سعد کامل – بغداد
على الرغم مما تتحدث بها الدولة من اعداد خطط وبرامج لامتصاص البطالة بتحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل في القطاعين العام والخاص.
مازالت ارصفة الشوارع في العديد من مناطق العاصمة تفتح ابواب رزق للكثير من الشباب وارباب الاسر الذين دفعتهم ظروف الحاجة والعوز الى افتراش البسطيات ونصب الجنابر في تلك الاماكن بعد ان قطعوا الامل من الجري وراء سراب وعود التعيينات الحكومية او الحصول على وظيفة مستقرة مريحة خارج اروقة الدولة كما يتحدث ابو عقيل صاحب بسطية لبيع ملابس الاطفال في منطقة الباب الشرقي.
ويبدو ان محاولات الكثيرين لم تجدي نفعا في الحصول على فرص عمل مضمونة. بعد طرقهم ابواب العديد من الدوائر الحكومية التي مازال البعض منها يتعامل بالعلاقات وتفضيلات المحسوبية والمنسوبية على حد تعبير ابو صلاح صاحب بسطية لبيع العدد اليدوية.
ومن بين من لم يتوقع ان ينتهي به المطاف بياعا على احد الارصفة. يتحدث المواطن محمود شاكر عن بسطيته التي غدت من اقصر الطرق لتحصيل لقمة العيش في زمن ندرة فرص العمل.
وبعد ان امضى سنين طويلة وهو يكسب قوته من ارزاق البسطيات. يصف عدنان محمود تلك المهنة بفرصة عمل قلقة تدفع بصاحبها نحو مواجهة مستقبل غامض
اما ابوعماد وهو ينفرد بعلو السن بين من يجاوره من الباعة على احد الارصفة. يعترف بافضال تلك الاماكن التي كانت سببا في تواصلهم مع الحياة.
على الرغم مما تتحدث بها الدولة من اعداد خطط وبرامج لامتصاص البطالة بتحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل في القطاعين العام والخاص.
مازالت ارصفة الشوارع في العديد من مناطق العاصمة تفتح ابواب رزق للكثير من الشباب وارباب الاسر الذين دفعتهم ظروف الحاجة والعوز الى افتراش البسطيات ونصب الجنابر في تلك الاماكن بعد ان قطعوا الامل من الجري وراء سراب وعود التعيينات الحكومية او الحصول على وظيفة مستقرة مريحة خارج اروقة الدولة كما يتحدث ابو عقيل صاحب بسطية لبيع ملابس الاطفال في منطقة الباب الشرقي.
ويبدو ان محاولات الكثيرين لم تجدي نفعا في الحصول على فرص عمل مضمونة. بعد طرقهم ابواب العديد من الدوائر الحكومية التي مازال البعض منها يتعامل بالعلاقات وتفضيلات المحسوبية والمنسوبية على حد تعبير ابو صلاح صاحب بسطية لبيع العدد اليدوية.
ومن بين من لم يتوقع ان ينتهي به المطاف بياعا على احد الارصفة. يتحدث المواطن محمود شاكر عن بسطيته التي غدت من اقصر الطرق لتحصيل لقمة العيش في زمن ندرة فرص العمل.
وبعد ان امضى سنين طويلة وهو يكسب قوته من ارزاق البسطيات. يصف عدنان محمود تلك المهنة بفرصة عمل قلقة تدفع بصاحبها نحو مواجهة مستقبل غامض
اما ابوعماد وهو ينفرد بعلو السن بين من يجاوره من الباعة على احد الارصفة. يعترف بافضال تلك الاماكن التي كانت سببا في تواصلهم مع الحياة.