مدينة الديوانية التي تبعد عن العاصمة العراقية بغداد 200 كم جنوبا تعرف بطابعها العشائري إلا أنها لا تخلو من النشاطات الأدبية والتنوع الثقافي والرياضي، فلا عجب أن يتأسس منتخب أو نادي للمصارعة لكن العجب أن يتألف النادي من النساء، فلأول مرة تشهد مدينة الديوانية إنشاء نادي للمصارعة النسوية والذي تشكل من ستة عشر امرأة، مدير النادي ومدرب المنتخب في نفس الوقت احمد الحمداني أشار إلى ان فكرة تشكيل نادي مصارعة نسوى هي فكرة قديمة تبلورت منذ زمن لكن العرف الاجتماعي كان العائق الأساس في عدم تنفيذ المشروع لكنه سرعان ما تشكل عند مفاتحة عدد من الرياضيات اللواتي أبدين رغبة كبيرة في الانتماء إلى النادي.
الأخوات فرح ونهى طالبتا في كلية التربية الرياضية في جامعة القادسية أبديتا فرحة كبيرة في الانتماء للنادي وإشارتا أن المشروع حقق حلم كبير لهن رغم الانتقادات التي وجهها المجتمع الديواني لتشكيل النادي، لكن الرغبة في تمثيل العراق في بطولات عربية وعالمية هي الدافع الأكبر في الانتماء رغم العوائق الاجتماعية، وطالبتا في نفس الوقت الحكومة العراقية بتوفير الدعم الكافي لمثل هكذا مشاريع.
مشرفة اللاعبات في النادي السيدة نوال كاظم ترى ان دخول الإناث في مثل هكذا العاب رياضية ليس بالسيئ وحسب نظرة المجتمع مشيرة إلى ان اضطرار النساء اللجوء إلى هكذا العاب ما هي إلا إشباع رغبات بدنية تحرم منها معظم الطالبات في المدارس الابتدائية والمتوسطة، لذا فقد طالبت بزيادة الاهتمام بدرسي الرياضة والفنية باعتبارها دروس تنمي طاقات ومهارات الطالبات.
نادي المصارعة النسوية في الديوانية ذات الإمكانيات البسيطة والتجربة الفتية يسعى في أيامه المقبلة المشاركة في بطولة وطنية، وهو بذلك يشكل انعطافة كبيرة في تاريخ المرأة العراقية.
الأخوات فرح ونهى طالبتا في كلية التربية الرياضية في جامعة القادسية أبديتا فرحة كبيرة في الانتماء للنادي وإشارتا أن المشروع حقق حلم كبير لهن رغم الانتقادات التي وجهها المجتمع الديواني لتشكيل النادي، لكن الرغبة في تمثيل العراق في بطولات عربية وعالمية هي الدافع الأكبر في الانتماء رغم العوائق الاجتماعية، وطالبتا في نفس الوقت الحكومة العراقية بتوفير الدعم الكافي لمثل هكذا مشاريع.
مشرفة اللاعبات في النادي السيدة نوال كاظم ترى ان دخول الإناث في مثل هكذا العاب رياضية ليس بالسيئ وحسب نظرة المجتمع مشيرة إلى ان اضطرار النساء اللجوء إلى هكذا العاب ما هي إلا إشباع رغبات بدنية تحرم منها معظم الطالبات في المدارس الابتدائية والمتوسطة، لذا فقد طالبت بزيادة الاهتمام بدرسي الرياضة والفنية باعتبارها دروس تنمي طاقات ومهارات الطالبات.
نادي المصارعة النسوية في الديوانية ذات الإمكانيات البسيطة والتجربة الفتية يسعى في أيامه المقبلة المشاركة في بطولة وطنية، وهو بذلك يشكل انعطافة كبيرة في تاريخ المرأة العراقية.
