أحمد رجب – القاهرة
قالت صحيفة الأهرام المصرية إن رئيس مفتشي الأمم المتحدة السابق في العراق السويدي الجنسية هانز بليكس أعلن أن "الولايات المتحدة صممت على غزو العراق بغض النظر عن نتيجة عمليات التفتيش آنذاك وأن البترول كان أهم أسباب الحرب"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة هددت بتشويه سمعته إن لم يقدم ما يخدم مطالبها في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية" على حد تعبير صحيفة الأهرام المصرية.
وفي سياق آخر أشارت صحيفة الجمهورية الشبه الرسمية إلى أن وزارة الدفاع الأميركية شنت هجوماً ضد حليفتها الأوربية بريطانيا بسبب قرار براون الخاص بسحب قواته من العراق دون إرسال قوة تماثلها في الحجم إلى أفغانستان. وذكرت الصحيفة أن بريطانيا كانت تخطط لإرسال 3 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان لكن براون يعتزم إرسال 300 جندي فقط.
وقالت صحيفة المصري اليوم المستقلة إن الغموض يكتنف مسألة الإفراج عن 24 ضابطاًً اعتقلوا الخميس الماضي في العراق بتهمة التخطيط لانقلاب وتسهيل تنفيذ أنشطة إرهابية، وإنه على الرغم من نفي رئيس الوزراء نورى المالكي "إحباط محاولة انقلاب على السلطة"، لكن مسؤولاً أمنياً بوزارة الداخلية أفاد بأن "الضباط لا زالوا رهن الاعتقال"، كما نقلت المصري اليوم عن مساعد قائد المعتقلات الأميركية في العراق الأدميرال ليتل باس أن "قواته تحتجز حالياً 15 ألف معتقل بينهم 160 يحملون جنسيات عربية مختلفة".
على صعيد آخر يبدو أن أزمة سورية مصرية تلوح في الأفق، فقد نشرت الصحف المصرية يوم الاثنين أن مظاهرات سورية مسيئة لمصر وللرئيس مبارك تتواصل أمام السفارة المصرية في سوريا لليوم الثاني، منتقدة الموقف المصري حول الوضع في قطاع غزة ومرددة هتافات ضد القيادة السياسية العليا متهمة إياها بالعمالة للغرب. وذكرت المصري اليوم المستقلة أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكى رفض التعليق على المظاهرات منعاً للتصعيد.
قالت صحيفة الأهرام المصرية إن رئيس مفتشي الأمم المتحدة السابق في العراق السويدي الجنسية هانز بليكس أعلن أن "الولايات المتحدة صممت على غزو العراق بغض النظر عن نتيجة عمليات التفتيش آنذاك وأن البترول كان أهم أسباب الحرب"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة هددت بتشويه سمعته إن لم يقدم ما يخدم مطالبها في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية" على حد تعبير صحيفة الأهرام المصرية.
وفي سياق آخر أشارت صحيفة الجمهورية الشبه الرسمية إلى أن وزارة الدفاع الأميركية شنت هجوماً ضد حليفتها الأوربية بريطانيا بسبب قرار براون الخاص بسحب قواته من العراق دون إرسال قوة تماثلها في الحجم إلى أفغانستان. وذكرت الصحيفة أن بريطانيا كانت تخطط لإرسال 3 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان لكن براون يعتزم إرسال 300 جندي فقط.
وقالت صحيفة المصري اليوم المستقلة إن الغموض يكتنف مسألة الإفراج عن 24 ضابطاًً اعتقلوا الخميس الماضي في العراق بتهمة التخطيط لانقلاب وتسهيل تنفيذ أنشطة إرهابية، وإنه على الرغم من نفي رئيس الوزراء نورى المالكي "إحباط محاولة انقلاب على السلطة"، لكن مسؤولاً أمنياً بوزارة الداخلية أفاد بأن "الضباط لا زالوا رهن الاعتقال"، كما نقلت المصري اليوم عن مساعد قائد المعتقلات الأميركية في العراق الأدميرال ليتل باس أن "قواته تحتجز حالياً 15 ألف معتقل بينهم 160 يحملون جنسيات عربية مختلفة".
على صعيد آخر يبدو أن أزمة سورية مصرية تلوح في الأفق، فقد نشرت الصحف المصرية يوم الاثنين أن مظاهرات سورية مسيئة لمصر وللرئيس مبارك تتواصل أمام السفارة المصرية في سوريا لليوم الثاني، منتقدة الموقف المصري حول الوضع في قطاع غزة ومرددة هتافات ضد القيادة السياسية العليا متهمة إياها بالعمالة للغرب. وذكرت المصري اليوم المستقلة أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكى رفض التعليق على المظاهرات منعاً للتصعيد.
