عادل محمود – بغداد
يوما بعد يوم تزداد حالة الانقسامات داخل الكتل السياسية الرئيسية، واذا كانت كتلة الائتلاف العراقي الموحد قد انقسمت الى ما انقسمت اليه من اجزاء وقوى، وكذا الحال بالنسبة لبعض القوى الاخرى، فقد مرت كتلة التوافق مؤخرا بحالة من الانقسامات الهامة التي غيرت المشهد السياسي على الساحة العراقية بشكل ملفت. البعض من الناس ينظر الى حالة الانقسامات هذه باعتبارها حالة صحية تفتت ما هو طائفي لصالح توزيع جديد للقوى على اساس افكارها السياسية، وهو ما يتيح فرصة افضل للناخب العراقي للاختيار المناسب.
غير ان هناك رأيا اخر يقول بان حالة الانقسامات هذه لا تقترن بالمقابل بنضج سياسي، بل انها ناجمة عن حسابات شخصية او فئوية ضيقة، وهي لا تصب باتجاه مزيد من التبلور على الساحة السياسية قدر ما تمثل مزيدا من الانشقاق المجاني دون فائدة ملحوظة.
وهذا الرأي يقرن النضج السياسي بمدى توحد الارادة على خدمة الاهداف والمصالح المشتركة للناس، هؤلاء الناس الذين ملوا من لعبة الشطرنج السياسية وهم بحاجة الى اسراع في ايجاد حلول لما يعانونه منذ امد طويل وعلى مستويات مختلفة.
يوما بعد يوم تزداد حالة الانقسامات داخل الكتل السياسية الرئيسية، واذا كانت كتلة الائتلاف العراقي الموحد قد انقسمت الى ما انقسمت اليه من اجزاء وقوى، وكذا الحال بالنسبة لبعض القوى الاخرى، فقد مرت كتلة التوافق مؤخرا بحالة من الانقسامات الهامة التي غيرت المشهد السياسي على الساحة العراقية بشكل ملفت. البعض من الناس ينظر الى حالة الانقسامات هذه باعتبارها حالة صحية تفتت ما هو طائفي لصالح توزيع جديد للقوى على اساس افكارها السياسية، وهو ما يتيح فرصة افضل للناخب العراقي للاختيار المناسب.
غير ان هناك رأيا اخر يقول بان حالة الانقسامات هذه لا تقترن بالمقابل بنضج سياسي، بل انها ناجمة عن حسابات شخصية او فئوية ضيقة، وهي لا تصب باتجاه مزيد من التبلور على الساحة السياسية قدر ما تمثل مزيدا من الانشقاق المجاني دون فائدة ملحوظة.
وهذا الرأي يقرن النضج السياسي بمدى توحد الارادة على خدمة الاهداف والمصالح المشتركة للناس، هؤلاء الناس الذين ملوا من لعبة الشطرنج السياسية وهم بحاجة الى اسراع في ايجاد حلول لما يعانونه منذ امد طويل وعلى مستويات مختلفة.