عماد جاسم – بغداد
يشكو اغلب طلبة المعاهد والجامعات وطلبة الدراسات العليا من غلاء الكتب والمصادر العلمية والفكرية والادبية والتي يفترض ان توفر بعضها من الجامعات لاحتياج الطلبة الكبير لهذه المصادر الهندسية والادبية والعلمية المتنوع
واستمعنا الى اراء الطلبة المنهمكين في عملية البحث عن كتب منهجية واخرى مصادر يحتاجونها في بحوثهم وتقاريرهم العلمية والادبية الجامعية.
وكانوا متذمرين من الارتفاع الملحوظ للكتب مما يثقل كاهلهم والعديد اشار انه يضطر الى استعارته من الاصدقاء واحيانا يتجمع عدد من الطلبة لشراء كتاب واحد
اما اصحاب المكتبات فبينوا ان وزارات الدولة والجامعات تتحمل المسؤولية ايضاء في هذا الغلاء الفاحش لاسعار الكتب.
وهناك من يجد ان الزيادة هي حالة طبيعية لتكاليف استيراد المصادر المهمة من دول عديدة.
فقد اوضح السيد كريم العماري صاحب مكتبة في شارع المتنبي ان هناك تسرب كبير لعدد غير قليل من الكتب المنهجية من قبل مخازن ومكتبات الجامعات الى المكتبات الخاصة وتباع باسعار غالية رغم انها يفترض ان توزع مجانا على الطلبة محلا الحكومة مسؤولية المراقبة والتقصي الجاد عن ما اسماهم بالمافية الجديده في تجارة الكتب والمصادر، في حين بين السيد علي فنجان وهو صاحب مكتبة في شارع المتنبي ان كلفة استيراد بعض الكتب النادرة صار عالية بالاضافة الى اجور النقل والتحميل وصعوبة السفر للحصول على عناوين محددة ومهمة وبالاخص الكتب الطبية والهندسية لذلك فالتجار يضاعف من سعر الكتاب لسد تكاليف السفر المكلف والنقل وحتى في حالة استنساخ بعض المصادر العلمية فهو مكلف ايضا وكل ذلك يقع على عاتق الطلبة.
يشكو اغلب طلبة المعاهد والجامعات وطلبة الدراسات العليا من غلاء الكتب والمصادر العلمية والفكرية والادبية والتي يفترض ان توفر بعضها من الجامعات لاحتياج الطلبة الكبير لهذه المصادر الهندسية والادبية والعلمية المتنوع
واستمعنا الى اراء الطلبة المنهمكين في عملية البحث عن كتب منهجية واخرى مصادر يحتاجونها في بحوثهم وتقاريرهم العلمية والادبية الجامعية.
وكانوا متذمرين من الارتفاع الملحوظ للكتب مما يثقل كاهلهم والعديد اشار انه يضطر الى استعارته من الاصدقاء واحيانا يتجمع عدد من الطلبة لشراء كتاب واحد
اما اصحاب المكتبات فبينوا ان وزارات الدولة والجامعات تتحمل المسؤولية ايضاء في هذا الغلاء الفاحش لاسعار الكتب.
وهناك من يجد ان الزيادة هي حالة طبيعية لتكاليف استيراد المصادر المهمة من دول عديدة.
فقد اوضح السيد كريم العماري صاحب مكتبة في شارع المتنبي ان هناك تسرب كبير لعدد غير قليل من الكتب المنهجية من قبل مخازن ومكتبات الجامعات الى المكتبات الخاصة وتباع باسعار غالية رغم انها يفترض ان توزع مجانا على الطلبة محلا الحكومة مسؤولية المراقبة والتقصي الجاد عن ما اسماهم بالمافية الجديده في تجارة الكتب والمصادر، في حين بين السيد علي فنجان وهو صاحب مكتبة في شارع المتنبي ان كلفة استيراد بعض الكتب النادرة صار عالية بالاضافة الى اجور النقل والتحميل وصعوبة السفر للحصول على عناوين محددة ومهمة وبالاخص الكتب الطبية والهندسية لذلك فالتجار يضاعف من سعر الكتاب لسد تكاليف السفر المكلف والنقل وحتى في حالة استنساخ بعض المصادر العلمية فهو مكلف ايضا وكل ذلك يقع على عاتق الطلبة.