عبد الخالق سلطان – دهوك
قامت نخبة من المثقفين الأيزديين في محافظة دهوك بتوجيه رسالة الى الرئيس الأميركي باراك أوباما يطالبون من خلالها الأدارة الأمريكية الضغط على تركيا للاعتراف بالمذابح العديدة التي ارتكبتها السلطات العثمانية بحق الأيزديين طوال فترة حكمهم والتي أدت بحسب قول المهندس كامل خديدا الناطق باسم هذه النخبة الى قتل ما لا يقل عن مليون أيزيدي مضيفا" بحدود 50 مذبحة أقيمت بحق الأيزديين على يد السلطات العثمانية والتي ألحقت أضرارا بالغة بهم وأدت الى تهجيرهم وتشريدهم ونطلب في هذه الرسالة من الرئيس الأمريكي ان يهتم بهذه القضية كما اهتم لقضية المذابح التي ارتكبتها السلطات العثمانية بحق الأرمن "
المصادر التاريخية تشير الى ان هنالك مذابح كثيرة أرتكبت بحق الأيزديين ولكن أشرس هذه المذابح والتي كانت تسمى آنذاك ب(الفرمانات) قد بدأت في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني في القرن السادس عشر ثم توالت هذه الفرمانات في القرنين الثامن والتاسع عشر وذلك بحسب قول الأكاديمي قادر سليم الأستاذ بقسم التاريخ في جامعة دهوك الذي اضاف" هذه الفرمانات كانت ترتكب من قبل السلاطين العثمانيين تحت غطاء ديني للوصول الى مآرب سياسية واستمرت الى بداية الثلاينيات من القرن العشرين المنصرم"
وحول مدى تأثير هذه الرسالة بين عزالدين باقسري العضو الأيزيدي في البرلمان الكوردستاني ان" الدولة التركية لن تستجيب لهذه الرسالة وهذه الدعوة حق مشروع للأيزديين الذين اضطهدوا كثيرا طوال القرون الماضية واثارة هذه المسألة قد تكون بمثابة ورقة ضغط تستفيد منها أطراف سياسية لتحقيق مصالحها في المنطقة"
يذكر ان الأيزديون وهم بقايا ديانات قديمة يتمركزون حاليا على الشريط الحدودي الفاصل بين محافظتي دهوك والموصل ومعبدهم الرئيسي والوحيد في العالم هو معبد لالش الواقع في قضاء شيخان ويقدر عددهم في العراق بنحو نصف مليون نسمة بحسب إحصائياتهم.
قامت نخبة من المثقفين الأيزديين في محافظة دهوك بتوجيه رسالة الى الرئيس الأميركي باراك أوباما يطالبون من خلالها الأدارة الأمريكية الضغط على تركيا للاعتراف بالمذابح العديدة التي ارتكبتها السلطات العثمانية بحق الأيزديين طوال فترة حكمهم والتي أدت بحسب قول المهندس كامل خديدا الناطق باسم هذه النخبة الى قتل ما لا يقل عن مليون أيزيدي مضيفا" بحدود 50 مذبحة أقيمت بحق الأيزديين على يد السلطات العثمانية والتي ألحقت أضرارا بالغة بهم وأدت الى تهجيرهم وتشريدهم ونطلب في هذه الرسالة من الرئيس الأمريكي ان يهتم بهذه القضية كما اهتم لقضية المذابح التي ارتكبتها السلطات العثمانية بحق الأرمن "
المصادر التاريخية تشير الى ان هنالك مذابح كثيرة أرتكبت بحق الأيزديين ولكن أشرس هذه المذابح والتي كانت تسمى آنذاك ب(الفرمانات) قد بدأت في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني في القرن السادس عشر ثم توالت هذه الفرمانات في القرنين الثامن والتاسع عشر وذلك بحسب قول الأكاديمي قادر سليم الأستاذ بقسم التاريخ في جامعة دهوك الذي اضاف" هذه الفرمانات كانت ترتكب من قبل السلاطين العثمانيين تحت غطاء ديني للوصول الى مآرب سياسية واستمرت الى بداية الثلاينيات من القرن العشرين المنصرم"
وحول مدى تأثير هذه الرسالة بين عزالدين باقسري العضو الأيزيدي في البرلمان الكوردستاني ان" الدولة التركية لن تستجيب لهذه الرسالة وهذه الدعوة حق مشروع للأيزديين الذين اضطهدوا كثيرا طوال القرون الماضية واثارة هذه المسألة قد تكون بمثابة ورقة ضغط تستفيد منها أطراف سياسية لتحقيق مصالحها في المنطقة"
يذكر ان الأيزديون وهم بقايا ديانات قديمة يتمركزون حاليا على الشريط الحدودي الفاصل بين محافظتي دهوك والموصل ومعبدهم الرئيسي والوحيد في العالم هو معبد لالش الواقع في قضاء شيخان ويقدر عددهم في العراق بنحو نصف مليون نسمة بحسب إحصائياتهم.