عادل محمود – بغداد
الفرقة القومية للفنون الشعبية التي تأسست عام 1971 مثلت مظهراً مهماً وملحوظاً من النشاط الفني والثقافي في البلاد ولعقود طويلة. ورغم أن الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد في العقود اللاحقة لتأسيس الفرقة والأحداث التي جرت بعد إسقاط الحكم السابق كانت عناصر في تأخر الفنون والثقافة، فإن عمل الفرقة لم ينقطع. فقد قدمت الفرقة خلال الأعوام الأخيرة بعض الأعمال الفنية التي دعت إلى تعزيز قيم المصالحة والمواطنة، واليوم تتدرب الفرقة وتستعد للمساهمة في بعض الفعاليات الخارجية والداخلية.
ولكن المشاكل التي تعاني منها الفرقة ما تزال موجودة وملحوظة. فالفرقة تعاني من عدم وجود مكان ملائم ودائم التوفر لتدريباتها، كما تعاني من نقص عدد المنتسبين إليها، وهو أمر تأثر بالأوضاع العامة من جهة، والنظرة المتردية للفن والرقص خصوصاً التي تنامت في المجتمع في الأعوام الأخيرة، بالإضافة إلى قلة الرواتب المخصصة للمنتسبين.
مسألة توفير المخصصات المالية للدعوات الموجهة للفرقة من دول عربية وسواها مسألة تعيق مشاركات الفرقة في الخارج، وتحجمها بحكم عدم توفير المخصصات المالية الكافية لهذه الأغراض. ورغم كل هذه المعوقات تستمر الفرقة في تدريباتها وتمريناتها استعداداً لمشاركاتها المقبلة، حيث يسعى القائمون عليها إلى إعادتها إلى عصرها السبعيني الزاهر الذي قدمت فيه أجمل الأعمال.
الفرقة القومية للفنون الشعبية التي تأسست عام 1971 مثلت مظهراً مهماً وملحوظاً من النشاط الفني والثقافي في البلاد ولعقود طويلة. ورغم أن الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد في العقود اللاحقة لتأسيس الفرقة والأحداث التي جرت بعد إسقاط الحكم السابق كانت عناصر في تأخر الفنون والثقافة، فإن عمل الفرقة لم ينقطع. فقد قدمت الفرقة خلال الأعوام الأخيرة بعض الأعمال الفنية التي دعت إلى تعزيز قيم المصالحة والمواطنة، واليوم تتدرب الفرقة وتستعد للمساهمة في بعض الفعاليات الخارجية والداخلية.
ولكن المشاكل التي تعاني منها الفرقة ما تزال موجودة وملحوظة. فالفرقة تعاني من عدم وجود مكان ملائم ودائم التوفر لتدريباتها، كما تعاني من نقص عدد المنتسبين إليها، وهو أمر تأثر بالأوضاع العامة من جهة، والنظرة المتردية للفن والرقص خصوصاً التي تنامت في المجتمع في الأعوام الأخيرة، بالإضافة إلى قلة الرواتب المخصصة للمنتسبين.
مسألة توفير المخصصات المالية للدعوات الموجهة للفرقة من دول عربية وسواها مسألة تعيق مشاركات الفرقة في الخارج، وتحجمها بحكم عدم توفير المخصصات المالية الكافية لهذه الأغراض. ورغم كل هذه المعوقات تستمر الفرقة في تدريباتها وتمريناتها استعداداً لمشاركاتها المقبلة، حيث يسعى القائمون عليها إلى إعادتها إلى عصرها السبعيني الزاهر الذي قدمت فيه أجمل الأعمال.