أحمد رجب – القاهرة
في الوقت الذي لا زالت فيه وسائل الإعلام والصحف العربية والعالمية تتابع سلسلة الانفجارات الأخيرة التي هزت بغداد على مدار الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الضحايا أغلبهم من الشيعة ومنهم إيرانيين، توجهت الأنظار الإعلامية إلى زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المفاجئة إلى العراق لتقييم وبحث الوضع الأمني الهش مع القادة العراقيين، وركزت صحيفة الجمهورية المصرية على ما أعلنته كلينتون عن اعتقادها بعدم وجود أي دلائل تشير إلى احتمالية انزلاق العراق إلى حرب طائفية، على الرغم من الهجمات الانتحارية الأخيرة، معتبرة أن تصاعد أعمال العنف في العراق أخيرا مجرد رد على التحركات الإيجابية التي قامت بها الحكومة العراقية، ووصفت الذين يقفون وراء التفجيرات بأنهم جماعة الرافضين.
وذكرت الأهرام شبه الرسمية أن هذه التحركات الدبلوماسية الأمريكية تأتي بعد ساعات من التصريحات التي أدلى بها من جهته قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بيتريوس التي حذر فيها من أن القضاء على المتطرفين في العراق سيستغرق وقتا طويلا. ففي شهادته أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي حذر بيتريوس من أن القاعدة وبقية العناصر المتطرفة مازالت تشكل تهديدا لأمن واستقرار العراق رغم تراجع أنشطتها بصورة كبيرة. وتقول الصحيفة المصرية إن ذلك جاء في الوقت الذي نقلت فيه الإذاعة الإيرانية عن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي اتهامه القوات الأمريكية بالوقوف وراء سلسلة الهجمات الأخيرة.
وتوجه اهتمام الصحف المصرية إلى ما ورد عن اجتياح أنفلونزا الخنازير دول أمريكا الشمالية، وأعربت صحيفة المصري اليوم المستقلة عن أسفها لسقوط 68 شخصا بالمكسيك، وإصابة أكثر من ألف آخرين، فضلا عن إصابة العشرات بالولايات المتحدة الأميركية، كما عبرت عن مخاوفها إزاء تحذيرات منظمة الصحة العالمية في اجتماع طاريء من تحول المرض إلى وباء بشري خصوصا في هذه المنطقة، والولايات المتحدة مشيرة إلى أن مسئولي الصحة بولاية نيويورك يحققون في أسباب مرض75 طالبا في مدرسة بالمدينة لتحديد ما إذا كان فيروس أنفلونزا الخنازير هو المسئول عن ذلك، فضلا عن إصابة ثمانية أشخاص بتكساس وكاليفورنيا، وهو ما ينذر بوباء عالمي جديد.
في الوقت الذي لا زالت فيه وسائل الإعلام والصحف العربية والعالمية تتابع سلسلة الانفجارات الأخيرة التي هزت بغداد على مدار الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الضحايا أغلبهم من الشيعة ومنهم إيرانيين، توجهت الأنظار الإعلامية إلى زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المفاجئة إلى العراق لتقييم وبحث الوضع الأمني الهش مع القادة العراقيين، وركزت صحيفة الجمهورية المصرية على ما أعلنته كلينتون عن اعتقادها بعدم وجود أي دلائل تشير إلى احتمالية انزلاق العراق إلى حرب طائفية، على الرغم من الهجمات الانتحارية الأخيرة، معتبرة أن تصاعد أعمال العنف في العراق أخيرا مجرد رد على التحركات الإيجابية التي قامت بها الحكومة العراقية، ووصفت الذين يقفون وراء التفجيرات بأنهم جماعة الرافضين.
وذكرت الأهرام شبه الرسمية أن هذه التحركات الدبلوماسية الأمريكية تأتي بعد ساعات من التصريحات التي أدلى بها من جهته قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بيتريوس التي حذر فيها من أن القضاء على المتطرفين في العراق سيستغرق وقتا طويلا. ففي شهادته أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي حذر بيتريوس من أن القاعدة وبقية العناصر المتطرفة مازالت تشكل تهديدا لأمن واستقرار العراق رغم تراجع أنشطتها بصورة كبيرة. وتقول الصحيفة المصرية إن ذلك جاء في الوقت الذي نقلت فيه الإذاعة الإيرانية عن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي اتهامه القوات الأمريكية بالوقوف وراء سلسلة الهجمات الأخيرة.
وتوجه اهتمام الصحف المصرية إلى ما ورد عن اجتياح أنفلونزا الخنازير دول أمريكا الشمالية، وأعربت صحيفة المصري اليوم المستقلة عن أسفها لسقوط 68 شخصا بالمكسيك، وإصابة أكثر من ألف آخرين، فضلا عن إصابة العشرات بالولايات المتحدة الأميركية، كما عبرت عن مخاوفها إزاء تحذيرات منظمة الصحة العالمية في اجتماع طاريء من تحول المرض إلى وباء بشري خصوصا في هذه المنطقة، والولايات المتحدة مشيرة إلى أن مسئولي الصحة بولاية نيويورك يحققون في أسباب مرض75 طالبا في مدرسة بالمدينة لتحديد ما إذا كان فيروس أنفلونزا الخنازير هو المسئول عن ذلك، فضلا عن إصابة ثمانية أشخاص بتكساس وكاليفورنيا، وهو ما ينذر بوباء عالمي جديد.