محمد قادر
تحدثت بعض الصحف البغدادية عن تعديل البند الخاص بالعراق في البيان الختامي للقمة العربية التي اختتمت الاثنين اعمالها في الدوحة، ذلك بعد التحفظ الذي اعلنه رئيس الوزراء نوري المالكي.
في حين تخبرنا صحيفة المدى ان نواباً وسياسيين عراقيين قد عبروا عن خيبة أملهم في نتائج مؤتمر القمة العربية.
وفي ذات السياق نفى عضو الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي الانباء التي ترددت بشأن رفض الملك السعودي لقاء المالكي على هامش القمة العربية، مشيراً البياتي في حديثه لصحيفة المشرق ان السعودية لا تزال مترددة حتى الآن بشأن الانفتاح على العراق.
هذا وتناقلت صحف يوم الاربعاء ايضاً ما كشفت عنه وزارة الداخلية من تورط موظفين في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتقاضي رشاوى بقيمة تصل الى 400 ألف دولار مقابل ترويج معاملات رواتب الرعاية الاجتماعية.
وبالانتقال الى الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان نقرأ ما نفاه النائب عن الكتلة الصدرية احمد المسعودي من حدوث انشقاقات داخل التيار. وقال المسعودي للصحيفة ان (هذه الاشاعات هي جزء من الحملة التي تشن ضد التيار الى جانب الاعتقالات وعمليات الدهم واستخدام القانون من خلال المخبر السري لاعتقال عدد اكبر من ابناء التيار). على حد تعبيره
في جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي يشير الكاتب احمد حسين في عمود له الى ان اجهزة المخابرات في اغلب دول العالم قد اتجهت الى اساليب سلمية وطرق شرعية تمثلت بمنظمات المجتمع المدني والبعثات الدولية وغير ذلك لجمع المعلومات، اما في العراق فقط (يقول الكاتب) فلم تتغير سمة المخابرات العراقية عن سابق عهدها، فعناصرها ـ على مستوى ضباط كبار ـ كما كانوا في السابق متفانين في الكشف عن هوياتهم او التلميح لها لاضفاء حالة من التميز والهيبة.
ويَخلص حسين الى ان جهاز المخابرات الوطني العراقي بحاجة الى عناصر مخابراتية حقيقية وليس مراهقون همهم الاول والاخير الانتفاخ امام الاهل والاصدقاء بهوياتهم، كما يحتاج الجهاز الى مكتب اعلامي يتوافر على عناصر متفهمة لدور الاعلام المخابراتي الذي يوظف الكـوارث وليس الحوادث لصالح الجهاز والدولة. وعلى ما ورد في جريدة الصباح
تحدثت بعض الصحف البغدادية عن تعديل البند الخاص بالعراق في البيان الختامي للقمة العربية التي اختتمت الاثنين اعمالها في الدوحة، ذلك بعد التحفظ الذي اعلنه رئيس الوزراء نوري المالكي.
في حين تخبرنا صحيفة المدى ان نواباً وسياسيين عراقيين قد عبروا عن خيبة أملهم في نتائج مؤتمر القمة العربية.
وفي ذات السياق نفى عضو الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي الانباء التي ترددت بشأن رفض الملك السعودي لقاء المالكي على هامش القمة العربية، مشيراً البياتي في حديثه لصحيفة المشرق ان السعودية لا تزال مترددة حتى الآن بشأن الانفتاح على العراق.
هذا وتناقلت صحف يوم الاربعاء ايضاً ما كشفت عنه وزارة الداخلية من تورط موظفين في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتقاضي رشاوى بقيمة تصل الى 400 ألف دولار مقابل ترويج معاملات رواتب الرعاية الاجتماعية.
وبالانتقال الى الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان نقرأ ما نفاه النائب عن الكتلة الصدرية احمد المسعودي من حدوث انشقاقات داخل التيار. وقال المسعودي للصحيفة ان (هذه الاشاعات هي جزء من الحملة التي تشن ضد التيار الى جانب الاعتقالات وعمليات الدهم واستخدام القانون من خلال المخبر السري لاعتقال عدد اكبر من ابناء التيار). على حد تعبيره
في جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي يشير الكاتب احمد حسين في عمود له الى ان اجهزة المخابرات في اغلب دول العالم قد اتجهت الى اساليب سلمية وطرق شرعية تمثلت بمنظمات المجتمع المدني والبعثات الدولية وغير ذلك لجمع المعلومات، اما في العراق فقط (يقول الكاتب) فلم تتغير سمة المخابرات العراقية عن سابق عهدها، فعناصرها ـ على مستوى ضباط كبار ـ كما كانوا في السابق متفانين في الكشف عن هوياتهم او التلميح لها لاضفاء حالة من التميز والهيبة.
ويَخلص حسين الى ان جهاز المخابرات الوطني العراقي بحاجة الى عناصر مخابراتية حقيقية وليس مراهقون همهم الاول والاخير الانتفاخ امام الاهل والاصدقاء بهوياتهم، كما يحتاج الجهاز الى مكتب اعلامي يتوافر على عناصر متفهمة لدور الاعلام المخابراتي الذي يوظف الكـوارث وليس الحوادث لصالح الجهاز والدولة. وعلى ما ورد في جريدة الصباح