عادل محمود – بغداد
إحدى الطرق الأساسية التي يقضي بها العراقيون أوقاتهم أمام شاشة التلفاز، هي متابعة المسلسلات العراقية والعربية. وبينما تكون المسلسلات العراقية أكثر ارتباطا بواقع الناس المعاش، فإنها عادة ما تكون أقل مستوى من المسلسلات العربية من حيث المستوى الفني.
موضوع الدراما العراقية ومشاكلها كان موضوع المحاضرة التي ألقاها الناقد والباحث الدكتور سمير النشمي على قاعة اتحاد الأدباء، وتطرق فيها إلى الأسباب المختلفة التي جعلت وتجعل الدراما العراقية أقل مستوى من مثيلاتها العربية.
عدم وجود شركات مختصة ومتمكنة في مجال الإنتاج الدرامي، يعتبر أحد الأسباب الرئيسة لعدم تطور صناعة الدراما العراقية، بالإضافة إلى قلة الكوادر المتخصصة في هذا المضمار. فالمخرجون أو كتاب الدراما، وحتى المصورون المختصون بهذا النوع من الأعمال الفنية، يمثلون نخبة محدودة جدا، كما أشار الباحث، بالإضافة إلى افتقار هؤلاء إلى خبرات وقدرات نظرائهم العرب.
ورغم أن التلفزيون العراقي يعتبر من أقدم المؤسسات في المنطقة، حيث بدأ بثه الفعلي قبل ما يزيد على نصف قرن، فإنه ظل يفتقر إلى منهجية أو فعل منظم لتطوير إنتاجه الدرامي.
هذا وخلص الباحث في محاضرته التي شهدت مداخلات متنوعة، إلى ضرورة إجراء نهضة شاملة في مختلف جوانب الدراما العراقية على مستوى الإمكانات المادية والفنية إذا ما أريد النهوض بهذا الواقع وتطويره.
إحدى الطرق الأساسية التي يقضي بها العراقيون أوقاتهم أمام شاشة التلفاز، هي متابعة المسلسلات العراقية والعربية. وبينما تكون المسلسلات العراقية أكثر ارتباطا بواقع الناس المعاش، فإنها عادة ما تكون أقل مستوى من المسلسلات العربية من حيث المستوى الفني.
موضوع الدراما العراقية ومشاكلها كان موضوع المحاضرة التي ألقاها الناقد والباحث الدكتور سمير النشمي على قاعة اتحاد الأدباء، وتطرق فيها إلى الأسباب المختلفة التي جعلت وتجعل الدراما العراقية أقل مستوى من مثيلاتها العربية.
عدم وجود شركات مختصة ومتمكنة في مجال الإنتاج الدرامي، يعتبر أحد الأسباب الرئيسة لعدم تطور صناعة الدراما العراقية، بالإضافة إلى قلة الكوادر المتخصصة في هذا المضمار. فالمخرجون أو كتاب الدراما، وحتى المصورون المختصون بهذا النوع من الأعمال الفنية، يمثلون نخبة محدودة جدا، كما أشار الباحث، بالإضافة إلى افتقار هؤلاء إلى خبرات وقدرات نظرائهم العرب.
ورغم أن التلفزيون العراقي يعتبر من أقدم المؤسسات في المنطقة، حيث بدأ بثه الفعلي قبل ما يزيد على نصف قرن، فإنه ظل يفتقر إلى منهجية أو فعل منظم لتطوير إنتاجه الدرامي.
هذا وخلص الباحث في محاضرته التي شهدت مداخلات متنوعة، إلى ضرورة إجراء نهضة شاملة في مختلف جوانب الدراما العراقية على مستوى الإمكانات المادية والفنية إذا ما أريد النهوض بهذا الواقع وتطويره.