عادل محمود – بغداد
الاهتمام بالموروث الفني والثقافي جزء من سمات الشعوب المتحضرة التي تعنى بالحفاظ على ما في تراثها من قيمة وإبداع. والتراث العراقي غني في مجالات مختلفة ابتداء من الحرف الشعبية المتنوعة وصولا على الإبداعات الفنية. غير أن مظاهر الاهتمام والاحتفاء بهذا الموروث لا تزال محدودة وغائبة إلى حد كبير سواء على مستوى النشاطات الثقافية أو الاهتمام الإعلامي.
معهد الحرف والفنون الشعبية يكاد يكون الجهة الوحيدة التي تعنى بالحرف والصناعات الشعبية في العراق وتسعى إلى انتشالها من وهدة النسيان. ولكن هذا المعهد يعاني من صعوبات متعددة أبرزها التمويل وهو مشكلة منذ سنوات عديدة، ويترك تأثيره على إمكانية تطوير العمل في المعهد سواء على مستوى توفير المعدات والمتطلبات المختلفة أو تحسين رواتب الكادر التعليمي من أساتذة وأسطوات.
كما أن خريجي المعهد لا يجدون مساعدة كافية بعد تخرجهم لفتح مشاغل لهم وتحويل ما تعلموه إلى حركة عمل وإبداع تجعل استمرار النشاط الحرفي التراثي محسوسا في المجتمع.
الاهتمام بالموروث الفني والثقافي جزء من سمات الشعوب المتحضرة التي تعنى بالحفاظ على ما في تراثها من قيمة وإبداع. والتراث العراقي غني في مجالات مختلفة ابتداء من الحرف الشعبية المتنوعة وصولا على الإبداعات الفنية. غير أن مظاهر الاهتمام والاحتفاء بهذا الموروث لا تزال محدودة وغائبة إلى حد كبير سواء على مستوى النشاطات الثقافية أو الاهتمام الإعلامي.
معهد الحرف والفنون الشعبية يكاد يكون الجهة الوحيدة التي تعنى بالحرف والصناعات الشعبية في العراق وتسعى إلى انتشالها من وهدة النسيان. ولكن هذا المعهد يعاني من صعوبات متعددة أبرزها التمويل وهو مشكلة منذ سنوات عديدة، ويترك تأثيره على إمكانية تطوير العمل في المعهد سواء على مستوى توفير المعدات والمتطلبات المختلفة أو تحسين رواتب الكادر التعليمي من أساتذة وأسطوات.
كما أن خريجي المعهد لا يجدون مساعدة كافية بعد تخرجهم لفتح مشاغل لهم وتحويل ما تعلموه إلى حركة عمل وإبداع تجعل استمرار النشاط الحرفي التراثي محسوسا في المجتمع.