أحمد رجب – القاهرة
في أول بادرة للرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما بعد تنصيبه، نقلت صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية عن مسؤولين أميركيين أن "أوباما سيجتمع اليوم مع كبار المسؤولين في الجيش ووزارة الدفاع لمناقشة احتمال التعجيل بخفض القوات الأميركية الموجودة في العراق"، متوقعين بأن "يناقش الرئيس الأميركي الجديد- الذي تعهد بسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق في غضون ستة عشر شهرا- الحاجة إلى نشر المزيد من القوات في أفغانستان". وقالت الصحيفة المصرية إن الرئيس الأميركي المنتخب طوى صفحة بوش ليستقبل الشعب الأميركي أول رئيس من أصل أفريقي، واعتبرت أن حفل تنصيبه كان تاريخيا ويعد الأضخم والأعلى تكلفة في التاريخ الأمريكي على الإطلاق، حضره أكثر من مليوني شخص من جميع الأعمار تدفقوا من مختلف الولايات إلى الساحة القومية بواشنطن، وقالت صحيفة المساء في السياق نفسه إن أوباما كان قد تلعثم في بداية أدائه اليمين الدستورية، وأكد أن بلاده لن تتراجع عن هزيمة الإرهابيين، وشدد على أنه سيسارع بسحب قوات بلاده العسكرية من العراق مع تحقيق السلام في أفغانستان. وتعهد أوباما بأن يبدأ أسلوب تعامل جديد مع العالم الإسلامي يقوم على المصالح والاحترام المشترك. ومن المتوقع أن تتصدر الأزمة الاقتصادية، والحرب في العراق وأفغانستان، والوضع في الشرق الأوسط قائمة أولويات الرئيس الجديد كما تقول الصحيفة المصرية.
أما صحيفة الأهرام المسائي فقالت إن شعوب العالم كانت تتابع خطاب باراك أوباما متلهفين أي بادرة لوعد تغيير سياسة ثماني سنوات مضت، خاصة بعد وقوع الهجوم الإسرائيلي على غزة، ومتشوقين إلى سماع إجابات شافية حول كيفية تصرف أوباما في هذه الأزمة خاصة أنه لم يكن قد أفصح عن خطة تفصيلية لما ينوي عمله واقتصرت تصريحاته على سلام بين الجانبين.
أخيرا ذكرت الجمهورية أن البيت الأبيض كشف عن أن الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما اختار روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي لتولي مهام الرئاسة في حالة وقوع هجوم إرهابي، خلال حفل التنصيب. وهو ما استدعي غياب جيتس عن الحفل التاريخي، إذ بقى في مكان سري طوال اليوم.
في أول بادرة للرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما بعد تنصيبه، نقلت صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية عن مسؤولين أميركيين أن "أوباما سيجتمع اليوم مع كبار المسؤولين في الجيش ووزارة الدفاع لمناقشة احتمال التعجيل بخفض القوات الأميركية الموجودة في العراق"، متوقعين بأن "يناقش الرئيس الأميركي الجديد- الذي تعهد بسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق في غضون ستة عشر شهرا- الحاجة إلى نشر المزيد من القوات في أفغانستان". وقالت الصحيفة المصرية إن الرئيس الأميركي المنتخب طوى صفحة بوش ليستقبل الشعب الأميركي أول رئيس من أصل أفريقي، واعتبرت أن حفل تنصيبه كان تاريخيا ويعد الأضخم والأعلى تكلفة في التاريخ الأمريكي على الإطلاق، حضره أكثر من مليوني شخص من جميع الأعمار تدفقوا من مختلف الولايات إلى الساحة القومية بواشنطن، وقالت صحيفة المساء في السياق نفسه إن أوباما كان قد تلعثم في بداية أدائه اليمين الدستورية، وأكد أن بلاده لن تتراجع عن هزيمة الإرهابيين، وشدد على أنه سيسارع بسحب قوات بلاده العسكرية من العراق مع تحقيق السلام في أفغانستان. وتعهد أوباما بأن يبدأ أسلوب تعامل جديد مع العالم الإسلامي يقوم على المصالح والاحترام المشترك. ومن المتوقع أن تتصدر الأزمة الاقتصادية، والحرب في العراق وأفغانستان، والوضع في الشرق الأوسط قائمة أولويات الرئيس الجديد كما تقول الصحيفة المصرية.
أما صحيفة الأهرام المسائي فقالت إن شعوب العالم كانت تتابع خطاب باراك أوباما متلهفين أي بادرة لوعد تغيير سياسة ثماني سنوات مضت، خاصة بعد وقوع الهجوم الإسرائيلي على غزة، ومتشوقين إلى سماع إجابات شافية حول كيفية تصرف أوباما في هذه الأزمة خاصة أنه لم يكن قد أفصح عن خطة تفصيلية لما ينوي عمله واقتصرت تصريحاته على سلام بين الجانبين.
أخيرا ذكرت الجمهورية أن البيت الأبيض كشف عن أن الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما اختار روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي لتولي مهام الرئاسة في حالة وقوع هجوم إرهابي، خلال حفل التنصيب. وهو ما استدعي غياب جيتس عن الحفل التاريخي، إذ بقى في مكان سري طوال اليوم.
