مرة اخرى يفتح في بغداد ملف الاعتداءات والانتهاكات اللاانسانية التي مورست ضد المواطن العراقي خلال فترة حكم صدام من قبل عناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة للحكومة الايرانية مع ما ادلت بها القيادية السابقة في تلك المنظمة بتول السلطاني من اعترافات امام الوسائل الاعلامية المختلفة خلال مؤتمر صحفي نظمه المركز العراقي للتنمية الاعلامية وبالتعاون مع شبكة الاعلام العراقي.
السلطاني تخلت ومنذ قرابة العامين عن انتمائها لمنظمة مجاهدي خلق بعد عقدين من الزمن قضتهما قريبة من افكار وتوجهات كبار مسؤوليها الذين مازالوا يخططون لايذاء العراق واهله على حد قول السلطاني.
منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تتخذ من معسكر اشرفي في محافظة ديالى مقرا لها منذ سنوات طويلة باتت تشكل تهديدا لامن واستقرار العراق بحسب القيادية السابقة في تلك المنظمة بتول السلطاني التي كشفت عن وجود محاولات لتلك المنظمة لادراة وتنفيذ بعض الاعمال الارهابية بالتعاون مع قيادات وشخصيات سياسية عراقية اكدت استعدادها للكشف عن عناوينها واسمائها الصريحة امام القضاء.
وبعد اكثر من عشرين عام من العمل مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية لم تتمكن السيدة سلطاني من اخراج اية وثيقة رسمية تفضح ما اقترفتها عناصر ذلك التنظيم من جرائم في العراق مكتفية بادلاء اعترافاتها على ماشاهدت وسمعت من قصص وحكايات الامر الذي اثار حفيظة البعض من الاعلاميين ومن بينهم الصحفي منشد الاسدي الذي وصف ما دار في تلك الجلسة من اعترافات بالعادية والمألوفة.
تكرار ظاهرة هروب الشخصيات القيادية من منظمة مجاهدي خلق اعتبره الصحفي في جريدة الحياة اللندنية عبد الواحد طعمة خطوة البداية نحو تفكيك ذلك التنظيم وهو لم يستبعد وجود دور للحكومة العراقية في ذلك المشروع.
السلطاني تخلت ومنذ قرابة العامين عن انتمائها لمنظمة مجاهدي خلق بعد عقدين من الزمن قضتهما قريبة من افكار وتوجهات كبار مسؤوليها الذين مازالوا يخططون لايذاء العراق واهله على حد قول السلطاني.
منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تتخذ من معسكر اشرفي في محافظة ديالى مقرا لها منذ سنوات طويلة باتت تشكل تهديدا لامن واستقرار العراق بحسب القيادية السابقة في تلك المنظمة بتول السلطاني التي كشفت عن وجود محاولات لتلك المنظمة لادراة وتنفيذ بعض الاعمال الارهابية بالتعاون مع قيادات وشخصيات سياسية عراقية اكدت استعدادها للكشف عن عناوينها واسمائها الصريحة امام القضاء.
وبعد اكثر من عشرين عام من العمل مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية لم تتمكن السيدة سلطاني من اخراج اية وثيقة رسمية تفضح ما اقترفتها عناصر ذلك التنظيم من جرائم في العراق مكتفية بادلاء اعترافاتها على ماشاهدت وسمعت من قصص وحكايات الامر الذي اثار حفيظة البعض من الاعلاميين ومن بينهم الصحفي منشد الاسدي الذي وصف ما دار في تلك الجلسة من اعترافات بالعادية والمألوفة.
تكرار ظاهرة هروب الشخصيات القيادية من منظمة مجاهدي خلق اعتبره الصحفي في جريدة الحياة اللندنية عبد الواحد طعمة خطوة البداية نحو تفكيك ذلك التنظيم وهو لم يستبعد وجود دور للحكومة العراقية في ذلك المشروع.