يعاني العراق بشكل متزايد ولسنوات خلت من مشكلة التصحر التي لم تقف اثارها السلبية عند حد الواقع الزراعي والثروة الحيوانية بل تعدته الى البيئة والصحة العامة حتى بات حدوث العواصف الترابية لمرتين او ثلاث اسبوعيا مسألة مألوفة في العديد من مدن البلاد ومنها العاصمة بغداد. وفي محاولة منها للتخفيف من وطأت هذا الوضع البيئي المتردي شرعت امانة بغداد بوضع الدراسات التي تقضي بزراعة حزام اخضر من النباتات حول العاصمة يحول بينها وبين التصحر والعواصف الترابية موضع التنفيذ وذلك بحسب ما اكد لاذاعة العراق الحر مدير عام دائرة العلاقات والاعلام في الامانة حكيم عبد الزهرة.
كما اكد عبد الزهرة ان ملاكات امانة بغداد هي من سيتولى تنفيذ الحزام بالكامل بعد اتمام رصد التخصيصات المالية وتهيئة المستلزمات الفنية
مشيرا في الوقت ذاته الى استفادة الامانة من تقنيتي الري بالتنقيط ومعالجة مياه المجاري في توفير الماء اللازم لهذا المشروع.
وفي الوقت الذي رأت فيه نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي جنان العبيدي ان مشروع الحزام الاخضر حول العاصمة بغداد يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح الا انها خطوة صغيرة جدا على حد قولها. لم يعول البغداديون كثيرا ومنهم المواطن ابو تحسين على تصريحات الامانة بان تتحول تلك التصريحات الى واقع ملموس بعد اعوام عدة لم تشهد تنفيذ مشاريع بيئية من هذا النوع.
كما اكد عبد الزهرة ان ملاكات امانة بغداد هي من سيتولى تنفيذ الحزام بالكامل بعد اتمام رصد التخصيصات المالية وتهيئة المستلزمات الفنية
مشيرا في الوقت ذاته الى استفادة الامانة من تقنيتي الري بالتنقيط ومعالجة مياه المجاري في توفير الماء اللازم لهذا المشروع.
وفي الوقت الذي رأت فيه نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي جنان العبيدي ان مشروع الحزام الاخضر حول العاصمة بغداد يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح الا انها خطوة صغيرة جدا على حد قولها. لم يعول البغداديون كثيرا ومنهم المواطن ابو تحسين على تصريحات الامانة بان تتحول تلك التصريحات الى واقع ملموس بعد اعوام عدة لم تشهد تنفيذ مشاريع بيئية من هذا النوع.