عبد الخالق سلطان – دهوك
ضمن إطار الاستعداد لخوض انتخابات مجالس المحافظات، تقوم القوائم المشاركة بالانتخابات في هذه الأيام بحملاتها الانتخابية وتعريف مرشحيهم وبرامجهم الانتخابية للناخبين. وفي هذا السياق، عقد أعضاء قائمة التحالف الكردستاني المتمثلة بقائمة نينوى المتآخية - التي تضم في عضويتها أحزابا كردية ومسيحية وعربية وعلمانية ودينية - سلسلة اجتماعات في محافظة دهوك، وذلك لخوض معركتها الانتخابية وإعداد خطة إعلامية لتوعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات القادمة.
برفان آميدي مسؤول الحزب الشيوعي الكردستاني في دهوك والذي حضر بعض هذه الاجتماعات ممثلا عن حزبه، أوضح لإذاعة العراق الحر أنهم "ركزوا في اجتماعاتهم على ضرورة زيارة المناطق التي يتواجد فيها النازحون والذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم ونشر الوعي الانتخابي بينهم". آميدي أشار إلى أن هنالك صعوبات تواجههم أبرزها "عدم مشاركة أعداد كبيرة من النازحين في الانتخابات بسبب عدم حيازتهم للمستمسكات القانونية".
أما هنري سركيس عضو اللجنة المركزية للحزب الوطني الآشوري والذي شارك هو الآخر في هذه الاجتماعات فقد توقع أن تكون مشاركة المسيحيين بنسبة 90%، مضيفا أنه "سيكون هنالك تنافس شديد بين القوائم المتنافسة على مقاعد مجلس محافظة الموصل". لكن سركيس بين أن "الكوتا ستؤثر على الناخبين المسيحيين وتبعثر أصواتهم لأن المسيحيين متواجدون ضمن قوائم عديدة".
إلى ذلك توقع برفان آميدي "عدم قدرة قائمة الأحزاب الكردستانية المشاركة في الموصل بالاحتفاظ على العدد الحالي للمقاعد بسبب مشاركة أطراف سنية في هذه المرة".
يذكر أن قائمة التحاف الكردستانى التي شاركت في الانتخابات الفائتة كانت قد حازت على 31 مقعدا من مقاعد مجلس محافظة الموصل.
ضمن إطار الاستعداد لخوض انتخابات مجالس المحافظات، تقوم القوائم المشاركة بالانتخابات في هذه الأيام بحملاتها الانتخابية وتعريف مرشحيهم وبرامجهم الانتخابية للناخبين. وفي هذا السياق، عقد أعضاء قائمة التحالف الكردستاني المتمثلة بقائمة نينوى المتآخية - التي تضم في عضويتها أحزابا كردية ومسيحية وعربية وعلمانية ودينية - سلسلة اجتماعات في محافظة دهوك، وذلك لخوض معركتها الانتخابية وإعداد خطة إعلامية لتوعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات القادمة.
برفان آميدي مسؤول الحزب الشيوعي الكردستاني في دهوك والذي حضر بعض هذه الاجتماعات ممثلا عن حزبه، أوضح لإذاعة العراق الحر أنهم "ركزوا في اجتماعاتهم على ضرورة زيارة المناطق التي يتواجد فيها النازحون والذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم ونشر الوعي الانتخابي بينهم". آميدي أشار إلى أن هنالك صعوبات تواجههم أبرزها "عدم مشاركة أعداد كبيرة من النازحين في الانتخابات بسبب عدم حيازتهم للمستمسكات القانونية".
أما هنري سركيس عضو اللجنة المركزية للحزب الوطني الآشوري والذي شارك هو الآخر في هذه الاجتماعات فقد توقع أن تكون مشاركة المسيحيين بنسبة 90%، مضيفا أنه "سيكون هنالك تنافس شديد بين القوائم المتنافسة على مقاعد مجلس محافظة الموصل". لكن سركيس بين أن "الكوتا ستؤثر على الناخبين المسيحيين وتبعثر أصواتهم لأن المسيحيين متواجدون ضمن قوائم عديدة".
إلى ذلك توقع برفان آميدي "عدم قدرة قائمة الأحزاب الكردستانية المشاركة في الموصل بالاحتفاظ على العدد الحالي للمقاعد بسبب مشاركة أطراف سنية في هذه المرة".
يذكر أن قائمة التحاف الكردستانى التي شاركت في الانتخابات الفائتة كانت قد حازت على 31 مقعدا من مقاعد مجلس محافظة الموصل.