عادل محمود – بغداد
كلمات حب جميلة وازهار نابعة من عمق اللون وجمال الكلمة، من يد الفنان وهو ينحت عملا، ومن عين المشاهد وهو يتطلع الى الجمال، ومن شغف الناس الابدي للتعبير عن انفسهم عبر الفن والموسيقى والكتاب، ...مرحبا بكم مستمعينا الكرام في حلقة جديدة من المجلة الثقافية...
محطات ثقافية
*ارض العراق ارض الحضارات القديمة، ومعظم المواقع الاثرية في العراق لا تزال غير منقبة، وبين فترة واخرى يعثر الناس على ما يدل على مزيد من الغنى في التاريخ. وبينما كانت تجري بعض اعمال الحفر لاغراض خدمات المجاري في مدينة تكريت، عثر على موقع اثاري هام يضم اكثر من ثلاثين قطعة اثرية تعود الى مرحلة ما قبل الاسلام:
(صوت مفتش اثار صلاح الدين سعود فيصل العزاوي)
هذا بالاضافة الى العثور على مخطوطات مسيحية تعود للقرنين الثالث والرابع الميلاديين، وهو ما يؤكد كون موقع مدينة تكريت كان يمثل مركزا للديانة المسيحية قبل الاسلام:
(صوت منقب الاثار في تكريت فاضل حميد السامرائي)
*ما زال الشاعر الكبير بدر شاكر السياب موضوعا للدراسة والفحص، سواء على مستوى شعره او حركة التجديد الشعري التي اثارها، وفي هذا السياق اقيمت في الاتحاد العام للادباء والكتاب ندوة حاضر فيها الناقد الدكتور مالك المطلبي سعى فيها للبحث في الموضوع:
(صوت الدكتور الناقد مالك المطلبي)
وخلص الباحث في النهاية الى ان هناك قسما مهما من نتاج السياب الادبي لا يمثل تجديدا حقيقيا من المنظور الشعري.
*نشاط منظمات المجتمع المدني الثقافية لتعزيز قيم السلم والتسامح له حضوره في المشهد الثقافي ايضا، وعلى قاعة (مدارات) في بغداد أقامت منظمة دار (لين) للفنون وبالتعاون مع منظمة سلام الرافدين فعالية عن موضوع السلام، تضمنت الفعالية معرضا للوحات الفنية عن موضوع السلام، كما تم عرض فيلم وثائقي عن تجارب بعض البلدان التي عانت من الصراعات الاجتماعية والسياسية العميقة، مثل البيرو والمغرب وتيمور الشرقية وجنوب افريقيا:
(صوت مقطع من الفلم)
الفن والثقافة لهما دورهما الهام في تهذيب الوعي عموما وتطهير النفوس والمساهمة في تجاوز المشاكل السياسية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع:
(صوت مديرة دار (لين) للفنون الدكتورة كريمة حسن احمد)
*محطتنا الثقافية التالية نتوقف فيها مع احد الكتب المميزة...
جميل ان تكون القراءة نفسها موضوعا للقراءة، وفي هذا المجال يمثل كتاب المؤلف الارجنتيني (البرتو مانغويل) بعنوان (تاريخ القراءة) معلما مهما...
يعرض الكتاب تاريخ القراء الذين اظهروا شغفهم بالكتب على مر العصور، والذين انتشلوا الكتب من طي النسيان وجمعوا درر الادب. الكتاب يتضمن معلومات طريفة كثيرة عن طرق القراءة واساليبها، وعن الملوك والاباطرة الذين بنوا اكبر المكتبات أو احرقوها، وهو مزين بالكثير من الصور الجميلة. ويتطرق الكتاب الى مراحل تاريخية مختلفة اخذت بها القراءة اشكالا مختلفة، من القراءة بصوت عال، الى القراءة البصرية الصامتة، هذا بالاضافة الى الكثير من المعلومات الطريفة الاخرى.
