حازم مبيضين – عمّان
تقول صحيفة الغد ان السلطات العراقية اعلنت انها فرضت غرامات بحق شركتين للهاتف النقال من اصل ثلاثة تعمل فـي البلاد ، بسبب الخـدمات الرديئة التي تقدمانها للمواطنين. وأكد وزير المالية ان هذه الشركات منحت فترة 45 يوما لتحسين أدائها بالشكل الذي يؤمن حماية المواطن من الاستغلال وسوء الخدمة وضرورة تطبيق نظام الثواني بدل الدقائق في احتساب اجور المكالمات واﻻ فإنها ستتعرض الى غرامات اخرى.
وتنشر الدستور ان الرئيس العراقي جلال طالباني دعا الشركات الإماراتية إلى المشاركة في عملية إعمار العراق ورحب في الوقت نفسه بإعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بغداد. وشهدت العلاقات العراقية الإماراتية تطورات إيجابية متسارعة منذ حزيران الماضي عندما قام وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة إلى بغداد ليكون أول مسئول خليجي على هذا المستوى يزور العراق منذ عام 2003، تبعها زيارة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الإمارات في تموز الماضي نتج عنها شطب الديون المترتبة لها بحق العراق والبالغة نحو سبعة مليارات دولار، والإعلان عن تعيين سفير للإمارات في بغداد.
وتقول صحيفة الراي ان الشقيق الاصغر للصحفي العراقي منتظر الزيدي قال بأن منتظر سيمثل أمام المحكمة الجنائية العراقية الاربعاء بتهمة رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بفردتي حذائه.
وتنقل الراي عن لورا بوش اشارتها الى ان ذلك لو كان حدث في حياة صدام حسين فان هذا الرجل ما كان يمكن ان يطلق سراحه وربما كان تم اعدامه. وبالتالي فانه مهما يكن هذا الحادث كريها الا انه يدل على ان العراقيين يشعرون بحرية اكبر في التعبير. واوضحت ان الرئيس ضحك كثيرا لهذا الحادث. ولم يصب باي جرح فهو سريع الحركة ورياضي.
ومن تعليقات الكتاب يقول سامي شورش في الغد، كيف ﻷكراد متهمين بالانغلاق والتقوقع على الذات القومية، أن يتعاملوا مع الواقع السياسي الراهن فـي العـراق؟ فـي الحقيقــة، اﻷكـراد واقعون في متاهة ﻻ يحسدون عليها. اﻷسباب في هذا تعود، الى افتقار العراق الى قوى علمانية فاعلة أوﻻً، وابتعـاد مـا موجود منها في الساحة العراقية عن التجربة الكردية ثانياً، وﻷخطاء أميركية رأت أن الدينيين في العراق مؤهلــون لبنــاء تجربـة شـبيهة بتجربـة حزب العدالة والتنمية التركي ثالثاً. مشكلة المتاهة هذه أنها تدفع بالحركة العلمانية الكردية الى الشعور بغربة روحية وسياســية عميقـة فـي الفضاء العراقي الراهن. فلا هي قادرة على اﻻندماج مع الواقع الديني للنظام العراقي الجديد، وﻻ هي قادرة على اﻻنقطـاع عـن هـذا النظـام خوفاً من اتهامات بالنزوع الى عرقلة العملية السياسية في العراق والتوجّه نحو اﻻنفصال وتأسيس الدولة القومية المستقلة.
تقول صحيفة الغد ان السلطات العراقية اعلنت انها فرضت غرامات بحق شركتين للهاتف النقال من اصل ثلاثة تعمل فـي البلاد ، بسبب الخـدمات الرديئة التي تقدمانها للمواطنين. وأكد وزير المالية ان هذه الشركات منحت فترة 45 يوما لتحسين أدائها بالشكل الذي يؤمن حماية المواطن من الاستغلال وسوء الخدمة وضرورة تطبيق نظام الثواني بدل الدقائق في احتساب اجور المكالمات واﻻ فإنها ستتعرض الى غرامات اخرى.
وتنشر الدستور ان الرئيس العراقي جلال طالباني دعا الشركات الإماراتية إلى المشاركة في عملية إعمار العراق ورحب في الوقت نفسه بإعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بغداد. وشهدت العلاقات العراقية الإماراتية تطورات إيجابية متسارعة منذ حزيران الماضي عندما قام وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة إلى بغداد ليكون أول مسئول خليجي على هذا المستوى يزور العراق منذ عام 2003، تبعها زيارة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الإمارات في تموز الماضي نتج عنها شطب الديون المترتبة لها بحق العراق والبالغة نحو سبعة مليارات دولار، والإعلان عن تعيين سفير للإمارات في بغداد.
وتقول صحيفة الراي ان الشقيق الاصغر للصحفي العراقي منتظر الزيدي قال بأن منتظر سيمثل أمام المحكمة الجنائية العراقية الاربعاء بتهمة رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بفردتي حذائه.
وتنقل الراي عن لورا بوش اشارتها الى ان ذلك لو كان حدث في حياة صدام حسين فان هذا الرجل ما كان يمكن ان يطلق سراحه وربما كان تم اعدامه. وبالتالي فانه مهما يكن هذا الحادث كريها الا انه يدل على ان العراقيين يشعرون بحرية اكبر في التعبير. واوضحت ان الرئيس ضحك كثيرا لهذا الحادث. ولم يصب باي جرح فهو سريع الحركة ورياضي.
ومن تعليقات الكتاب يقول سامي شورش في الغد، كيف ﻷكراد متهمين بالانغلاق والتقوقع على الذات القومية، أن يتعاملوا مع الواقع السياسي الراهن فـي العـراق؟ فـي الحقيقــة، اﻷكـراد واقعون في متاهة ﻻ يحسدون عليها. اﻷسباب في هذا تعود، الى افتقار العراق الى قوى علمانية فاعلة أوﻻً، وابتعـاد مـا موجود منها في الساحة العراقية عن التجربة الكردية ثانياً، وﻷخطاء أميركية رأت أن الدينيين في العراق مؤهلــون لبنــاء تجربـة شـبيهة بتجربـة حزب العدالة والتنمية التركي ثالثاً. مشكلة المتاهة هذه أنها تدفع بالحركة العلمانية الكردية الى الشعور بغربة روحية وسياســية عميقـة فـي الفضاء العراقي الراهن. فلا هي قادرة على اﻻندماج مع الواقع الديني للنظام العراقي الجديد، وﻻ هي قادرة على اﻻنقطـاع عـن هـذا النظـام خوفاً من اتهامات بالنزوع الى عرقلة العملية السياسية في العراق والتوجّه نحو اﻻنفصال وتأسيس الدولة القومية المستقلة.