مصطفی عبد الواحد – کربلاء
باتت ظاهرة قيادة المرأة للسيارة تتسع بشكل ملحوظ في مدينة كربلاء، وعلى الرغم من أن عدد النساء ممن يقدن سياراتهن بأنفسهن لا يتعدى العشرات غير أن هذا العدد في تزايد على مايبدو. إذن في مدينة مثل كربلاء كيف ينظر المجتمع للنساء السائقات، هذا ما نحاول أن نتعرف عليه من خلال بعض النساء وعدد من الرجال، وهذه أولا أزهار جواد كاظم التي جربت أن تكون سائقة ولكنها" اضطرت للتراجع عن هذه التجربة بسبب مضايقات الرجال واستخفافهم" على حد قولها.
وعلى الرغم من أن أزهار اضطرت إلى التخلي عن قيادة سيارتها تحت ضغط الشارع واستخفاف عدد من سائقي السيارات من الرجال، غير أنها تعتقد أن غيرها من النساء ما زلن يواصلن مساعيهن لإثبات سيطرتهن على جزء من الشارع، وتقول أزهار إنها" باتت مسرورة حين رأت إحدى السيدات وهي تقود سيارة نوع كيا" مضيفة بالقول إن"هذه المرأة بدت صامدة أكثر منها".
وبينما أشارت أزهار كاظم إلى إصرار عدد من النساء على تعلم السياقة وقيادة سياراتهن في شوارع كربلاء اشتكى عدد آخر من النساء ومنهن محاسن عيسى جاسم مما أسمته باستخفاف الرجال بقدرة المرأة على السياقة ما دفع بكثير منهن إلى العزوف عن تحقيق رغباتهن بقيادة السيارة.
وتعتقد محاسن إن سطوة الرجال ما زالت قاهرة وتقف أمام ما تسميه بطموحات المرأة ليس فقط بالسياقة ولكن في غيرها أيضا.
الرجال من جهتهم يعتقدون أن النساء غير قادرات على مواجهة المشاكل الكثيرة التي تواجه المرأة أثناء قيادتها للسيارة، من قبيل عطلات السيارة وإصلاح عجلاتها، أو حتى مواجهة بعض المستخفين الذين قد يسببون لها المشاكل.
بينما اعتقد بعض آخر منهم أن قيادة المرأة للسيارة قد تصطدم ببعض التقاليد والأعراف، غير أنهم لايمانعون من قيادة النساء للسيارات في حال امتثلت لضوابط المجتمع.
ولكن مع ما تواجهه المرأة من مشاكل وصعوبات وهي تحاول إثبات ذاتها في مجال قدرتها على قيادة السيارة يبدو أن إصرار عدد من النساء على إثبات الوجود كبير كما أن عدد غير قليل من الرجال يشجعون هذه الظاهرة ويعتبرونها من مستلزمات الحياة العصرية.
باتت ظاهرة قيادة المرأة للسيارة تتسع بشكل ملحوظ في مدينة كربلاء، وعلى الرغم من أن عدد النساء ممن يقدن سياراتهن بأنفسهن لا يتعدى العشرات غير أن هذا العدد في تزايد على مايبدو. إذن في مدينة مثل كربلاء كيف ينظر المجتمع للنساء السائقات، هذا ما نحاول أن نتعرف عليه من خلال بعض النساء وعدد من الرجال، وهذه أولا أزهار جواد كاظم التي جربت أن تكون سائقة ولكنها" اضطرت للتراجع عن هذه التجربة بسبب مضايقات الرجال واستخفافهم" على حد قولها.
وعلى الرغم من أن أزهار اضطرت إلى التخلي عن قيادة سيارتها تحت ضغط الشارع واستخفاف عدد من سائقي السيارات من الرجال، غير أنها تعتقد أن غيرها من النساء ما زلن يواصلن مساعيهن لإثبات سيطرتهن على جزء من الشارع، وتقول أزهار إنها" باتت مسرورة حين رأت إحدى السيدات وهي تقود سيارة نوع كيا" مضيفة بالقول إن"هذه المرأة بدت صامدة أكثر منها".
وبينما أشارت أزهار كاظم إلى إصرار عدد من النساء على تعلم السياقة وقيادة سياراتهن في شوارع كربلاء اشتكى عدد آخر من النساء ومنهن محاسن عيسى جاسم مما أسمته باستخفاف الرجال بقدرة المرأة على السياقة ما دفع بكثير منهن إلى العزوف عن تحقيق رغباتهن بقيادة السيارة.
وتعتقد محاسن إن سطوة الرجال ما زالت قاهرة وتقف أمام ما تسميه بطموحات المرأة ليس فقط بالسياقة ولكن في غيرها أيضا.
الرجال من جهتهم يعتقدون أن النساء غير قادرات على مواجهة المشاكل الكثيرة التي تواجه المرأة أثناء قيادتها للسيارة، من قبيل عطلات السيارة وإصلاح عجلاتها، أو حتى مواجهة بعض المستخفين الذين قد يسببون لها المشاكل.
بينما اعتقد بعض آخر منهم أن قيادة المرأة للسيارة قد تصطدم ببعض التقاليد والأعراف، غير أنهم لايمانعون من قيادة النساء للسيارات في حال امتثلت لضوابط المجتمع.
ولكن مع ما تواجهه المرأة من مشاكل وصعوبات وهي تحاول إثبات ذاتها في مجال قدرتها على قيادة السيارة يبدو أن إصرار عدد من النساء على إثبات الوجود كبير كما أن عدد غير قليل من الرجال يشجعون هذه الظاهرة ويعتبرونها من مستلزمات الحياة العصرية.