اخبار ثقافية
*حدد الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري موعدا لاقامة اجتماع موسع يحضره ممثلو فروع الاتحاد في جميع المحافظات لمناقشة الية الترشيح وتحديد تاريخ نهائي لاجراء الانتخابات المركزية الشاملة لاختيار رئيس ونواب اتحاد الادباء واعضاء المكاتب التنفيذية والمركزية. علما ان تأخر اجراء انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب يعتبر من المواضيع الخلافية المطروحة بقوة على الساحة الثقافية.
*اعمال فنية كثيرة تعرضت للنهب والسلب بعد اسقاط الحكم السابق، وفي هذا السياق اقامت وزارة الثقافة معرضا لعدد من الاعمال المستعادة وهي ثمانية وخمسون عملا من اصل مئات الاعمال التي سلبت، ضمن فعاليات المهرجان السنوي الاول للفنون التشكيلية الذي اقامته الوزارة مؤخرا، وشمل المهرجان عرض مئات من الاعمال الزيتية والخزف والكرافيك والسيراميك لفنانين رواد ومعاصرين.
لقاء البرنامج
لقاءنا اليوم مع الشاعر مروان عادل حمزة، شاعر كتب القصيدة العمودية يوما، وهو يكتب قصيدة النثر الان، تمتاز قصائده بالغنائية العالية ونبرة الصدق التي تعبر عن هموم الانسان:
(صوت الشاعر مروان عادل وهو يتحدث عن تجربته الادبية)
لنستمع معا الى الشاعر، وهو يعبر عن هموم الانسان العراقي ومعاناته، عبر قصيدته هذه المشحونة الى حد كبير بالصور والانفعالات:
(صوت الشاعر وهو يقرأ قصيدته)
من هذه الكلمات الجميلة للشاعر مروان عادل، نرفع شراعنا مستمعينا الكرام لنغادر مرفأ جديدا من مرافئ الثقافة، تجولنا فيه على اثار العراق واصوات مثقفيه، لنتوقف معكم مرة اخرى في مرفأ جديد في الاسبوع القادم، نجوس فيه جزر الثقافة الجميلة وما تحمله من خفايا وجمال...
نتقبل اراءكم ومقترحاتكم على العنوان البريدي الالكتروني للاذاعة، وفي الختام هذه تحيات كادر العمل.
كلمات حب جميلة وازهار نابعة من عمق اللون وجمال الكلمة، من يد الفنان وهو ينحت عملا، ومن عين المشاهد وهو يتطلع الى الجمال، ومن شغف الناس الابدي للتعبير عن انفسهم عبر الفن والموسيقى والكتاب، ...مرحبا بكم مستمعينا الكرام في حلقة جديدة من المجلة الثقافية...
محطات ثقافية
*ارض العراق ارض الحضارات القديمة، ومعظم المواقع الاثرية في العراق لا تزال غير منقبة، وبين فترة واخرى يعثر الناس على ما يدل على مزيد من الغنى في التاريخ. وبينما كانت تجري بعض اعمال الحفر لاغراض خدمات المجاري في مدينة تكريت، عثر على موقع اثاري هام يضم اكثر من ثلاثين قطعة اثرية تعود الى مرحلة ما قبل الاسلام:
(صوت مفتش اثار صلاح الدين سعود فيصل العزاوي)
هذا بالاضافة الى العثور على مخطوطات مسيحية تعود للقرنين الثالث والرابع الميلاديين، وهو ما يؤكد كون موقع مدينة تكريت كان يمثل مركزا للديانة المسيحية قبل الاسلام:
(صوت منقب الاثار في تكريت فاضل حميد السامرائي)
*ما زال الشاعر الكبير بدر شاكر السياب موضوعا للدراسة والفحص، سواء على مستوى شعره او حركة التجديد الشعري التي اثارها، وفي هذا السياق اقيمت في الاتحاد العام للادباء والكتاب ندوة حاضر فيها الناقد الدكتور مالك المطلبي سعى فيها للبحث في الموضوع:
(صوت الدكتور الناقد مالك المطلبي)
وخلص الباحث في النهاية الى ان هناك قسما مهما من نتاج السياب الادبي لا يمثل تجديدا حقيقيا من المنظور الشعري.
