سعد کامل – بغداد
من بين العادات والتقاليد التي درج عليها الكيثر من العراقيين احتساء الشاي الساخن اوقات الفطور الصباحي وبعد الانتهاء من تناول وجبات الطعام الدسمة في الغداء والعشاء والتي غالبا ما تنتهي جلساتها بقرقعة استكانات الشاي ازدياد تعلق الناس بطعم ومذاق تلك المادة الغذائية زاد من فرص نفاذها الى تفاصيل حياتهم اليومية لتكون من بين مراسيم استقبال الضيوف في البيوت واماكن العمل وغدت تلازم طقوس بعض المناسبات التي جعلت من مادة الشاي من بين الاحتياجات التي تتابعها معظم ربات البيوت باهتمام من خلال اقتناء النوعيات صاحبة النكهة الطيبة من الاسواق المحلية او الاعتماد بشكل كبير على ما يوزع ضمن مفردات الحصة التموينية من مادة الشاي التي اكدت الحاجة ام فاضل من حي الحرية ببغداد بانها لم تصلهم عن طريق الوكيل منذ اكثر من عام.
وعن اسئلة الناس المتكررة حول اسباب انقطاع مادة الشاي يقول احد وكلاء توزيع الحصة التموينية بجانب الكرخ احمد جبار لم نجد اجابة محددة لدى مراكز التموين التابعة الى وزارة التجارة التي توقفت في تجهيزنا بتلك المادة منذ شهور طويلة
ولاقت مؤخرا تجارة بعض الماركات المستوردة من مادة الشاي المعلب رواجا واسعا في الاسواق المحلية لكثرة الطلب على تلك المادة المستمرة بالغياب عن مفردات الحصة التموينية بفعل ما تقوم بها الجهات الرقابية والتفتيشية التابعة لوزارة التجارة ومنذ عدة شهور من اجراءات الفحص والتدقيق على ما موجود في المخازنها من مادة الشاي لتحديد صلاحيتها للاستهلاك ذلك ما كشفه مدير الاستيراد في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في وزارة التجارة ماجد محسن علوان مؤكدا بان الاشهر القادمة ستشهد توزيع نوعيات من الشاي العلب تلائم الذوق العراقي وصلت منها الى العراق الاف الاطنان.
من بين العادات والتقاليد التي درج عليها الكيثر من العراقيين احتساء الشاي الساخن اوقات الفطور الصباحي وبعد الانتهاء من تناول وجبات الطعام الدسمة في الغداء والعشاء والتي غالبا ما تنتهي جلساتها بقرقعة استكانات الشاي ازدياد تعلق الناس بطعم ومذاق تلك المادة الغذائية زاد من فرص نفاذها الى تفاصيل حياتهم اليومية لتكون من بين مراسيم استقبال الضيوف في البيوت واماكن العمل وغدت تلازم طقوس بعض المناسبات التي جعلت من مادة الشاي من بين الاحتياجات التي تتابعها معظم ربات البيوت باهتمام من خلال اقتناء النوعيات صاحبة النكهة الطيبة من الاسواق المحلية او الاعتماد بشكل كبير على ما يوزع ضمن مفردات الحصة التموينية من مادة الشاي التي اكدت الحاجة ام فاضل من حي الحرية ببغداد بانها لم تصلهم عن طريق الوكيل منذ اكثر من عام.
وعن اسئلة الناس المتكررة حول اسباب انقطاع مادة الشاي يقول احد وكلاء توزيع الحصة التموينية بجانب الكرخ احمد جبار لم نجد اجابة محددة لدى مراكز التموين التابعة الى وزارة التجارة التي توقفت في تجهيزنا بتلك المادة منذ شهور طويلة
ولاقت مؤخرا تجارة بعض الماركات المستوردة من مادة الشاي المعلب رواجا واسعا في الاسواق المحلية لكثرة الطلب على تلك المادة المستمرة بالغياب عن مفردات الحصة التموينية بفعل ما تقوم بها الجهات الرقابية والتفتيشية التابعة لوزارة التجارة ومنذ عدة شهور من اجراءات الفحص والتدقيق على ما موجود في المخازنها من مادة الشاي لتحديد صلاحيتها للاستهلاك ذلك ما كشفه مدير الاستيراد في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في وزارة التجارة ماجد محسن علوان مؤكدا بان الاشهر القادمة ستشهد توزيع نوعيات من الشاي العلب تلائم الذوق العراقي وصلت منها الى العراق الاف الاطنان.