أحمد رجب – القاهرة
أجمعت الصحف المصرية على رفض ومعارضة قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير معتبرة أنه خطوة تنذر بتدهور الأوضاع الأمنية في أنحاء السودان وتهدد بانهيار اتفاق السلام مع جنوب البلاد وتثير موجة جديدة من العنف في إقليم دارفور، وأعلنت صحافة القاهرة تضامنها مع السودان ضد القرار الذي اعتبرته ينال من وحدة واستقلال وسيادة السودان، وخصصت صحيفة الأهرام شبه الرسمية افتتاحيتها للتحذير من تبعات هذا القرار، ولتضع تنبؤات بالأوضاع الأمنية في السودان عقب تنفيذ القرار الذي بموجبه يمكن القبض على البشير في حالة سفره خارج السودان بناءا على مذكرة الاعتقال، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه يمثل تدخلا سافرا في شؤون السودان الداخلية ويمس سيادته واستقلاله في إطار القانون الدولي.
ولا تتضمن صحف القاهرة أية متابعات بالمرة للملف العراقي فقد استطاع قرار توقيف الرئيس السوداني عمر البشير أن يسرق الأضواء على كافة المستويات، لكن صحيفة الجمهورية شبه الرسمية حاولت الربط من زاوية أخرى بين ما حدث في السودان معتبرة أن القوى الدولية تآمرت ضده مثل حال العراق فدمرته على حد تعبيرها وتعرب الصحيفة المصرية عن أسفها لأن حجم المواجهة العربية لهذه المؤامرات والأخطار لم يكن بالمستوى النافع بسبب انهيار التضامن والتنسيق العربي وغياب وعي المنطقة العربية على حد تعبيرها.
ومع تصاعد وتيرة الخوف من تداعيات الأزمة المالية العالمية تزايدت اهتمامات الصحافة المصرية بمتابعة ذلك الحدث الضخم الذي لم يتعرض له العالم منذ خمسينات القرن الماضي، في محاولة منها لرصد الواقع وتقديم الحلول لإمكانية تلافي آثاره قدر الإمكان والتي قد تتسبب في كارثة إنسانية، فأبرزت صحيفة الأهرام المسائي تحذير صندوق النقد الدولي بأن الدول الأكثر فقرا عرضة لموجة ثالثة من الأزمة بعد الموجتين اللتين أثرتا على الدول المتقدمة والناشئة بسبب الانهيار الاقتصادي العالمي ما قد يتسبب في كارثة إنسانية ضخمة، داعية الدول المانحة إلى مد يد العون للدول الفقيرة للحيلولة دون وقوع ذلك.
أجمعت الصحف المصرية على رفض ومعارضة قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير معتبرة أنه خطوة تنذر بتدهور الأوضاع الأمنية في أنحاء السودان وتهدد بانهيار اتفاق السلام مع جنوب البلاد وتثير موجة جديدة من العنف في إقليم دارفور، وأعلنت صحافة القاهرة تضامنها مع السودان ضد القرار الذي اعتبرته ينال من وحدة واستقلال وسيادة السودان، وخصصت صحيفة الأهرام شبه الرسمية افتتاحيتها للتحذير من تبعات هذا القرار، ولتضع تنبؤات بالأوضاع الأمنية في السودان عقب تنفيذ القرار الذي بموجبه يمكن القبض على البشير في حالة سفره خارج السودان بناءا على مذكرة الاعتقال، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه يمثل تدخلا سافرا في شؤون السودان الداخلية ويمس سيادته واستقلاله في إطار القانون الدولي.
ولا تتضمن صحف القاهرة أية متابعات بالمرة للملف العراقي فقد استطاع قرار توقيف الرئيس السوداني عمر البشير أن يسرق الأضواء على كافة المستويات، لكن صحيفة الجمهورية شبه الرسمية حاولت الربط من زاوية أخرى بين ما حدث في السودان معتبرة أن القوى الدولية تآمرت ضده مثل حال العراق فدمرته على حد تعبيرها وتعرب الصحيفة المصرية عن أسفها لأن حجم المواجهة العربية لهذه المؤامرات والأخطار لم يكن بالمستوى النافع بسبب انهيار التضامن والتنسيق العربي وغياب وعي المنطقة العربية على حد تعبيرها.
ومع تصاعد وتيرة الخوف من تداعيات الأزمة المالية العالمية تزايدت اهتمامات الصحافة المصرية بمتابعة ذلك الحدث الضخم الذي لم يتعرض له العالم منذ خمسينات القرن الماضي، في محاولة منها لرصد الواقع وتقديم الحلول لإمكانية تلافي آثاره قدر الإمكان والتي قد تتسبب في كارثة إنسانية، فأبرزت صحيفة الأهرام المسائي تحذير صندوق النقد الدولي بأن الدول الأكثر فقرا عرضة لموجة ثالثة من الأزمة بعد الموجتين اللتين أثرتا على الدول المتقدمة والناشئة بسبب الانهيار الاقتصادي العالمي ما قد يتسبب في كارثة إنسانية ضخمة، داعية الدول المانحة إلى مد يد العون للدول الفقيرة للحيلولة دون وقوع ذلك.