تستضيف العاصمة السورية دمشق السبت اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي.
الإجتماع الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام، يشارك أكثر من 40 وزير خارجية، أبرزهم وزراء خارجية السعودية والعراق وتركيا وايران، اضافة الى وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الذي يحضر بصفة مراقب، أما ابرز الغائبين فهو وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط.
سفير العراق في دمشق علاء الجوادي قال في حديث لاذاعة العراق الحر:
(صوت سفير العراق في دمشق علاء الجوادي)
إن مشاركة بغداد في الاجتماع تأتي في سياق مساعي التأكيد على السلم وخير المنطقة، مشيراً الى ان المطالب العراقية الاساسية تتمثل في سيادة السلم والتنمية في المنطقة واتحاد شعوبها، بالإضافة الى دعوة الجميع الى احترام سيادة العراق وتجربته الديموقراطية وقراراته الوطنية.
يتضمن برنامج الدورة العادية للاجتماع جلسة افتتاح صباح السبت ، يتم بعدها مناقشة «التوقيع على مواثيقَ واتفاقياتٍ» جرى بحثها مُسبقاً، يلي ذلك جلسة عمل مغلقة تتزامن مع نقاشات على مستوى الخبراء.
ويوم الأحد تنعقد جلسة «عصف فكري» على مستوى وزراء الخارجية تتطرق إلى قضايا مرتبطة بالاستقرار والسلام في المنطقة، على أن يتم صباح الإثنين الاتفاق في جلسة مغلقة على إعلان دمشق، لتعقد إثرها جلسة ختامية ومؤتمر صحفي يشارك فيه وزيرا خارجية سورية وتركيا.
ويشدد السفير علاء الجوادي على أن العراق دائما مع الإجماع الاسلامي والعربي، دون أن يستبعد امكانية ان يتطرق وزير الخارجية هوشيار زيباري مع نظيريه التركي احمد داوود اوغلو والايراني منوشهر متقي إلى العمليات التي يقوم بها جيشا البلدين في كردستان العراق.
وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي أعلنت في بيان لها من جدة أن الاجتماع الوزاري المقرر في دمشق سيبحث إمكانية تشكيل قوة حفظ سلام إسلامية.
وقال البيان إن الوزراء سيبحثون في "مشروع حول الدور المقبل للمنظمة في حفظ السلام وتسوية النزاعات بين الدول الأعضاء."
وتابع البيان "إن هذا المشروع يأتي من حاجة العالم الإسلامي إلى قوة حفظ سلام لأن عدداً كبيراً من النزاعات تجري فيه، ولأن الدول الأعضاء هي من كبار المساهمين في قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة."
كما سيبحث هذا الاجتماع مجمل المسائل التي تهم الدول الأعضاء من دارفور إلى الصومال مرورا بالمسألة الفلسطينية والعراق وافغانستان وباكستان.
الإجتماع الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام، يشارك أكثر من 40 وزير خارجية، أبرزهم وزراء خارجية السعودية والعراق وتركيا وايران، اضافة الى وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الذي يحضر بصفة مراقب، أما ابرز الغائبين فهو وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط.
سفير العراق في دمشق علاء الجوادي قال في حديث لاذاعة العراق الحر:
(صوت سفير العراق في دمشق علاء الجوادي)
إن مشاركة بغداد في الاجتماع تأتي في سياق مساعي التأكيد على السلم وخير المنطقة، مشيراً الى ان المطالب العراقية الاساسية تتمثل في سيادة السلم والتنمية في المنطقة واتحاد شعوبها، بالإضافة الى دعوة الجميع الى احترام سيادة العراق وتجربته الديموقراطية وقراراته الوطنية.يتضمن برنامج الدورة العادية للاجتماع جلسة افتتاح صباح السبت ، يتم بعدها مناقشة «التوقيع على مواثيقَ واتفاقياتٍ» جرى بحثها مُسبقاً، يلي ذلك جلسة عمل مغلقة تتزامن مع نقاشات على مستوى الخبراء.
ويوم الأحد تنعقد جلسة «عصف فكري» على مستوى وزراء الخارجية تتطرق إلى قضايا مرتبطة بالاستقرار والسلام في المنطقة، على أن يتم صباح الإثنين الاتفاق في جلسة مغلقة على إعلان دمشق، لتعقد إثرها جلسة ختامية ومؤتمر صحفي يشارك فيه وزيرا خارجية سورية وتركيا.
ويشدد السفير علاء الجوادي على أن العراق دائما مع الإجماع الاسلامي والعربي، دون أن يستبعد امكانية ان يتطرق وزير الخارجية هوشيار زيباري مع نظيريه التركي احمد داوود اوغلو والايراني منوشهر متقي إلى العمليات التي يقوم بها جيشا البلدين في كردستان العراق.
وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي أعلنت في بيان لها من جدة أن الاجتماع الوزاري المقرر في دمشق سيبحث إمكانية تشكيل قوة حفظ سلام إسلامية.
وقال البيان إن الوزراء سيبحثون في "مشروع حول الدور المقبل للمنظمة في حفظ السلام وتسوية النزاعات بين الدول الأعضاء."
وتابع البيان "إن هذا المشروع يأتي من حاجة العالم الإسلامي إلى قوة حفظ سلام لأن عدداً كبيراً من النزاعات تجري فيه، ولأن الدول الأعضاء هي من كبار المساهمين في قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة."
كما سيبحث هذا الاجتماع مجمل المسائل التي تهم الدول الأعضاء من دارفور إلى الصومال مرورا بالمسألة الفلسطينية والعراق وافغانستان وباكستان.