أيسر الياسري – النجف الأشرف
لم تقتصر الدعايات الانتخابية على الأساليب التقليدية في مدينة النجف، فعلى الرغم من تحديد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الأماكن التي يعلق فيها المرشحون دعاياتهم، بدأ بعض المرشحين بالبحث عن أماكن وأساليب جديدة للإعلان عن أسمائهم أو قوائمهم تلفت انتباه الناخبين.
وما لفت انتباهنا قيام بعض المرشحين استخدام جدران مقابر الموتى لتعليق دعاياتهم، وهي ظاهرة جديدة من نوعها على مستوى الدعايات. وفي استطلاع للرأي لإذاعة العراق الحر حول تلك الأساليب، تباينت آراء المواطنين تجاهها، فمنهم من يرى أنها أساليب في غاية الذكاء بحيث تجبر المواطن على قراءتها خصوصاً أن تلك الأماكن عادة ما تكتظ بالمارة الذين يقصدونها لزيارة قبور موتاهم وحسب المواطن أبو علي.
فيما يرى البعض الآخر أن استخدام مثل تلك الأماكن للدعاية الانتخابية يعتبر ظاهرة غير حضارية على اعتبارها مناطق مقدسة وتحظى بخصوصية كبيرة وحسب المواطن حافظ عبد الحسين. وهي وجهة نظر أيدها المواطن خالد علي الذي يقول إن المواطن بدلاً من أن يقرأ الفاتحة على روح فلان يقرأ: "انتخبوا مرشحكم فلان."
فيما رفض الحاج أبو حسن التعليق أصلاً على الموضوع، مكتفياً بسرد بيت من الشعر الشعبي فيه امتعاض من الوضع القائم.
ويرى المراقبون أن مثل هكذا أساليب تقلل من حظوظ بعض المرشحين من قبل الناخب مع أنها تعرف المواطن بأسماء جديدة لم يسمع عنها من قبل.
لم تقتصر الدعايات الانتخابية على الأساليب التقليدية في مدينة النجف، فعلى الرغم من تحديد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الأماكن التي يعلق فيها المرشحون دعاياتهم، بدأ بعض المرشحين بالبحث عن أماكن وأساليب جديدة للإعلان عن أسمائهم أو قوائمهم تلفت انتباه الناخبين.
وما لفت انتباهنا قيام بعض المرشحين استخدام جدران مقابر الموتى لتعليق دعاياتهم، وهي ظاهرة جديدة من نوعها على مستوى الدعايات. وفي استطلاع للرأي لإذاعة العراق الحر حول تلك الأساليب، تباينت آراء المواطنين تجاهها، فمنهم من يرى أنها أساليب في غاية الذكاء بحيث تجبر المواطن على قراءتها خصوصاً أن تلك الأماكن عادة ما تكتظ بالمارة الذين يقصدونها لزيارة قبور موتاهم وحسب المواطن أبو علي.
فيما يرى البعض الآخر أن استخدام مثل تلك الأماكن للدعاية الانتخابية يعتبر ظاهرة غير حضارية على اعتبارها مناطق مقدسة وتحظى بخصوصية كبيرة وحسب المواطن حافظ عبد الحسين. وهي وجهة نظر أيدها المواطن خالد علي الذي يقول إن المواطن بدلاً من أن يقرأ الفاتحة على روح فلان يقرأ: "انتخبوا مرشحكم فلان."
فيما رفض الحاج أبو حسن التعليق أصلاً على الموضوع، مكتفياً بسرد بيت من الشعر الشعبي فيه امتعاض من الوضع القائم.
ويرى المراقبون أن مثل هكذا أساليب تقلل من حظوظ بعض المرشحين من قبل الناخب مع أنها تعرف المواطن بأسماء جديدة لم يسمع عنها من قبل.