بدأت دائرة السينما والمسرح بتوجيه رسائل وخطابات متعددة للفنانين والمثقفين من بغداد والمحافظات من اجل اقامة اكبر اعتصام لم يحدد موعده بعد من اجل المطالبة برفع التخصيصات المالية المحدد دائرة السينما والمسرح ومحاولة تذكير السياسين والمسؤولين باهميد دعم الفن في العراق وايقاف ما اسماه مدير عام دائرة السينما والمسرح بمخطط التهميش المقصود لدور المبدعين في مختلف الاتجاهات.
وبين الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة السينما والمسرح ان هناك مطالبات قدمناها الى مجالس كل المحافظات بضرورة تخصيص نسبة من مبالغهم لدعم الحركة الثقافية وتنشيط حركة السينما والمسرح واحياء الاجواء الفكرية والثقافية بعد ان اغلقت كل الابواب بوجه دائرة السينما والمسرح لزيادة التخصيصات المالية حيث اوقفنا كدائرة نشاطتنا هذا العام. وسنقوم بتنظيم اعتصام كبير في معظم مدن العراق لايصال اصوات الفنانين وعشاق الجمال بضرورة تعضيد دور التقافة والفن لتطوير المجتمع والاهتمام الفعلي بانشطة الفناني ورعايتها من قبل الدولة التي احجمت على ما يبدو من تقديم اي دعم للمثقف ذالك العنصر الذي يحاول ترسيخ قيم الديموقراطية والمدنية في العراق الجديد
الخارج من اتون المعارك.
وعبر عن اسفه الى تقليص ميزانية دائرة السينما والمسرح الى 40 مليون دينار فقط لهذا العام اجبرت الدائرة على الغاء عقود اكثر من ثمانين فنانا وكاتبا ومخرجا مسرحيا وسينمائيا كانوا يعملون بنظان العقد طيلة السنوات الخمس الماضية وهم علامات واسماء مهمة في عالم الفن
اما عن وعود المسؤولين باعادة بناء وتهيئة المسارح المخربة في العاصمة وباقي المحافظات فقد وصفها مدير عام دائرة السينما والمسرع بانها كانت دعيات انتخابية للمكرفون فقط على حد تعبيره ولم تدخل دائرة التنفيذ الفعلي متهما اغلب السياسين بعدم معرفتهم يقيمة الفن والفكر وتاثير ذالك على تقدم البلاد وامكانية اصلاح البنية المجتمعية فيه وفق سياق التحضر المعرفي الجمالي.
ولم يخفِ المخرج المسرحي شفيق المهدي قلقه بشان مستقبل الثقافة في عراق اليوم حيث يوزع المناصب بالمحاصصة الحزبية مما انعكس سلبا على اداء الحكومة وكان التاثير الاكبر على قطاعات الثقافة. فقد تضررت معظم مفاصل الثقافة وكانت الضربة القاضية هو تخفيض ميزانية وزارة الثقافة مما قد يشكل ذالك شللا في كل المرافق الابداعة اذا ما اثمرت تحركاتنا المككوية لزيارة المسؤولين ومكاتبهم الوثيرة عن تحقيق اي تقدم يذكر بهذا الخصوص لانقاذ الثقاقة والفن العراقي من التهميش والاقصاء.
وبين الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة السينما والمسرح ان هناك مطالبات قدمناها الى مجالس كل المحافظات بضرورة تخصيص نسبة من مبالغهم لدعم الحركة الثقافية وتنشيط حركة السينما والمسرح واحياء الاجواء الفكرية والثقافية بعد ان اغلقت كل الابواب بوجه دائرة السينما والمسرح لزيادة التخصيصات المالية حيث اوقفنا كدائرة نشاطتنا هذا العام. وسنقوم بتنظيم اعتصام كبير في معظم مدن العراق لايصال اصوات الفنانين وعشاق الجمال بضرورة تعضيد دور التقافة والفن لتطوير المجتمع والاهتمام الفعلي بانشطة الفناني ورعايتها من قبل الدولة التي احجمت على ما يبدو من تقديم اي دعم للمثقف ذالك العنصر الذي يحاول ترسيخ قيم الديموقراطية والمدنية في العراق الجديد
الخارج من اتون المعارك.
وعبر عن اسفه الى تقليص ميزانية دائرة السينما والمسرح الى 40 مليون دينار فقط لهذا العام اجبرت الدائرة على الغاء عقود اكثر من ثمانين فنانا وكاتبا ومخرجا مسرحيا وسينمائيا كانوا يعملون بنظان العقد طيلة السنوات الخمس الماضية وهم علامات واسماء مهمة في عالم الفن
اما عن وعود المسؤولين باعادة بناء وتهيئة المسارح المخربة في العاصمة وباقي المحافظات فقد وصفها مدير عام دائرة السينما والمسرع بانها كانت دعيات انتخابية للمكرفون فقط على حد تعبيره ولم تدخل دائرة التنفيذ الفعلي متهما اغلب السياسين بعدم معرفتهم يقيمة الفن والفكر وتاثير ذالك على تقدم البلاد وامكانية اصلاح البنية المجتمعية فيه وفق سياق التحضر المعرفي الجمالي.
ولم يخفِ المخرج المسرحي شفيق المهدي قلقه بشان مستقبل الثقافة في عراق اليوم حيث يوزع المناصب بالمحاصصة الحزبية مما انعكس سلبا على اداء الحكومة وكان التاثير الاكبر على قطاعات الثقافة. فقد تضررت معظم مفاصل الثقافة وكانت الضربة القاضية هو تخفيض ميزانية وزارة الثقافة مما قد يشكل ذالك شللا في كل المرافق الابداعة اذا ما اثمرت تحركاتنا المككوية لزيارة المسؤولين ومكاتبهم الوثيرة عن تحقيق اي تقدم يذكر بهذا الخصوص لانقاذ الثقاقة والفن العراقي من التهميش والاقصاء.