عبد الحميد زيباري – أربيل
اعلنت وزارة الصحة في حكومة اقليم كردستان العراق عن احصائياتها للعام المنصرم 2008 وشملت على ارقام عن عدد الولادات والوفيات والمرضى المراجعين للمراكز الصحية وعدد المراكز الصحية التي افتتحت حديثا.
واشارت هذه الاحصائيات الى زيادة عدد الولادات الحديثة في اقليم كردستان العراق للمحافظات الثلاث اربيل، السليمانية ودهوك.
وبحسب هذه الاحصائيات شهد الاقليم ولادة 36542 حالة ولادة في اربيل و29771 في السليمانية ودهوك 25101، منهم توفي 239 طفلا في اربيل عند الولادة وفي السليمانية توفي 224 وفي دهوك 47 وفي رانية 47 وفي شهرزور 19 وفي كرميان 30 طفلا. ومجموع الاطفال الذين ولدوا في المؤسسات الصحية في كردستان وصل الى 63584 طفلا.
كما اشارت هذه الاحصائيات ان عدد الوفيات في اربيل لعام 2008 كان 3031 شخصا وفي دهوك 4466 وفي السليمانية 4529 وفي رانية 443 وفي شهرزور 1201 وفي كرميان 139 شخصا، بينما وصل عدد المرضى الذين راجعوا المؤسسات الصحية في اقليم كردستان في اربيل 2287892 وفي دهوك 2152960 وفي السليمانية 1706132 وفي رانية 253553 وفي شهرزور 277595 في كرميان 135983.
وقامت وزارة الصحة في حكومة الاقليم بفتح عدد من المراكز الصحية خلال عام 2008 وفي اربيل تم افتتاح خمسة مراكز وستة وعشرون مركزا صحيا في السليمانية من ضمنها كرميان وشهرزور ورانية وفي دهوك عشرة مراكز صحية جديد.
وفي حديث مع اذاعة العراق الحر اشار وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان الدكتور زريان عبدالرحمن ان نشر هذه الاحصائيات لاثبات الشفافية في عمل الوزارة وقال:
هذه الاحصائبات كاداة للشفافية وتقيم المؤسسات الصحية ولهذا نقوم سنويا بعرض جميع الفعاليات وتشمل على ارقام واحصائيات ونعرضها على المسؤرولين ومجلس الوزراء للاستفادة منها والاطلاع على اعداد الوفيات والولادات.
واكد وزير الصحة على ضرورة لجوء جميع الوزارات الى الاعلان عن كيفية صرف الميزانية المخصصة لها واضاف: جميع المشاريع الهندسية ونسبة الانجاز منها والمبالغ التي وصلت الى الوزارة كميزانية وكيفية صرفها وخطة الوزارة للمرحلة القادمة وهذا واجب على كل مؤسسة ان تعلن عن احصائياتها ويجب ان تقييم هذه الاحصائيات في مجلس الوزراء.
الى ذلك قال الدكتور خالد محمد علي مدير عام صحة اربيل ان ماحققوه في مجال القطاع الصحي لايرتقي الى مستوى طموحهم لعدم وجود ميزانية كافية مخصصة لهذا القطاع، مناشدا الجهات الحكومية في تخصيص دعم اكثر لهذا القطاع واضاف:
الميزانية المخصصة للصحة في الوقت الحاضر اقل من الطموح لاننا نطمح لتقديم الاكثر في مجال الصحة والدعم الحكومي مستمر ولاتتردد في دعم وشراء للقطاع الصحي.
اعلنت وزارة الصحة في حكومة اقليم كردستان العراق عن احصائياتها للعام المنصرم 2008 وشملت على ارقام عن عدد الولادات والوفيات والمرضى المراجعين للمراكز الصحية وعدد المراكز الصحية التي افتتحت حديثا.
واشارت هذه الاحصائيات الى زيادة عدد الولادات الحديثة في اقليم كردستان العراق للمحافظات الثلاث اربيل، السليمانية ودهوك.
وبحسب هذه الاحصائيات شهد الاقليم ولادة 36542 حالة ولادة في اربيل و29771 في السليمانية ودهوك 25101، منهم توفي 239 طفلا في اربيل عند الولادة وفي السليمانية توفي 224 وفي دهوك 47 وفي رانية 47 وفي شهرزور 19 وفي كرميان 30 طفلا. ومجموع الاطفال الذين ولدوا في المؤسسات الصحية في كردستان وصل الى 63584 طفلا.
كما اشارت هذه الاحصائيات ان عدد الوفيات في اربيل لعام 2008 كان 3031 شخصا وفي دهوك 4466 وفي السليمانية 4529 وفي رانية 443 وفي شهرزور 1201 وفي كرميان 139 شخصا، بينما وصل عدد المرضى الذين راجعوا المؤسسات الصحية في اقليم كردستان في اربيل 2287892 وفي دهوك 2152960 وفي السليمانية 1706132 وفي رانية 253553 وفي شهرزور 277595 في كرميان 135983.
وقامت وزارة الصحة في حكومة الاقليم بفتح عدد من المراكز الصحية خلال عام 2008 وفي اربيل تم افتتاح خمسة مراكز وستة وعشرون مركزا صحيا في السليمانية من ضمنها كرميان وشهرزور ورانية وفي دهوك عشرة مراكز صحية جديد.
وفي حديث مع اذاعة العراق الحر اشار وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان الدكتور زريان عبدالرحمن ان نشر هذه الاحصائيات لاثبات الشفافية في عمل الوزارة وقال:
هذه الاحصائبات كاداة للشفافية وتقيم المؤسسات الصحية ولهذا نقوم سنويا بعرض جميع الفعاليات وتشمل على ارقام واحصائيات ونعرضها على المسؤرولين ومجلس الوزراء للاستفادة منها والاطلاع على اعداد الوفيات والولادات.
واكد وزير الصحة على ضرورة لجوء جميع الوزارات الى الاعلان عن كيفية صرف الميزانية المخصصة لها واضاف: جميع المشاريع الهندسية ونسبة الانجاز منها والمبالغ التي وصلت الى الوزارة كميزانية وكيفية صرفها وخطة الوزارة للمرحلة القادمة وهذا واجب على كل مؤسسة ان تعلن عن احصائياتها ويجب ان تقييم هذه الاحصائيات في مجلس الوزراء.
الى ذلك قال الدكتور خالد محمد علي مدير عام صحة اربيل ان ماحققوه في مجال القطاع الصحي لايرتقي الى مستوى طموحهم لعدم وجود ميزانية كافية مخصصة لهذا القطاع، مناشدا الجهات الحكومية في تخصيص دعم اكثر لهذا القطاع واضاف:
الميزانية المخصصة للصحة في الوقت الحاضر اقل من الطموح لاننا نطمح لتقديم الاكثر في مجال الصحة والدعم الحكومي مستمر ولاتتردد في دعم وشراء للقطاع الصحي.