجاد تفسير مقنع لتلك التجاوزات والخروقات التي رافقت إلية طرح المناقصات وإرساء العقود مكتفيا بإطلاق وعود التعامل مع ذلك الملف وفق معايير الشفافية والنزاهة.
الاتهامات والادعاءات التي تشكك بنزاهة المناقصات المحالة والمنقولة على لسان الصحافة يبدو إنها أثارت حفيظة البعض من موظفي لجنة فتح العقود الذين دخلوا مع الإعلام الحاضر الى فعاليات تلك الممارسة بمشادات كلامية.
وبين رغبة وزارة التجارة في إجراء إصلاحات حقيقية او محاولتها من وراء تلك الممارسة إبعاد الرأي العام عما يثار ضدها من حكايات الفساد المالي والإداري، لم يجد البعض من الإعلاميين ضرورة بفتح العطاءات أمام أنظارهم.