أحمد رجب – القاهرة
تواصل الصحف المصرية اهتمامها بالأنباء التي تحدثت عن انسحاب 12 ألف عسكري أميركي من العراق بحلول نهاية أيلول المقبل، ولفتت الجمهورية شبه الرسمية إلى تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما السابقة والتي أكد فيها على انتهاء العمليات القتالية في العراق في آب المقبل, مشيرا إلى أن50 ألف جندي فقط سيمكثون في العراق إلى حين استكمال الانسحاب الكامل بحلول نهاية سنة2011، لكن الصحيفة في الوقت نفسه أعربت عن إدانتها للعملية الانتحارية التي استهدفت تجمعا للمتطوعين قرب أكاديمية الشرطة في بغداد وأسفرت عن مقتل30 شخصا وإصابة 61 آخرين، واعتبرت الجمهورية ذلك الحادث انتكاسة للعملية السياسية التي يدعمها العراقيون والعرب أيضا، خاصة في ضوء قرار مجلس جامعة الدول العربية مؤخرا الذي يدعم العملية السياسية في العراق ويشيد بها، وبالتطور الذي تشهده يوما بعد آخر.
وعلى صعيد آخر تهتم صحيفة المساء باستقبال وزير الخارجية المصري رجل الدين الشيعي العراقي آية الله حسن المؤيد الذي وصف لقاءه مع أبو الغيط بأنه بناء واتسم بالمودة، ونقلت المساء عن المؤيد قوله إنه تم خلال اللقاء التباحث حول الشأن العراقي بكافة تفاصيله وتطوراته وكذلك مواجهة التحدي الإيراني في المنطقة والذي وصفه بأنه "خطير" ويحتاج إلى وقفة عربية حاسمة وشجاعة على حد تعبيره، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك دور عربي لمواجهة هذا التحدي بريادة مصر وأن الأمة العربية تتطلع اليوم لهذا الدور القيادي لمصر. كما نقلت الصحيفة عن المؤيد قوله إن إيران لها مشروع قومي إيراني وليس لها مشروع إسلامي عام ولا مشروع شيعي هام وأن الشيعة العرب ملتصقون بأوطانهم ومتمسكون بها وغير منسجمين مع الأدوار السياسية التي يلعبها النظام الإيراني.
في سياق آخر وفي موضوع يحظى بمساحة كبيرة من الاهتمام في الأوساط العربية والإسلامية تقول صحيفة المصري اليوم المستقلة إن «الإسلام في أمريكا» لا يزال عنوانًا لأخبار وأحداث تشهدها الولايات المتحدة وتثير الاهتمام. وآخر هذه الأخبار دعوة صريحة تبنتها إذاعة صوت أمريكا وطالبت فريق المذيعين في الخدمة الأردية في الإذاعة بتجنب نسبة التطرف إلى الإسلام في برامجهم ونشراتهم.
تواصل الصحف المصرية اهتمامها بالأنباء التي تحدثت عن انسحاب 12 ألف عسكري أميركي من العراق بحلول نهاية أيلول المقبل، ولفتت الجمهورية شبه الرسمية إلى تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما السابقة والتي أكد فيها على انتهاء العمليات القتالية في العراق في آب المقبل, مشيرا إلى أن50 ألف جندي فقط سيمكثون في العراق إلى حين استكمال الانسحاب الكامل بحلول نهاية سنة2011، لكن الصحيفة في الوقت نفسه أعربت عن إدانتها للعملية الانتحارية التي استهدفت تجمعا للمتطوعين قرب أكاديمية الشرطة في بغداد وأسفرت عن مقتل30 شخصا وإصابة 61 آخرين، واعتبرت الجمهورية ذلك الحادث انتكاسة للعملية السياسية التي يدعمها العراقيون والعرب أيضا، خاصة في ضوء قرار مجلس جامعة الدول العربية مؤخرا الذي يدعم العملية السياسية في العراق ويشيد بها، وبالتطور الذي تشهده يوما بعد آخر.
وعلى صعيد آخر تهتم صحيفة المساء باستقبال وزير الخارجية المصري رجل الدين الشيعي العراقي آية الله حسن المؤيد الذي وصف لقاءه مع أبو الغيط بأنه بناء واتسم بالمودة، ونقلت المساء عن المؤيد قوله إنه تم خلال اللقاء التباحث حول الشأن العراقي بكافة تفاصيله وتطوراته وكذلك مواجهة التحدي الإيراني في المنطقة والذي وصفه بأنه "خطير" ويحتاج إلى وقفة عربية حاسمة وشجاعة على حد تعبيره، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك دور عربي لمواجهة هذا التحدي بريادة مصر وأن الأمة العربية تتطلع اليوم لهذا الدور القيادي لمصر. كما نقلت الصحيفة عن المؤيد قوله إن إيران لها مشروع قومي إيراني وليس لها مشروع إسلامي عام ولا مشروع شيعي هام وأن الشيعة العرب ملتصقون بأوطانهم ومتمسكون بها وغير منسجمين مع الأدوار السياسية التي يلعبها النظام الإيراني.
في سياق آخر وفي موضوع يحظى بمساحة كبيرة من الاهتمام في الأوساط العربية والإسلامية تقول صحيفة المصري اليوم المستقلة إن «الإسلام في أمريكا» لا يزال عنوانًا لأخبار وأحداث تشهدها الولايات المتحدة وتثير الاهتمام. وآخر هذه الأخبار دعوة صريحة تبنتها إذاعة صوت أمريكا وطالبت فريق المذيعين في الخدمة الأردية في الإذاعة بتجنب نسبة التطرف إلى الإسلام في برامجهم ونشراتهم.
