نبيل الحيدري
تحمل الأخبار لنا دائماً تميزاً وحضوراً لعراقيين مبدعين وجدوا في مدن العالم المختلفة فسحةً تتيح لهم العمل بحرية، والعطاء والانتشار فاستحقوا منها ومن مواطنيها التقدير والإعجاب والحفاوة. ويقول بعض هؤلاء المبدعين بأسىً إن وطنهم العراق الذي لم يملوا التغني بحبه وإعلان وفائهم له، وطنٌ طاردٌ لمبدعيه وفنانيه ومثقفيه... علاقة غريبة تلك التي تجمع تطرف الحب وتطرف القسوة في آن واحد.
أحد هؤلاء العراقيين المميزين الموسيقار وعازف الكمان الساحر دلشاد محمد سعيد.
(موسيقى)
عشقٌ مبكر للموسيقى وتجذر بأجواء بيئة كردستان العراق وجمال طبيعتها التي حولها الشاب الفنان دلشاد محمد سعيد إلى أنغام وقصائد موسيقية طالما بثها تلفزيون العراق في سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته وحازت على إعجاب المشاهدين والمستمعين دائماً، كما سرقت موسيقاه إعجاب الأوربيين أينما عزف كمانه.
(موسيقى)
درس دلشاد محمد سعيد الموسيقى مبكراً في بغداد وكان عضواً في فرقة الإذاعة والتلفزيون الموسيقية، والتحق بالفرقة السمفونية الوطنية العراقية عازفاً للكمان ومساعداً لقائد الأوركسترا حينذاك. وفي أواسط الثمانينات أكمل دراسته الموسيقية العليا في جامعة ويلز في المملكة المتحدة، وهو الآن عازف كمان أول في إحدى الفرق فرقة السمفونية النمساوية، ويقيم أنشطته الموسيقية في عدد من المدن الأوربية.
في حلقة حوارات هذا اليوم أستضيف ساحر الكمان وابن دهوك وكردستان العراق في الجزء الأول من حوار، لا يكتمل إلا بالموسيقى.
** *** **
كما قلت في بدء الحلقة فالحوار مع ساحر الكمان الموسيقار دلشاد محمد سعيد يتواصل تواصل ألحانه ومعزوفاته التي اشتهرت عالمياً.
هذه تحيات نبيل الحيدري .. في الحلقة المقبلة من برنامج حوارات نواصل الحوار .. حوار الموسيقى والحياة.
تحمل الأخبار لنا دائماً تميزاً وحضوراً لعراقيين مبدعين وجدوا في مدن العالم المختلفة فسحةً تتيح لهم العمل بحرية، والعطاء والانتشار فاستحقوا منها ومن مواطنيها التقدير والإعجاب والحفاوة. ويقول بعض هؤلاء المبدعين بأسىً إن وطنهم العراق الذي لم يملوا التغني بحبه وإعلان وفائهم له، وطنٌ طاردٌ لمبدعيه وفنانيه ومثقفيه... علاقة غريبة تلك التي تجمع تطرف الحب وتطرف القسوة في آن واحد.
أحد هؤلاء العراقيين المميزين الموسيقار وعازف الكمان الساحر دلشاد محمد سعيد.
(موسيقى)
عشقٌ مبكر للموسيقى وتجذر بأجواء بيئة كردستان العراق وجمال طبيعتها التي حولها الشاب الفنان دلشاد محمد سعيد إلى أنغام وقصائد موسيقية طالما بثها تلفزيون العراق في سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته وحازت على إعجاب المشاهدين والمستمعين دائماً، كما سرقت موسيقاه إعجاب الأوربيين أينما عزف كمانه.
(موسيقى)
درس دلشاد محمد سعيد الموسيقى مبكراً في بغداد وكان عضواً في فرقة الإذاعة والتلفزيون الموسيقية، والتحق بالفرقة السمفونية الوطنية العراقية عازفاً للكمان ومساعداً لقائد الأوركسترا حينذاك. وفي أواسط الثمانينات أكمل دراسته الموسيقية العليا في جامعة ويلز في المملكة المتحدة، وهو الآن عازف كمان أول في إحدى الفرق فرقة السمفونية النمساوية، ويقيم أنشطته الموسيقية في عدد من المدن الأوربية.
في حلقة حوارات هذا اليوم أستضيف ساحر الكمان وابن دهوك وكردستان العراق في الجزء الأول من حوار، لا يكتمل إلا بالموسيقى.
** *** **
كما قلت في بدء الحلقة فالحوار مع ساحر الكمان الموسيقار دلشاد محمد سعيد يتواصل تواصل ألحانه ومعزوفاته التي اشتهرت عالمياً.
هذه تحيات نبيل الحيدري .. في الحلقة المقبلة من برنامج حوارات نواصل الحوار .. حوار الموسيقى والحياة.