محمد قادر
ما زال المشهد الامني هو المستحوذ على العناوين الرئيسة للصحف البغدادية، ذلك ان الصحف تابعت تفجيرات يوم الاربعاء. ولم تخل تلك الصحف من الاشارة ايضاًً الى خبر الغاء مستشارية الامن القومي رسمياً وتشكيل اللجنة الوزارية للامن الوطني. اضافة الى خبر مصادقة محكمة التمييز على اعدام علي حسن المجيد في قضية الانفال.
جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي اشارت من جهتها الى ما اعلن عنه مصدر في هيئة النزاهة العامة من ان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد قدم الاستمارة الخاصة بالكشف عن مصالحه المالية. وليكون بذلك أول رئيس جمهورية عراقي يكشف عن ذمته المالية.
في حين كان ملف الفساد المالي في وزارة التجارة محور اهتمام صحيفة المشرق. اذ اكد رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب صباح الساعدي للصحيفة ان القانون سيلاحق رؤوساً كبرى متورطة بالفساد داخل وزارة التجارة ومن اعلى هرم فيها الى ابسطها.
هذا ونبقى مع المشرق لنقرأ فيها وصفَ امير عشائر الدليم في العراق علي الحاتم لاثارة قضية منطقة (النخيب) بانها محاولات لاشعال نار الفتنة الطائفية من جديد. مؤكداً الحاتم للمشرق ان مصير المنطقة يحدده الاهالي الساكنون فيها ولا يعود الى محافظ كربلاء او ابوريشة ومحافظ الانبار. كما وان تسابق الطرفين للاستحواذ على المنطقة يفتح الباب امام جعلها (كركوك اخرى).
في الصباح الجديد فيتناول مهند السماوي ازمة مجلس محافظة نينوى ليقول من خلال قراءته للمشهد "ان قائمة الحدباء التي تولت الان زمام الحكم في الموصل تعيش أزمة عدم مواءمة سياسية مع العهد الجديد، بل ألانكى من ذلك ان عدداً من المسؤولين في الادارة الاميركية قد أتهموا في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً، اتهموا قائمة الحدباء بالخضوع لحزب البعث واكدوا أن للبعثيين نفوذاً شديداً في أوساطه بالإضافة إلى علاقة سرية مع المتطرفين الدينيين."
والاكثر غرابة في هذا الامر (كما يقول الكاتب) هو ان هؤلاء الذين غيبوا الاكراد في محافظة الموصل هم من نفس شاكلة من يتحدثون عن ضرورة المشاركة السياسية لكل الاطراف في كركوك. فهم ينادون ويطالبون بدور متساو للعرب والتركمان الى جانب الاكراد في أدارة شؤون كركوك. وعلى حد ما ورد في مقالة مهند السماوي
ما زال المشهد الامني هو المستحوذ على العناوين الرئيسة للصحف البغدادية، ذلك ان الصحف تابعت تفجيرات يوم الاربعاء. ولم تخل تلك الصحف من الاشارة ايضاًً الى خبر الغاء مستشارية الامن القومي رسمياً وتشكيل اللجنة الوزارية للامن الوطني. اضافة الى خبر مصادقة محكمة التمييز على اعدام علي حسن المجيد في قضية الانفال.
جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي اشارت من جهتها الى ما اعلن عنه مصدر في هيئة النزاهة العامة من ان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد قدم الاستمارة الخاصة بالكشف عن مصالحه المالية. وليكون بذلك أول رئيس جمهورية عراقي يكشف عن ذمته المالية.
في حين كان ملف الفساد المالي في وزارة التجارة محور اهتمام صحيفة المشرق. اذ اكد رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب صباح الساعدي للصحيفة ان القانون سيلاحق رؤوساً كبرى متورطة بالفساد داخل وزارة التجارة ومن اعلى هرم فيها الى ابسطها.
هذا ونبقى مع المشرق لنقرأ فيها وصفَ امير عشائر الدليم في العراق علي الحاتم لاثارة قضية منطقة (النخيب) بانها محاولات لاشعال نار الفتنة الطائفية من جديد. مؤكداً الحاتم للمشرق ان مصير المنطقة يحدده الاهالي الساكنون فيها ولا يعود الى محافظ كربلاء او ابوريشة ومحافظ الانبار. كما وان تسابق الطرفين للاستحواذ على المنطقة يفتح الباب امام جعلها (كركوك اخرى).
في الصباح الجديد فيتناول مهند السماوي ازمة مجلس محافظة نينوى ليقول من خلال قراءته للمشهد "ان قائمة الحدباء التي تولت الان زمام الحكم في الموصل تعيش أزمة عدم مواءمة سياسية مع العهد الجديد، بل ألانكى من ذلك ان عدداً من المسؤولين في الادارة الاميركية قد أتهموا في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً، اتهموا قائمة الحدباء بالخضوع لحزب البعث واكدوا أن للبعثيين نفوذاً شديداً في أوساطه بالإضافة إلى علاقة سرية مع المتطرفين الدينيين."
والاكثر غرابة في هذا الامر (كما يقول الكاتب) هو ان هؤلاء الذين غيبوا الاكراد في محافظة الموصل هم من نفس شاكلة من يتحدثون عن ضرورة المشاركة السياسية لكل الاطراف في كركوك. فهم ينادون ويطالبون بدور متساو للعرب والتركمان الى جانب الاكراد في أدارة شؤون كركوك. وعلى حد ما ورد في مقالة مهند السماوي