*نشاط منظمات المجتمع المدني الثقافية لتعزيز قيم السلم والتسامح له حضوره في المشهد الثقافي ايضا، وعلى قاعة (مدارات) في بغداد أقامت منظمة دار (لين) للفنون وبالتعاون مع منظمة سلام الرافدين فعالية عن موضوع السلام، تضمنت الفعالية معرضا للوحات الفنية عن موضوع السلام، كما تم عرض فيلم وثائقي عن تجارب بعض البلدان التي عانت من الصراعات الاجتماعية والسياسية العميقة، مثل البيرو والمغرب وتيمور الشرقية وجنوب افريقيا:
(صوت مقطع من الفلم)
الفن والثقافة لهما دورهما الهام في تهذيب الوعي عموما وتطهير النفوس والمساهمة في تجاوز المشاكل السياسية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع:
(صوت مديرة دار (لين) للفنون الدكتورة كريمة حسن احمد)
*محطتنا الثقافية التالية نتوقف فيها مع احد الكتب المميزة...
جميل ان تكون القراءة نفسها موضوعا للقراءة، وفي هذا المجال يمثل كتاب المؤلف الارجنتيني (البرتو مانغويل) بعنوان (تاريخ القراءة) معلما مهما...
يعرض الكتاب تاريخ القراء الذين اظهروا شغفهم بالكتب على مر العصور، والذين انتشلوا الكتب من طي النسيان وجمعوا درر الادب. الكتاب يتضمن معلومات طريفة كثيرة عن طرق القراءة واساليبها، وعن الملوك والاباطرة الذين بنوا اكبر المكتبات أو احرقوها، وهو مزين بالكثير من الصور الجميلة. ويتطرق الكتاب الى مراحل تاريخية مختلفة اخذت بها القراءة اشكالا مختلفة، من القراءة بصوت عال، الى القراءة البصرية الصامتة، هذا بالاضافة الى الكثير من المعلومات الطريفة الاخرى.
اخبار ثقافية
*حدد الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري موعدا لاقامة اجتماع موسع يحضره ممثلو فروع الاتحاد في جميع المحافظات لمناقشة الية الترشيح وتحديد تاريخ نهائي لاجراء الانتخابات المركزية الشاملة لاختيار رئيس ونواب اتحاد الادباء واعضاء المكاتب التنفيذية والمركزية. علما ان تأخر اجراء انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب يعتبر من المواضيع الخلافية المطروحة بقوة على الساحة الثقافية.
*اعمال فنية كثيرة تعرضت للنهب والسلب بعد اسقاط الحكم السابق، وفي هذا السياق اقامت وزارة الثقافة معرضا لعدد من الاعمال المستعادة وهي ثمانية وخمسون عملا من اصل مئات الاعمال التي سلبت، ضمن فعاليات المهرجان السنوي الاول للفنون التشكيلية الذي اقامته الوزارة مؤخرا، وشمل المهرجان عرض مئات من الاعمال الزيتية والخزف والكرافيك والسيراميك لفنانين رواد ومعاصرين.
لقاء البرنامج
لقاءنا اليوم مع الشاعر مروان عادل حمزة، شاعر كتب القصيدة العمودية يوما، وهو يكتب قصيدة النثر الان، تمتاز قصائده بالغنائية العالية ونبرة الصدق التي تعبر عن هموم الانسان:
(صوت الشاعر مروان عادل وهو يتحدث عن تجربته الادبية)
لنستمع معا الى الشاعر، وهو يعبر عن هموم الانسان العراقي ومعاناته، عبر قصيدته هذه المشحونة الى حد كبير بالصور والانفعالات:
(صوت الشاعر وهو يقرأ قصيدته)
من هذه الكلمات الجميلة للشاعر مروان عادل، نرفع شراعنا مستمعينا الكرام لنغادر مرفأ جديدا من مرافئ الثقافة، تجولنا فيه على اثار العراق واصوات مثقفيه، لنتوقف معكم مرة اخرى في مرفأ جديد في الاسبوع القادم، نجوس فيه جزر الثقافة الجميلة وما تحمله من خفايا وجمال...
نتقبل اراءكم ومقترحاتكم على العنوان البريدي الالكتروني للاذاعة، وفي الختام هذه تحيات كادر العمل.