روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الثلاثاء 3 اذار


حازم مبيضين – عمّان

تقول صحيفة الدستور ان الاردن والعراق سيستكملان الاسبوع الحالي مباحثاتهما بشأن الملف المالي العالق بينهما منذ عدة سنوات. وسيسعى الجانبان الى تسوية جميع البنود المتعلقة به بما يضمن حقوق جميع الاطراف. وأبلغ مصدر مطلع"الدستور" ان وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي سيصل بعد أيام الى عمان في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الاردنيين للتباحث حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخاصة الملف المالي الذي يتضمن مستحقات البنك المركزي الاردني على نظيره العراقي ومستحقات للقطاع الخاص في المملكة على الحكومة العراقية، وكذلك ما تبقى من الودائع العراقية المجمدة في الاردن.
وتقول الغد ان بورصة عمان تشهد نشاطا ملحوظا للمستثمرين العراقيين، ما أسهم في تحريك بعض اﻷسـهم ودفعهــا للصـعود. وتشير الصحيفة إلـى أن المستثمرين العراقيين في بورصة عمان يحتلون المرتبة 11 من بين أكثر من مائة جنسية لمستثمرين في السوق
وتقول صحيفة العرب اليوم ان المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت حكما ثالثا بالاعدام على وزير الدفاع الاسبق علي حسن المجيد، وتبرئة نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة", لكنه يبقى خاضعا للمحاكمة في قضية البرزانيين.
واصدرت المحكمة في قضية "احداث صلاة الجمعة" ايضا احكاما بالسجن مدى الحياة في حق وزير الاعلام الاسبق لطيف نصيف جاسم الدليمي ومحمد زمام عبد الرزاق وعبد حميد حمود، سكرتير الرئيس السابق صدام حسين, وجاسم محمد حاجم. كما حكمت على كل من محمد جاسب غليم وجبار هدهود جواد بالسجن 15 عاما في حين نال زياد قيس جاسم ست سنوات سجنا. وفي الوقت ذاته, اعلنت براءة سيف الدين محمود احمد وعقلة عبد صقر وابراهيم صاحب.

وفي الراي يقول صالح المعايطه أن استراتيجية اوباما يجب ان تأخذ في الاعتبار التروي في سحب سريع وعشوائي للقوات الأمريكية من العراق، ويجب إقناع دول أعضاء حلف الناتو مسبقاً بزيادة قواتها في افغانستان لموازنة النقص الحاصل هناك. وترتيب الداخل العراقي والخارج الإقليمي المجاور للعراق بشكل يسمح باستيعاب مواقع وقواعد لإنطلاق القوات الأمريكية نحو العراق في حال الضرورة، لأن الوضع الداخلي العراقي هش على الصعيد السياسي والأمني، وهذا مطلب أساسي للإدارة الأمريكية لتعزيز التعاون العسكري الإقليمي مع دول الإقليم لحفظ الأوضاع العراقية في مرحله ما بعد الإنسحاب.

ويخلص الكاتب الى ان الادارة الأمريكية الجديدة أدركت بعد 7 سنوات من الحرب على أفغانستان والعراق أن الثقة أهم شيء، وأن بناءها يستغرق وقتاً طويلاً في حين أن فقدانها لا يستغرق سوى ثوان معدودة، والمحافظة عليها ربما يكون هو أهم أهدافها وأصعبها على الإطلاق، وهذا ما تحاول أن تقوم به إدارة أوباما مع إيران وأفغانستان والعراق ومع الفلسطينيين.

على صلة

XS
SM
MD
LG