مع انتشار معاهد تعليم الموسيقى في بغداد في الفترة الاخيرة يبدو ان هناك توجه ملفت للنظر برغبة الشباب
تعلم العزف على الالات الموسيقية الشرقية منها السنطور والجوزة والناي والقانون والعود وعند لقاءنا ببعض الشباب الذين يواضبون على التواصل شبه اليومي للدوام في تالك المعاهد الصغيرة للتدريب على العزف والغناء.
وجدنا ان هناك ميلا حقيقيا عند الكثيرين منهم لان يكونوا عازفين على هذه الالات التراثية والبعض منهم جائوا بحب كبير رغم انشغالاتهم في الدراسة والعمل وهناك من اتى بتشجيع من العائلة وتنمية مواهب العزف والغناء وقد اختار الالات التراثية لشغفهم بتالك الالات الموسيقة
ويقول الشاب منذر جهاد انه يتعلم الان على الة الجوزة برفقة بعض الاصدقاء وقد كان منذ الطفولة يعشق العتزف على الالات التراثية بتشجيع من قبل الاهل وهو مستمتع جدا بالتعلم والتدريب ايضا على غناء البستات والمقام العراقي الاصيل.
اما الشاب مدحت سالم فيقول لقد شجعني خالي على التوجه لتعلم العزف على الة الناي وقد تدربت قبل ذالك على العزف على الة القانون ووجدت ان هناك الكثير من الشباب يرغبون باحياء التراث القديم ومحاولة ادامة فنون العزف والغناء الفلكلوري الجميل وانا الان اجد متعة كبيرة بالتواصل في تعلم العزف على الة الناي ذات الصوت والنبرة الحزينة وكثيرا ما يشجعني اهلي وخاصا خالي وهو عازف ايضا ويقولو ستكون عازف من الطراز الاول.
وفي شقة متواضعة الاثاث والحجم في منطقة الكرادة تجمع عدد من الشباب يتعلمون العزف على الات موسيقية متعددة منها العود والكمان والسنطور واستعمنا الى اغاني بعض الشباب وهم يرددون مواويل واغاني عراقية قديمة ويتواصلون ثلاث ساعات تقريبا عصر كل يوم ينمون مواهبهم في العزف والغناء ايضا لكن الملفت ان هناك تركيزا واضحا من قبل الشباب على التدريب على غناء الاعمال العراقية من مقامات او بستات او مووايل.
ويحاول الشباب الذين التقيناهم ومنهم الشاب علي حميد يحاولون تدعيم موهبتهم الغنائية بتعلم العزف الاكاديمي المتقن على الالات الشرقية
ويبين علي انه يستمع دائما مثل اغلب الشباب الان الى الاغاني الغربية السريعة لكنه يجد متعة خاصة بسماع. ويترديد الاغاني القديمة وانه يتعلم الان العزف على الة الكمان ليكون باستطاعته المزج بين الغربي والشرقي في مزج موسيقي متقن.
تعلم العزف على الالات الموسيقية الشرقية منها السنطور والجوزة والناي والقانون والعود وعند لقاءنا ببعض الشباب الذين يواضبون على التواصل شبه اليومي للدوام في تالك المعاهد الصغيرة للتدريب على العزف والغناء.
وجدنا ان هناك ميلا حقيقيا عند الكثيرين منهم لان يكونوا عازفين على هذه الالات التراثية والبعض منهم جائوا بحب كبير رغم انشغالاتهم في الدراسة والعمل وهناك من اتى بتشجيع من العائلة وتنمية مواهب العزف والغناء وقد اختار الالات التراثية لشغفهم بتالك الالات الموسيقة
ويقول الشاب منذر جهاد انه يتعلم الان على الة الجوزة برفقة بعض الاصدقاء وقد كان منذ الطفولة يعشق العتزف على الالات التراثية بتشجيع من قبل الاهل وهو مستمتع جدا بالتعلم والتدريب ايضا على غناء البستات والمقام العراقي الاصيل.
اما الشاب مدحت سالم فيقول لقد شجعني خالي على التوجه لتعلم العزف على الة الناي وقد تدربت قبل ذالك على العزف على الة القانون ووجدت ان هناك الكثير من الشباب يرغبون باحياء التراث القديم ومحاولة ادامة فنون العزف والغناء الفلكلوري الجميل وانا الان اجد متعة كبيرة بالتواصل في تعلم العزف على الة الناي ذات الصوت والنبرة الحزينة وكثيرا ما يشجعني اهلي وخاصا خالي وهو عازف ايضا ويقولو ستكون عازف من الطراز الاول.
وفي شقة متواضعة الاثاث والحجم في منطقة الكرادة تجمع عدد من الشباب يتعلمون العزف على الات موسيقية متعددة منها العود والكمان والسنطور واستعمنا الى اغاني بعض الشباب وهم يرددون مواويل واغاني عراقية قديمة ويتواصلون ثلاث ساعات تقريبا عصر كل يوم ينمون مواهبهم في العزف والغناء ايضا لكن الملفت ان هناك تركيزا واضحا من قبل الشباب على التدريب على غناء الاعمال العراقية من مقامات او بستات او مووايل.
ويحاول الشباب الذين التقيناهم ومنهم الشاب علي حميد يحاولون تدعيم موهبتهم الغنائية بتعلم العزف الاكاديمي المتقن على الالات الشرقية
ويبين علي انه يستمع دائما مثل اغلب الشباب الان الى الاغاني الغربية السريعة لكنه يجد متعة خاصة بسماع. ويترديد الاغاني القديمة وانه يتعلم الان العزف على الة الكمان ليكون باستطاعته المزج بين الغربي والشرقي في مزج موسيقي متقن.