أُعلِن في بغداد أن لجنة عراقية – أميركية مشتركة شُكّلت للتدقيق في كيفية إنفاق الأموال العراقية ومنح العقود أثناء الفترة التي تولّى فيها السفير بول بريمر منصب المدير الإداري لسلطة الائتلاف المؤقتة السابقة في العراق بين أيار 2003 وحزيران 2004.
المفتش العام الأميركي الخاص بإعادة إعمار العراق ستيوارت بووين Stuart Bowen نفى في محادثات أجراها في بغداد مع رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي أن يكون بريمر متورطاً في عقود غير قانونية.
وكان بووين ذكر في تقارير سابقة أصدرها منذ أن عيّنه الكونغرس الأميركي في منصبه الحالي أواخر عام 2004 أن سلطة الائتلاف السابقة أهدرت مبالغ طائلة من الأموال العراقية العامة المخصصة لإعادة الإعمار مشيراً إلى أن تحقيقاته كشفت عن حالات عديدة من الفساد والاحتيال والاختلاس.
المفتش العام الأميركي الخاص بإعادة أعمار العراق أكد أن الجانب الأميركي قد أجرى تحقيقا في مطلع عام 2005 وتوصل لإدانة 5 من أصل 18 كانوا متهمين بالاحتيال في إدارة الأموال العراقية.
وجهات النظر العراقية تباينت بشأن فتح التحقيقات في قضايا الفساد التي شابت إدارة الأموال العراقية إبان السلطة المؤقتة للائتلاف فقد أشار نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب يونادم كنا إلى أن ما أهدر من أموال بلغ عشرات المليارات من الدولارات موضحاً طبيعة الفساد الذي شاب تلك الإدارة، وقال ان مساومات حصلت مع شركات عالمية.
من جهته وجد النائب عباس البياتي أن فتح هذا الملف قد يكبل الدولة بأموال أخرى مضافة قد تهدر دون الحصول على جدوى من ورائها لما تمتعت به السلطة المؤقتة من حصانة وفّرتها قوانين دولية حينها، لآفتاً الى أن قوانين دولية كانت تغطي جزءا من تصرفات الحاكم بول بريمر.
لمزيدٍ من التفاصيل عن الخطوات العراقية الأميركية المشتركة الأخيرة للتدقيق في قانونية العقود التي أُبرمت بين عامي 2003 و2004 ، إستمع الى الملف الصوتي الذي يتضمن متابعة أعدّها مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد.
المفتش العام الأميركي الخاص بإعادة إعمار العراق ستيوارت بووين Stuart Bowen نفى في محادثات أجراها في بغداد مع رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي أن يكون بريمر متورطاً في عقود غير قانونية.
وكان بووين ذكر في تقارير سابقة أصدرها منذ أن عيّنه الكونغرس الأميركي في منصبه الحالي أواخر عام 2004 أن سلطة الائتلاف السابقة أهدرت مبالغ طائلة من الأموال العراقية العامة المخصصة لإعادة الإعمار مشيراً إلى أن تحقيقاته كشفت عن حالات عديدة من الفساد والاحتيال والاختلاس.
المفتش العام الأميركي الخاص بإعادة أعمار العراق أكد أن الجانب الأميركي قد أجرى تحقيقا في مطلع عام 2005 وتوصل لإدانة 5 من أصل 18 كانوا متهمين بالاحتيال في إدارة الأموال العراقية.
وجهات النظر العراقية تباينت بشأن فتح التحقيقات في قضايا الفساد التي شابت إدارة الأموال العراقية إبان السلطة المؤقتة للائتلاف فقد أشار نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب يونادم كنا إلى أن ما أهدر من أموال بلغ عشرات المليارات من الدولارات موضحاً طبيعة الفساد الذي شاب تلك الإدارة، وقال ان مساومات حصلت مع شركات عالمية.
من جهته وجد النائب عباس البياتي أن فتح هذا الملف قد يكبل الدولة بأموال أخرى مضافة قد تهدر دون الحصول على جدوى من ورائها لما تمتعت به السلطة المؤقتة من حصانة وفّرتها قوانين دولية حينها، لآفتاً الى أن قوانين دولية كانت تغطي جزءا من تصرفات الحاكم بول بريمر.
لمزيدٍ من التفاصيل عن الخطوات العراقية الأميركية المشتركة الأخيرة للتدقيق في قانونية العقود التي أُبرمت بين عامي 2003 و2004 ، إستمع الى الملف الصوتي الذي يتضمن متابعة أعدّها مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد.