إذاعة العراق الحر – الموصل
على مر العصور كان التنوع في المجتمع العراقي حالة ايجابية تعكس عرى المواطنة والتاخي والمصالح المشتركة بين جميع المكونات، الا ان الهوية الوطنية العراقية واجهت وخاصة بعد احداث نيسان عام 2003 تحديات داخلية وخارجية حاولت التقليل من شانها على حساب الهويات الفرعية، الامر الذي اثار قلق مواطنين في الموصل:
-تعرضت المواطنة العراقية الى مخاطر بعد احداث نيسان 2003 حيث تنامي الطائفية والحزبية على حساب الهوية الوطنية، ويجب علينا كعراقيين تجاوز هذه المشاكل وان يكون ولاء الجميع للوطن.
باحثون في جامعة الموصل طالبو بدور حكومي اكبر لتكريس وتفعيل المواطنة كهوية شخصية للمواطن العراقي بدل الهويات الاخرى. الباحث ( زياد النعيمي ):
- دور الدولة هو اعطاء المواطن دورا في عملية التحول الديمقراطي في العراق وضمان حقوق الانسان في ظل الدستور والقوانين وبما يخدم الوطن.
فيما طرح الباحث الدكتور ( ابراهيم العلاف ) مقترحا اخر لتقوية فكرة المواطنة في العراق المعاصر، عن طريق الاهتمام بالمناهج الدراسية في المدارس والجامعات لاسيما مادة التاريخ:
- للتاريخ اهمية في عملية تربية النشئ الجديد ، لان له دور في عملية فهم الماضي والحاضر والتنبؤ بالمستقبل، حيث يقوي فكرة المواطنة عند الانسان بصورة عامة.
ومع تشجيعه للبحوث والدراسات الهادفه الى تعزيز مفهوم المواطنة العراقية، الا ان عضو البرلمان العراقي ( اسامه النجيفي ) اشار الى مشاريع وصفها بالخطيرة لتقسيم العراق عل اساس الانتماءات الضيقة:
- لابد من احترام الهويات الفرعية والتراث واللغات في العراق وضمن الهوية العامة، لان للثقافة العراقية دورها في توحيد العراقيين، ولكن تم بث مشروع خطير لتقسيم المجتمع العراقي على اساس الانتماءات الضيقة مما سبب مشاكل داخل البلاد، وكل من يسعى باتجاه تكريس المواطنة العراقية يقدم خدمة وطنية مهمة.
وبرغم كونها واجبا وطنيا على الجميع، فان مشاركة المواطنين واندماجهم ضمن هوية عراقية واحدة لاتغفل هوياتهم الفرعية يحققه وحسب مهتمين، جهود لغرس وتنمية روح المواطنة لدى الاهالي وباشراف مجلس وهيئة مختصة، مع زيادة الاهتمام بمختلف جوانب حياة المواطنين المعيشية، وتفعيل مشاركتهم لاسيما في صنع القرار السياسي.
على مر العصور كان التنوع في المجتمع العراقي حالة ايجابية تعكس عرى المواطنة والتاخي والمصالح المشتركة بين جميع المكونات، الا ان الهوية الوطنية العراقية واجهت وخاصة بعد احداث نيسان عام 2003 تحديات داخلية وخارجية حاولت التقليل من شانها على حساب الهويات الفرعية، الامر الذي اثار قلق مواطنين في الموصل:
-تعرضت المواطنة العراقية الى مخاطر بعد احداث نيسان 2003 حيث تنامي الطائفية والحزبية على حساب الهوية الوطنية، ويجب علينا كعراقيين تجاوز هذه المشاكل وان يكون ولاء الجميع للوطن.
باحثون في جامعة الموصل طالبو بدور حكومي اكبر لتكريس وتفعيل المواطنة كهوية شخصية للمواطن العراقي بدل الهويات الاخرى. الباحث ( زياد النعيمي ):
- دور الدولة هو اعطاء المواطن دورا في عملية التحول الديمقراطي في العراق وضمان حقوق الانسان في ظل الدستور والقوانين وبما يخدم الوطن.
فيما طرح الباحث الدكتور ( ابراهيم العلاف ) مقترحا اخر لتقوية فكرة المواطنة في العراق المعاصر، عن طريق الاهتمام بالمناهج الدراسية في المدارس والجامعات لاسيما مادة التاريخ:
- للتاريخ اهمية في عملية تربية النشئ الجديد ، لان له دور في عملية فهم الماضي والحاضر والتنبؤ بالمستقبل، حيث يقوي فكرة المواطنة عند الانسان بصورة عامة.
ومع تشجيعه للبحوث والدراسات الهادفه الى تعزيز مفهوم المواطنة العراقية، الا ان عضو البرلمان العراقي ( اسامه النجيفي ) اشار الى مشاريع وصفها بالخطيرة لتقسيم العراق عل اساس الانتماءات الضيقة:
- لابد من احترام الهويات الفرعية والتراث واللغات في العراق وضمن الهوية العامة، لان للثقافة العراقية دورها في توحيد العراقيين، ولكن تم بث مشروع خطير لتقسيم المجتمع العراقي على اساس الانتماءات الضيقة مما سبب مشاكل داخل البلاد، وكل من يسعى باتجاه تكريس المواطنة العراقية يقدم خدمة وطنية مهمة.
وبرغم كونها واجبا وطنيا على الجميع، فان مشاركة المواطنين واندماجهم ضمن هوية عراقية واحدة لاتغفل هوياتهم الفرعية يحققه وحسب مهتمين، جهود لغرس وتنمية روح المواطنة لدى الاهالي وباشراف مجلس وهيئة مختصة، مع زيادة الاهتمام بمختلف جوانب حياة المواطنين المعيشية، وتفعيل مشاركتهم لاسيما في صنع القرار السياسي.