نبيل الحيدري
الجزء الأول من الحوار
لا حدود للاهتمامات الثقافية والفنية لهذه السيدة العراقية، التي عرفت واحدة ً من أبرز نجوم المجتمع العراقي منذ منتصف القرن الماضي، صاحبة مشاريع وأفكار وأحلام تحرص على تنفيذها وإنجازها طالما أنها تعزز المشهد الحضاري لبلدها العراق ومدينتها الأثيرة - بغداد.
وداد الأورفلي شخصية متنوعة العطاء، فهي رسامة مميزة وعاشقة للموسيقى وصاحبة أول قاعة خاصة للفن التشكيلي في بغداد وراعية ومشجعة لعشرات من المبدعين والفنانين والمثقفين. شهدت قاعتها التي أسستها عام 83 مئات الفعاليات الثقافية والإبداعية والبرامج التنويرية.
لوحة وداد الأورفلي عراقية الطقس مفتوحة الأفق على تلك الجزر السحرية الغارقة في صفوف النخيل والمنائر والقباب ترجعنا إلى حيوية الخيال في بناء أساطير الروح ومدنها البعيدة. رسومها إعادة بناء لذاكرة متداخلة في الزمن وكأن الأورفلي تمسك بكثافة اللحظة الأبدية، تشحنها بالموسيقى والعاطفة الصوفية.
وداد الأورفلي - أو "أم العباس" كما تحلو لأصدقائها مناداتها - العراقية الدؤوب على العطاء، والتميز تحتفل قريبا بعيد ميلادها الثمانين وتعكف الآن على كتابة محاولات شعرية بالفصحى واللغة العامية وترسلها يومياٌ إلى حلقة من أصدقائها عبر البريد الإلكتروني كخواطر ودادية مبعثرة على حد قولها.
** *** **
نرحب بملاحظاتكم وآرائكم على برنامج حوارات وبرامج إذاعة العراق الحر الأخرى بالكتابة إلى بريد الإذاعة
iraq@rferl.org
أو إرسال رسالة صوتية أو مكتوبة إلى رقم الموبايل
07704425770
الجزء الأول من الحوار
لا حدود للاهتمامات الثقافية والفنية لهذه السيدة العراقية، التي عرفت واحدة ً من أبرز نجوم المجتمع العراقي منذ منتصف القرن الماضي، صاحبة مشاريع وأفكار وأحلام تحرص على تنفيذها وإنجازها طالما أنها تعزز المشهد الحضاري لبلدها العراق ومدينتها الأثيرة - بغداد.
وداد الأورفلي شخصية متنوعة العطاء، فهي رسامة مميزة وعاشقة للموسيقى وصاحبة أول قاعة خاصة للفن التشكيلي في بغداد وراعية ومشجعة لعشرات من المبدعين والفنانين والمثقفين. شهدت قاعتها التي أسستها عام 83 مئات الفعاليات الثقافية والإبداعية والبرامج التنويرية.
لوحة وداد الأورفلي عراقية الطقس مفتوحة الأفق على تلك الجزر السحرية الغارقة في صفوف النخيل والمنائر والقباب ترجعنا إلى حيوية الخيال في بناء أساطير الروح ومدنها البعيدة. رسومها إعادة بناء لذاكرة متداخلة في الزمن وكأن الأورفلي تمسك بكثافة اللحظة الأبدية، تشحنها بالموسيقى والعاطفة الصوفية.
وداد الأورفلي - أو "أم العباس" كما تحلو لأصدقائها مناداتها - العراقية الدؤوب على العطاء، والتميز تحتفل قريبا بعيد ميلادها الثمانين وتعكف الآن على كتابة محاولات شعرية بالفصحى واللغة العامية وترسلها يومياٌ إلى حلقة من أصدقائها عبر البريد الإلكتروني كخواطر ودادية مبعثرة على حد قولها.
** *** **
نرحب بملاحظاتكم وآرائكم على برنامج حوارات وبرامج إذاعة العراق الحر الأخرى بالكتابة إلى بريد الإذاعة
iraq@rferl.org
أو إرسال رسالة صوتية أو مكتوبة إلى رقم الموبايل
07704425770