ليث أحمد – بغداد
عوامل عديدة لعبت دورا أساسيا في تراجع أداء المؤسسات التعليمية في العراق بما فيها الجامعات فبعد أن كانت تعد الأخيرة من بين المؤسسات المتقدمة في العالم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي أدت الأحداث التي عاصرها العراق بعد هذه السنوات الى عدم مواكبة الجامعات للتطور الحاصل في مختلف المجالات العلمية والتقنية وهو ما أنعكس سلبا حتى على مقبولية خريجي هذه الجامعات والأعتراف بشهاداتهم، وتعزف اليوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى أعادة المكانة العلمية للجامعات العراقية من خلال الوقوف على مكامن الخلل وايجاد الحلول اللازمة لها وهو ماحدى بالوزارة الى أن تعقد المؤتمر الأول لضمان الجودة والأعتماد الأكاديمي في التعليم العالي الذي سينهي أعماله الأربعاء وزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي أكد في كلمة له على ضرورة النهوض بواقع التعليم في العراق.
وفي تصريحات صحفية اكد العجيلي على ضرورة ان يتم الأرتقاء بمستوى الأساتذة والطلبة والمختبرات فضلا عن المناهج التعليمية مشيرا الى هيئات ستشكل لتطبيق المعايير التي ستعتمد وستكون خاضعة للأختبار الدولي.
ولغرض التنسيق بين جامعات العراق المختلفة يسعى القائمون على المؤتمر لصياغة دليل شامل موحد تلتزم به تلك الجامعات بحسب عضو اللجنة التحضيرية الدكتور خليل ابراهيم الذي لم ينفي وجود تحديات في هذا الجانب.
ويبدو ان خطوات تطوير الملاكات العلمية قد بدأت حيث تعاقدت بعض الجامعات العراقية مع عدد من نظيراتها الأجنبية لأرسال مئات الأساتذة العراقيين لغرض تطوير قابلياتهم ويؤكد مدير قسم الجودة والأعتماد في هيئة التعليم التقني الدكتور سمير كامل خطيب الى الحاجة للأستفادة من الخبرات الخارجية.
يذكر أن العراق عضو في المنظمة الدولية للمواصفات الآيزو التي تأسست في جنيف سنة 1947 وهو يسعى اليوم لنيل ثقة هذه المنظمة من جديد.
عوامل عديدة لعبت دورا أساسيا في تراجع أداء المؤسسات التعليمية في العراق بما فيها الجامعات فبعد أن كانت تعد الأخيرة من بين المؤسسات المتقدمة في العالم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي أدت الأحداث التي عاصرها العراق بعد هذه السنوات الى عدم مواكبة الجامعات للتطور الحاصل في مختلف المجالات العلمية والتقنية وهو ما أنعكس سلبا حتى على مقبولية خريجي هذه الجامعات والأعتراف بشهاداتهم، وتعزف اليوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى أعادة المكانة العلمية للجامعات العراقية من خلال الوقوف على مكامن الخلل وايجاد الحلول اللازمة لها وهو ماحدى بالوزارة الى أن تعقد المؤتمر الأول لضمان الجودة والأعتماد الأكاديمي في التعليم العالي الذي سينهي أعماله الأربعاء وزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي أكد في كلمة له على ضرورة النهوض بواقع التعليم في العراق.
وفي تصريحات صحفية اكد العجيلي على ضرورة ان يتم الأرتقاء بمستوى الأساتذة والطلبة والمختبرات فضلا عن المناهج التعليمية مشيرا الى هيئات ستشكل لتطبيق المعايير التي ستعتمد وستكون خاضعة للأختبار الدولي.
ولغرض التنسيق بين جامعات العراق المختلفة يسعى القائمون على المؤتمر لصياغة دليل شامل موحد تلتزم به تلك الجامعات بحسب عضو اللجنة التحضيرية الدكتور خليل ابراهيم الذي لم ينفي وجود تحديات في هذا الجانب.
ويبدو ان خطوات تطوير الملاكات العلمية قد بدأت حيث تعاقدت بعض الجامعات العراقية مع عدد من نظيراتها الأجنبية لأرسال مئات الأساتذة العراقيين لغرض تطوير قابلياتهم ويؤكد مدير قسم الجودة والأعتماد في هيئة التعليم التقني الدكتور سمير كامل خطيب الى الحاجة للأستفادة من الخبرات الخارجية.
يذكر أن العراق عضو في المنظمة الدولية للمواصفات الآيزو التي تأسست في جنيف سنة 1947 وهو يسعى اليوم لنيل ثقة هذه المنظمة من جديد.