عرفت بغداد بكثرة الأسماء الغريبة التي تطلق على شوارعها ومحلاتها وأزقتها حتى أصبح من المستحيل للذاكرة العراقية نسيان هذه الأسماء حتى مع تغيير الحقب الزمنية والسياسية في العراق.
فمثلا في أثناء تجوالك في مدينة الصدر تجد أسماء غريبة من قبيل شارع السفارة وشارع أبو حلاوة وشارع السادة وشارع المكينة وسوق مردي وسوق العورة وغيرها من الأسماء التي لا يمكن تغييرها بالرغم من عدم رسميتها في أمانة العاصمة.
إطلاق هذه الأسماء على هذه الشوارع والأسواق ربما جاءت تهكما على الواقع الصعب الذي عاشته مدينة الصدر في بدايات تأسيسها في حقبة الستينيات.
التقينا بأحد سكان مدينة الصدر (شمخي دحام) وحدثنا عن المناسبات التي بسببها سمي سوق مريدي وسوق العورة :
آما عن شارع السفارة وساحة أبو الوليد وشارع المكينة في مدينة الصدر فيضيف:
الكاتب الأديب حسين علاوي يرى أن فترة السبعينات كانت فترة ذهبية لشيوع الثقافة الشعبية في أوساط الشباب خاصة في مدينة الصدر هي وراء تلك الأسماء التي لا يمكن إزالتها حتى مع التغييرات السياسية التي تطرأ بين فترة وأخرى:
فمثلا في أثناء تجوالك في مدينة الصدر تجد أسماء غريبة من قبيل شارع السفارة وشارع أبو حلاوة وشارع السادة وشارع المكينة وسوق مردي وسوق العورة وغيرها من الأسماء التي لا يمكن تغييرها بالرغم من عدم رسميتها في أمانة العاصمة.
إطلاق هذه الأسماء على هذه الشوارع والأسواق ربما جاءت تهكما على الواقع الصعب الذي عاشته مدينة الصدر في بدايات تأسيسها في حقبة الستينيات.
التقينا بأحد سكان مدينة الصدر (شمخي دحام) وحدثنا عن المناسبات التي بسببها سمي سوق مريدي وسوق العورة :
آما عن شارع السفارة وساحة أبو الوليد وشارع المكينة في مدينة الصدر فيضيف:
الكاتب الأديب حسين علاوي يرى أن فترة السبعينات كانت فترة ذهبية لشيوع الثقافة الشعبية في أوساط الشباب خاصة في مدينة الصدر هي وراء تلك الأسماء التي لا يمكن إزالتها حتى مع التغييرات السياسية التي تطرأ بين فترة وأخرى: