أحمد رجب – القاهرة
تقول صحف القاهرة إنه يجري حاليا التنسيق بين وزارات القوى العاملة والهجرة, والخارجية، والمالية، والبنك المركزي في مصر لحل أزمة الحوالات الصفراء المعلقة منذ 19 عاما بين مصر والعراق، وتبلغ قيمتها408 ملايين دولار مستحقات637 ألف حوالة لمصريين كانوا يعملون في العراق قبل الغزو العراقي للكويت، وتنقل صحيفة المصري اليوم عن وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبد الهادي: إنه سيتم عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة مع الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري لدراسة تنفيذ الاتفاق المقترح توقيعه مع الجانب العراقي لضمان سداد مستحقات أصحاب الحوالات، وأوضحت أن عقد الاتفاق مع الجانب العراقي يتضمن سداد المستحقات على ثلاث دفعات، مشيرة إلى أن العراق كان قد طلب فتح مصرف الرافدين والرشيد، إلا أنه لن يتم حسم الأمر إلا بعد موافقة البنك المركزي، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية راغبة في إغلاق هذا الملف وعودة الحقوق إلى أصحابها، مؤكدة أنه لن يكون هناك أي تفاوض لإرسال عمالة مصرية للعراق حتى بعد استقرار الأوضاع الأمنية إلا بعد تسوية ملف الحوالات الصفراء، والتزام الجانب العراقي بتسويتها، على حد تعبيرها.
وفي سياق آخر تقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جدد رفضه عودة حزب البعث المنحل إلى العملية السياسية، مشيرا إلى أن حزب البعث يضمر حقدا تاريخيا على الإسلام والمسلمين، وعلى الحق والعدل والكرامة, واهتمت الصحيفة المصرية بتأكيد المالكي على أن العراق ـ الذي تخلص من الديكتاتورية وواجه التحديات والإرهاب والخارجين عن القانون ـ لا يزال بحاجة إلى مواقف صلبة ووعي ووضوح وثبات، مشيرا إلى أن العراق لم يخرج بعد من الدائرة الحمراء.
أخيرا تهتم الصحف المصرية بمؤشرات قد تفضي إلى تجاوز الأزمة المالية العالمية فبعد الإعلان الأميركي عن أن المرحلة الماضية كانت هي الأصعب تنقل الجمهورية توقعات مجموعة سي.بي.آي التي تمثل عددا من أبرز رجال الأعمال البريطانيين، بأن تكون المرحلة الأسوأ من الأزمة الاقتصادية وحالة الركود التي يعاني منها العالم قد انتهت بالفعل إلا أن النمو لن يعود لمعدلاته الطبيعية قبل العام المقبل.
تقول صحف القاهرة إنه يجري حاليا التنسيق بين وزارات القوى العاملة والهجرة, والخارجية، والمالية، والبنك المركزي في مصر لحل أزمة الحوالات الصفراء المعلقة منذ 19 عاما بين مصر والعراق، وتبلغ قيمتها408 ملايين دولار مستحقات637 ألف حوالة لمصريين كانوا يعملون في العراق قبل الغزو العراقي للكويت، وتنقل صحيفة المصري اليوم عن وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبد الهادي: إنه سيتم عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة مع الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري لدراسة تنفيذ الاتفاق المقترح توقيعه مع الجانب العراقي لضمان سداد مستحقات أصحاب الحوالات، وأوضحت أن عقد الاتفاق مع الجانب العراقي يتضمن سداد المستحقات على ثلاث دفعات، مشيرة إلى أن العراق كان قد طلب فتح مصرف الرافدين والرشيد، إلا أنه لن يتم حسم الأمر إلا بعد موافقة البنك المركزي، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية راغبة في إغلاق هذا الملف وعودة الحقوق إلى أصحابها، مؤكدة أنه لن يكون هناك أي تفاوض لإرسال عمالة مصرية للعراق حتى بعد استقرار الأوضاع الأمنية إلا بعد تسوية ملف الحوالات الصفراء، والتزام الجانب العراقي بتسويتها، على حد تعبيرها.
وفي سياق آخر تقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جدد رفضه عودة حزب البعث المنحل إلى العملية السياسية، مشيرا إلى أن حزب البعث يضمر حقدا تاريخيا على الإسلام والمسلمين، وعلى الحق والعدل والكرامة, واهتمت الصحيفة المصرية بتأكيد المالكي على أن العراق ـ الذي تخلص من الديكتاتورية وواجه التحديات والإرهاب والخارجين عن القانون ـ لا يزال بحاجة إلى مواقف صلبة ووعي ووضوح وثبات، مشيرا إلى أن العراق لم يخرج بعد من الدائرة الحمراء.
أخيرا تهتم الصحف المصرية بمؤشرات قد تفضي إلى تجاوز الأزمة المالية العالمية فبعد الإعلان الأميركي عن أن المرحلة الماضية كانت هي الأصعب تنقل الجمهورية توقعات مجموعة سي.بي.آي التي تمثل عددا من أبرز رجال الأعمال البريطانيين، بأن تكون المرحلة الأسوأ من الأزمة الاقتصادية وحالة الركود التي يعاني منها العالم قد انتهت بالفعل إلا أن النمو لن يعود لمعدلاته الطبيعية قبل العام المقبل.