أحمد رجب – القاهرة
نلاحظ أن اهتمام الصحافة المصرية بالشأن العراقي تراجع أمام متابعات تحضيرات القمة العربية المقرر عقدها يومي 30 و31 من الشهر الجاري في الدوحة، إضافة إلى مستجدات الوضع في السودان ودارفور خاصة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير، لترصد الصحف كافة تحركات البشير حتى يمكننا أن نلقبه بأنه أصبح نجماً في الصحافة العربية.
وبالعودة إلى الملف العراقي مرة أخرى نجد أن صحيفة الجمهورية - وهي من أكثر الصحف شبه الرسمية شعبية في مصر - أيدت قرار الرئاسة العراقية بالمشاركة في قمة الدوحة التي تعقد هذا الأسبوع على مستوى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وذلك في إطار التوجه المصري والعربي للتعاون مع العراق ودعم العملية السياسية فيه، وهو ما يمكن أن نلاحظه في التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم وتصريحات أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى خلال زيارته الأخيرة إلى العراق.
وأشارت صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى أن الرئيس العراقي جلال طالباني بحث مع المالكي تطلع العراق إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار الإقليمي والمحيط العربي والإسلامي ومع بقية دول العالم.
وربطت صحيفة الأهرام المسائي بين إطلاق سراح 22 سجينا عراقيا من السجن العسكري الأميركي قرب بغداد، وما أعلنته جماعة مسلحة كانت قد اختطفت خمسة بريطانيين في بغداد قبل سنتين من أنها توصلت لاتفاق للإفراج عن هؤلاء الرهائن مقابل سجناء تحتجزهم القوات الأميركية في العراق. لكن الصحيفة المصرية أشارت إلى أنه لم يتم التأكد بعد من أن الإفراج عن المسجونين العراقيين تم ضمن اتفاق إطلاق الرهائن البريطانيين.
ومن الملاحظ أن الصحف المصرية اليومية تشير إلى تأكيدات المسؤولين العراقيين والأميركيين والمسؤولين العرب الذين قاموا بزيارات للعراق حول استقرار الوضع الأمني في العراق وانخفاض معدلات العنف بشكل كبير. وفي ظل انعقاد قمة الدوحة يؤكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على أنه ليس هناك ما يمنع من انعقاد القمة المقبلة في 2010 بالعراق.
نلاحظ أن اهتمام الصحافة المصرية بالشأن العراقي تراجع أمام متابعات تحضيرات القمة العربية المقرر عقدها يومي 30 و31 من الشهر الجاري في الدوحة، إضافة إلى مستجدات الوضع في السودان ودارفور خاصة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير، لترصد الصحف كافة تحركات البشير حتى يمكننا أن نلقبه بأنه أصبح نجماً في الصحافة العربية.
وبالعودة إلى الملف العراقي مرة أخرى نجد أن صحيفة الجمهورية - وهي من أكثر الصحف شبه الرسمية شعبية في مصر - أيدت قرار الرئاسة العراقية بالمشاركة في قمة الدوحة التي تعقد هذا الأسبوع على مستوى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وذلك في إطار التوجه المصري والعربي للتعاون مع العراق ودعم العملية السياسية فيه، وهو ما يمكن أن نلاحظه في التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم وتصريحات أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى خلال زيارته الأخيرة إلى العراق.
وأشارت صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى أن الرئيس العراقي جلال طالباني بحث مع المالكي تطلع العراق إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار الإقليمي والمحيط العربي والإسلامي ومع بقية دول العالم.
وربطت صحيفة الأهرام المسائي بين إطلاق سراح 22 سجينا عراقيا من السجن العسكري الأميركي قرب بغداد، وما أعلنته جماعة مسلحة كانت قد اختطفت خمسة بريطانيين في بغداد قبل سنتين من أنها توصلت لاتفاق للإفراج عن هؤلاء الرهائن مقابل سجناء تحتجزهم القوات الأميركية في العراق. لكن الصحيفة المصرية أشارت إلى أنه لم يتم التأكد بعد من أن الإفراج عن المسجونين العراقيين تم ضمن اتفاق إطلاق الرهائن البريطانيين.
ومن الملاحظ أن الصحف المصرية اليومية تشير إلى تأكيدات المسؤولين العراقيين والأميركيين والمسؤولين العرب الذين قاموا بزيارات للعراق حول استقرار الوضع الأمني في العراق وانخفاض معدلات العنف بشكل كبير. وفي ظل انعقاد قمة الدوحة يؤكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على أنه ليس هناك ما يمنع من انعقاد القمة المقبلة في 2010 بالعراق.
