مصطفى عبدالواحد- كربلاء
الإخلاص في العمل لدى موظفين في دوائر الدولة يتلكئون بإنجاز أعمالهم، ولدى عاملين أيضا في قطاع العمل الخاص الذي ينفذ مشاريع عديدة في مجالات الخدمات وغيرها، ويعزو هؤلاء المواطنون أسباب رداءة تنفيذ الكثير من المشاريع وكذلك يعزون تأخير موظفي الدولة لمعاملات المواطنين إلى غياب الإخلاص، ويقول المواطن جمال علي عاشور" الأغلب من الموظفين يتعاملون يسعون لإكمال ساعات عملهم ويذهبون ولا يهتمون بمعاناة المواطنين".
مشكلة تراجع الإخلاص بالعمل لم تعد تلقي بظلالها على أشخاص معدودين يراجعون دوائر الدولة لإنجاز معاملاتهم، بل تعدت ذلك لتكون مثار استياء لعامة الناس طالما أن عدم الإخلاص بالعمل كان حاضرا حتى في مشاريع الإعمار التي كانت تنفذ على طريقة يمعود مشي، ويقول ابو كرار إنه" لايوجد تقدم في مجال الإعمار بسبب غياب الإخلاص بين المهندسين والمقاولين ما انعكس سلبا على الشوراع والمجاري التي بدت متدهورة".
عدم الإخلاص في العمل له مردودات سلبية خطيرة على المجتمع، لأن معظم ما ينجز فيه من أعمال ستكون فاشلة ورديئة الإنجاز طالما انعدم الحرص على إنجازها بشكل افضل، ويقول أحد المواطنين" الإخلاص قضية أساسية في المجتمع وعدم الإخلاص يعني اللاوعي واللادين ومن لايلتزم بالإخلاص فهو غير متدين ومجتمعنا يفتقر لصفة الشعور بالمسؤولية والإخلاص".
ومع ما للإخلاص من أهمية على صعيد الحياة العملية وحتى غير العملية، يعتقد بعض المواطنين أن المجتمع بحاجة لما ينمي الشعور بالإخلاص لدى الناس، ويقول حيدر محمد" لحد الآن لم نر مؤتمرا يتحدث عن الإخلاص في العمل".
المتابعة يرى البعض أنها لابد أن تبدأ من المنزل، وتلقى الكرة ثانية في ملعب الأسرة التي لابد أن تنمي القيم الفاضلة بين أبنائها وتحرص على أن يكونوا صالحين قبل أن يلجوا فضاءات العمل بين أوساط الناس، ويقول صاحب نصر الله" يجب أن نبني أطفالنا منذ الصغر على الإخلاص في كافة مجالات الحياة".
وبالإضافة إلى ما تتحمله الأسرة من مسؤولية صنع جيل نافع، يرى مواطنون آخرون أن على الدولة أن تنتهج المحاسبة وعدم التهاون مع التقصير في العمل في دوائرها وخارج هذه الدوائر من خلال تفعيل القوانين التي تحاسب المقصرين.
الإخلاص في العمل لدى موظفين في دوائر الدولة يتلكئون بإنجاز أعمالهم، ولدى عاملين أيضا في قطاع العمل الخاص الذي ينفذ مشاريع عديدة في مجالات الخدمات وغيرها، ويعزو هؤلاء المواطنون أسباب رداءة تنفيذ الكثير من المشاريع وكذلك يعزون تأخير موظفي الدولة لمعاملات المواطنين إلى غياب الإخلاص، ويقول المواطن جمال علي عاشور" الأغلب من الموظفين يتعاملون يسعون لإكمال ساعات عملهم ويذهبون ولا يهتمون بمعاناة المواطنين".
مشكلة تراجع الإخلاص بالعمل لم تعد تلقي بظلالها على أشخاص معدودين يراجعون دوائر الدولة لإنجاز معاملاتهم، بل تعدت ذلك لتكون مثار استياء لعامة الناس طالما أن عدم الإخلاص بالعمل كان حاضرا حتى في مشاريع الإعمار التي كانت تنفذ على طريقة يمعود مشي، ويقول ابو كرار إنه" لايوجد تقدم في مجال الإعمار بسبب غياب الإخلاص بين المهندسين والمقاولين ما انعكس سلبا على الشوراع والمجاري التي بدت متدهورة".
عدم الإخلاص في العمل له مردودات سلبية خطيرة على المجتمع، لأن معظم ما ينجز فيه من أعمال ستكون فاشلة ورديئة الإنجاز طالما انعدم الحرص على إنجازها بشكل افضل، ويقول أحد المواطنين" الإخلاص قضية أساسية في المجتمع وعدم الإخلاص يعني اللاوعي واللادين ومن لايلتزم بالإخلاص فهو غير متدين ومجتمعنا يفتقر لصفة الشعور بالمسؤولية والإخلاص".
ومع ما للإخلاص من أهمية على صعيد الحياة العملية وحتى غير العملية، يعتقد بعض المواطنين أن المجتمع بحاجة لما ينمي الشعور بالإخلاص لدى الناس، ويقول حيدر محمد" لحد الآن لم نر مؤتمرا يتحدث عن الإخلاص في العمل".
المتابعة يرى البعض أنها لابد أن تبدأ من المنزل، وتلقى الكرة ثانية في ملعب الأسرة التي لابد أن تنمي القيم الفاضلة بين أبنائها وتحرص على أن يكونوا صالحين قبل أن يلجوا فضاءات العمل بين أوساط الناس، ويقول صاحب نصر الله" يجب أن نبني أطفالنا منذ الصغر على الإخلاص في كافة مجالات الحياة".
وبالإضافة إلى ما تتحمله الأسرة من مسؤولية صنع جيل نافع، يرى مواطنون آخرون أن على الدولة أن تنتهج المحاسبة وعدم التهاون مع التقصير في العمل في دوائرها وخارج هذه الدوائر من خلال تفعيل القوانين التي تحاسب المقصرين.