مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل
اكثر من اربعين حماما عاما تضمها مدينة الموصل ، الا ان ثلاثا او اربعا منها فقط تقدم خدماتها اليوم وباجور مرتفعة مع مخلفات ملوثة للبيئة وتضر بالصحة لاستخدامها وقودا تجاريا غير صالح ، ما يحتم اجراءات رسمية داعمة لها لاعادة الحياة الى هذه المرافق الاجتماعية التراثية..أصحاب الحمامات ناشدوا المعنيين في نينوى لأعادة الحصة الشهرية من الوقود من أجل أن لا يضطروا الى اغلاق أبواب الحمامات بوجه روادها خاصة في فصل الشتاء البارد..
مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل والتفاصيل..
تشتهر مدينة الموصل بموروثاتها التاريخية والتراثية وتقاليد سكانها التي ميزتها عن غيرها من المدن ، ومن ذلك انتشار الحمامات العامة في احيائها ومناطقها والتي اعتاد اهل المدينة من النساء والرجال على ارتيادها في الشتاء يشجعهم على ذلك البرد القارص وجمالية الطقوس التي تجمع ابناء المحلة ، الا ان ذلك كله اختلف اليوم حيث تراجع عدد زبائن ورواد هذه الحمامات :
- اسعار الاستحمام مرتفعة ونحن مضطرون الى ارتيادها لان الجو بارد جدا في الموصل ، غير ان هناك الكثيرين من لا يتمكنون من الذهاب الى الحمامات العامة لضعف امكانياتهم المادية .
ارتفاع اسعار الاستحمام في الحمامات الشعبية والذي جاء لغلاء اثمان الوقود في الاسواق التجارية ، اغلق الكثير من حمامات الموصل بعدما هجرها روادها نتيجة ذلك
. . اصحاب الحمامات ومنهم صاحب حمام نور الحدباء ( يحيى ذنون ) ناشدوا اعادة حصصهم الشهرية المقطوعة من الوقود ، للحفاظ على ما تبقى منها:
- نحن مضطرين الى رفع اسعار الاستحمام لاننا نشتري الوقود باسعار مرتفعة ايضا من الاسواق السوداء ، ونناشد المعنيين في نينوى باعادة الحصة الشهرية التي كنا نستلمها سابقا من الوقود حتى لا نضطر الى اغلاق باب الحمام .
ومع تاكيدهم على الدور الرقابي في متابعة جانب النظافة والصحة في الحمامات العامة ، فقد وعد المسولؤن في الموصل بتوفير حصص وقود لها لضمان ديمومتها باعتبارها رمزا تراثيا ملتصقا بالمدينة . . رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة نينوى ( مجيد النعيمي ):
- نحن بحاجة الى دور رقابي اكبر لمتابعة الجانب الصحي والنظافة في الحمامات العامة ، خاصة وان منها من يستخدم وقود ملوث للبيئة، وبدورنا سنعمل على تزويد هذه الحمامات بحصص من الوقود دعما لها وحفاظا على بقائها.
اكثر من اربعين حماما عاما تضمها مدينة الموصل ، الا ان ثلاثا او اربعا منها من تقدم خدماتها اليوم وباجور مرتفعة مع مخلفات ملوثة للبيئة وتضر بالصحة لاستخدامها وقودا تجاريا غير صالح، ما يحتم اجراءات رسمية داعمة لها لاعادة الحياة الى هذه المرافق الاجتماعية التراثية.
اكثر من اربعين حماما عاما تضمها مدينة الموصل ، الا ان ثلاثا او اربعا منها فقط تقدم خدماتها اليوم وباجور مرتفعة مع مخلفات ملوثة للبيئة وتضر بالصحة لاستخدامها وقودا تجاريا غير صالح ، ما يحتم اجراءات رسمية داعمة لها لاعادة الحياة الى هذه المرافق الاجتماعية التراثية..أصحاب الحمامات ناشدوا المعنيين في نينوى لأعادة الحصة الشهرية من الوقود من أجل أن لا يضطروا الى اغلاق أبواب الحمامات بوجه روادها خاصة في فصل الشتاء البارد..
مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل والتفاصيل..
تشتهر مدينة الموصل بموروثاتها التاريخية والتراثية وتقاليد سكانها التي ميزتها عن غيرها من المدن ، ومن ذلك انتشار الحمامات العامة في احيائها ومناطقها والتي اعتاد اهل المدينة من النساء والرجال على ارتيادها في الشتاء يشجعهم على ذلك البرد القارص وجمالية الطقوس التي تجمع ابناء المحلة ، الا ان ذلك كله اختلف اليوم حيث تراجع عدد زبائن ورواد هذه الحمامات :
- اسعار الاستحمام مرتفعة ونحن مضطرون الى ارتيادها لان الجو بارد جدا في الموصل ، غير ان هناك الكثيرين من لا يتمكنون من الذهاب الى الحمامات العامة لضعف امكانياتهم المادية .
ارتفاع اسعار الاستحمام في الحمامات الشعبية والذي جاء لغلاء اثمان الوقود في الاسواق التجارية ، اغلق الكثير من حمامات الموصل بعدما هجرها روادها نتيجة ذلك
. . اصحاب الحمامات ومنهم صاحب حمام نور الحدباء ( يحيى ذنون ) ناشدوا اعادة حصصهم الشهرية المقطوعة من الوقود ، للحفاظ على ما تبقى منها:
- نحن مضطرين الى رفع اسعار الاستحمام لاننا نشتري الوقود باسعار مرتفعة ايضا من الاسواق السوداء ، ونناشد المعنيين في نينوى باعادة الحصة الشهرية التي كنا نستلمها سابقا من الوقود حتى لا نضطر الى اغلاق باب الحمام .
ومع تاكيدهم على الدور الرقابي في متابعة جانب النظافة والصحة في الحمامات العامة ، فقد وعد المسولؤن في الموصل بتوفير حصص وقود لها لضمان ديمومتها باعتبارها رمزا تراثيا ملتصقا بالمدينة . . رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة نينوى ( مجيد النعيمي ):
- نحن بحاجة الى دور رقابي اكبر لمتابعة الجانب الصحي والنظافة في الحمامات العامة ، خاصة وان منها من يستخدم وقود ملوث للبيئة، وبدورنا سنعمل على تزويد هذه الحمامات بحصص من الوقود دعما لها وحفاظا على بقائها.
اكثر من اربعين حماما عاما تضمها مدينة الموصل ، الا ان ثلاثا او اربعا منها من تقدم خدماتها اليوم وباجور مرتفعة مع مخلفات ملوثة للبيئة وتضر بالصحة لاستخدامها وقودا تجاريا غير صالح، ما يحتم اجراءات رسمية داعمة لها لاعادة الحياة الى هذه المرافق الاجتماعية التراثية.