محمد كريم – بغداد
يعاني قطاع زراعة النخيل في العراق تدهوراً ملموساً منذ نيسان 2003 بسبب ضعف اهتمام الجهات الحكومية بمكافحة الآفات الخطرة على هذا النبات، ناهيك عن انخفاض مستوى مياه نهري دجلة والفرات وتدهور وضع الأراضي الزراعية نتيجة لهذا الأمر، ما أدى في نهاية المطاف إلى تناقص ملحوظ في عديد أشجاره وعزوف مزارعيه عن الاستمرار في الإنتاج.
اليوم تحاول وزارة الزراعة تغيير هذا الواقع من خلال توجهها إلى التوسع في زراعة وتكثير أشجار النخيل عن طريق استيراد فسائله من بعض دول جوار العراق المنتجة بواسطة أسلوب علمي حديث يعرف بالزراعة النسيجية بحسب مدير إعلام الوزارة سمير ياس دهش.
من جهته يشير مدير عام الهيئة العامة للنخيل فرعون أحمد إلى أن استيراد تلك الفسائل يأتي بهدف الإسراع بمعالجة النقص الحاصل في عديد أشجار النخيل، مشددا في ذات الوقت على أهمية أن تتبنى وزارة الزراعة بناء مختبرات خاصة بالزراعة النسيجية ليتسنى إنتاج ذلك النوع من الفسائل داخل البلاد.
إلى ذلك أعرب مستشار لجنة الزراعة والمياه في البرلمان العراقي عادل المختار عن عدم تفاؤله بأن تحقق توجهات وزارة الزراعة سالفة الذكر الأهداف المرجوة منها بسبب ما وصفه ببطء عمل الوزارة.
يعاني قطاع زراعة النخيل في العراق تدهوراً ملموساً منذ نيسان 2003 بسبب ضعف اهتمام الجهات الحكومية بمكافحة الآفات الخطرة على هذا النبات، ناهيك عن انخفاض مستوى مياه نهري دجلة والفرات وتدهور وضع الأراضي الزراعية نتيجة لهذا الأمر، ما أدى في نهاية المطاف إلى تناقص ملحوظ في عديد أشجاره وعزوف مزارعيه عن الاستمرار في الإنتاج.
اليوم تحاول وزارة الزراعة تغيير هذا الواقع من خلال توجهها إلى التوسع في زراعة وتكثير أشجار النخيل عن طريق استيراد فسائله من بعض دول جوار العراق المنتجة بواسطة أسلوب علمي حديث يعرف بالزراعة النسيجية بحسب مدير إعلام الوزارة سمير ياس دهش.
من جهته يشير مدير عام الهيئة العامة للنخيل فرعون أحمد إلى أن استيراد تلك الفسائل يأتي بهدف الإسراع بمعالجة النقص الحاصل في عديد أشجار النخيل، مشددا في ذات الوقت على أهمية أن تتبنى وزارة الزراعة بناء مختبرات خاصة بالزراعة النسيجية ليتسنى إنتاج ذلك النوع من الفسائل داخل البلاد.
إلى ذلك أعرب مستشار لجنة الزراعة والمياه في البرلمان العراقي عادل المختار عن عدم تفاؤله بأن تحقق توجهات وزارة الزراعة سالفة الذكر الأهداف المرجوة منها بسبب ما وصفه ببطء عمل الوزارة.