ربيع البصري - البصرة
مواسم الجفاف التي القت بظلالها في غضون السنوات القليلة الماضية على الواقع الزراعي في محافظة البصرة كانت قاسية لكن السنوات القادمة سوف تكون أكثر قسوة من السابق في ضوء توقعات مدير زراعة المحافظة عامر سلمان الذي قال ان شحة المياه وارتفاع نسبة ملوحتها أسفر عن تدهور الواقع الزراعي خصوصا في قضاء الفاو المطل على الخليج العربي وأشار في حديث لـ"اذاعة العراق الحر" الى ان ظاهرة الانحباس الحراري وقلة هطول الامطار في المنطقة بالاضافة الى عدم وجود خطة لتقاسم المياه بين المحافظات هي من أبرز اسباب انخفاض مناسيب مياه الانهار التي تتفرع غالبيتها من شط العرب الذي يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات
وأفاد سلمان بأن تفاقم ظاهرة الجفاف دفع بمديرية الزراعة مؤخرا الى ابلاغ المزارعين في المناطق الواقعة شمال البصرة بضرورة الاستغناء عن زراعة المحاصيل التي تحتاج الى كميات وفيرة من المياه ولفت الى ان اختلال ظاهرة المد والجزر بسبب انخفاض مناسيب مياه الانهار ادى الى تدفق مياه البحر الى شط العرب وبعض مناطق الأهوار
بينما قال مدير زراعة قضاء الفاو عبد الخالق خليل ان المزارعين في القضاء يعانون بشدة من شحة المياه وملوحتها وأشار الى ان هذه الظاهرة أدت الى جفاف مساحات واسعة من الاراضي الزراعية التي تمتاز بخصوبة تربتها
ظاهرة الجفاف كان تأثيرها أقل حدة على المزارعين في المناطق الصحراوية بحكم اعتمادهم على الآبار الارتوازية في اجراء عمليات الري أما المزارعون في المناطق الواقعة شمال وجنوب البصرة فأن خسارتهم القت بظلالها على الاسواق المحلية التي أصبحت تفتقر الى المحاصيل المحلية في ظل كثرة وتنوع المحاصيل المستوردة من دول الجوار.
مواسم الجفاف التي القت بظلالها في غضون السنوات القليلة الماضية على الواقع الزراعي في محافظة البصرة كانت قاسية لكن السنوات القادمة سوف تكون أكثر قسوة من السابق في ضوء توقعات مدير زراعة المحافظة عامر سلمان الذي قال ان شحة المياه وارتفاع نسبة ملوحتها أسفر عن تدهور الواقع الزراعي خصوصا في قضاء الفاو المطل على الخليج العربي وأشار في حديث لـ"اذاعة العراق الحر" الى ان ظاهرة الانحباس الحراري وقلة هطول الامطار في المنطقة بالاضافة الى عدم وجود خطة لتقاسم المياه بين المحافظات هي من أبرز اسباب انخفاض مناسيب مياه الانهار التي تتفرع غالبيتها من شط العرب الذي يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات
وأفاد سلمان بأن تفاقم ظاهرة الجفاف دفع بمديرية الزراعة مؤخرا الى ابلاغ المزارعين في المناطق الواقعة شمال البصرة بضرورة الاستغناء عن زراعة المحاصيل التي تحتاج الى كميات وفيرة من المياه ولفت الى ان اختلال ظاهرة المد والجزر بسبب انخفاض مناسيب مياه الانهار ادى الى تدفق مياه البحر الى شط العرب وبعض مناطق الأهوار
بينما قال مدير زراعة قضاء الفاو عبد الخالق خليل ان المزارعين في القضاء يعانون بشدة من شحة المياه وملوحتها وأشار الى ان هذه الظاهرة أدت الى جفاف مساحات واسعة من الاراضي الزراعية التي تمتاز بخصوبة تربتها
ظاهرة الجفاف كان تأثيرها أقل حدة على المزارعين في المناطق الصحراوية بحكم اعتمادهم على الآبار الارتوازية في اجراء عمليات الري أما المزارعون في المناطق الواقعة شمال وجنوب البصرة فأن خسارتهم القت بظلالها على الاسواق المحلية التي أصبحت تفتقر الى المحاصيل المحلية في ظل كثرة وتنوع المحاصيل المستوردة من دول الجوار.