مصطفی عبد الواحد – کربلاء
مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في نهاية الشهر المقبل، بدأت الحملة الانتخابية تنشط إلى حد ما، فقد وزع المرشحون وعددهم 1179 مرشحا ملصقات تعريفيه تخصهم كما وزعوا في الشوارع وعلى جدران المنازل يافطات حملت شعارات تحض الناخبين على انتخابيهم، غير أن ما يواجه الانتخابات المحلية في ضوء عدم إقبال الناخبين على مراجعة مراكز السجل الانتخابي في آب الماضي، هو أن يعزف الناخبون عن المشاركة بالانتخابات مدفوعين بأسباب عديدة، تشيرإلى بعضها سهيلة عباس مسؤلة قسم المرأة الريفية في إحدى منظمات المجتمع المدني، حيث تقول إن" المواطنين لم يجنوا شيئا من الانتخابات الماضية".
إذن التحدي الأكبر هو في احتمال عزوف عدد كبير من الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم، ومن هنا تسعى منظمات المجتمع المدني إلى محاول إقناع الناخبين بأهمية الانتخابات والفصل بينها كحق وبين ما شاب أداء مؤسسات الدولة خلال السنوات الخمس الماضية، ويشير أحمد الموسوي منسق جمعية مراقبة حقوق الإنسان العراقية إلى جهود منظمات المجتمع المدني لإنجاح الانتخابات المحلية، فيقول " أقمنا العديد من النشاطات والورش بهدف تثقيف الناخب على أهمية صوته وأهمية مشاركته بالانتخابات".
وبينما أشار المواطن عدنان الصالحي إلى أن الانتخابات لعبة غير موفقة في العراق لأنها على حد تعبيره لن تخلو من عمليات تزوير وشراء للأصوات وانتخاب على أساس القرابة والمصالح الشخصية، مضيفا أن المواطنين لم يجنوا ثمار الانتخابات الماضية قال المواطن جلال السراج" لانحمل عاتق مجلس المحافظة الحمل الأكبر ولكن بسبب ظروف العراق فقد حدث تلكؤ في الاعمار ولكن نتمنى أن يشارك الناس لاختيار من يمثلهم".
بينما أكد بعض المعنيين والمهتمين ومنهم علي كمونة منسق مكتب الأمم المتحدة في كربلاء، أن الأمر ليس بذات السوداوية ألتي يطرحها الرافضون للمشاركة في الانتخابات، وأن الكثير من المراقبين سيشاركون في الإشراف على سير الانتخابات ما يقلل من إمكانية حدوث تزوير فيها على حد قوله:" نتأمل أن تقوم منظمات المجتمع المدني ومفوضية الانتخابات بالعمل على نزاهة الانتخابات".
من جهته أكد صفاء الموسوي مدير مكتب المفوضية في كربلاء أن مراقبة سير العملية الانتخابية ستكون جدية ووفقا لضوابط وضعتها المفوضية وقال إن " هناك ضوابط وضعتها المفوضية لاعداد المراقبين منها أن كل جهة سياسية سيكون لديها عدد مراقبين يساوي ضعف مراكز الانتخابات".
عدد من المواطنين أكدوا أن الانتخابات مهمة بالنسبة لتصحيح الأوضاع التي يعتقدون أنها خاطئة أوغير صحيحة،وحتى موعد الانتخابات أي بعد أقل من شهر ونصف لايعرف على وجه الدقة وجهة الرأي العام في كربلاء، حيث سبق وأن أكد مواطنون أنهم لن يشاركوا في الانتخابات، ولكنهم غيروا آراءهم بعد ذلك وقرروا المشاركة.
مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في نهاية الشهر المقبل، بدأت الحملة الانتخابية تنشط إلى حد ما، فقد وزع المرشحون وعددهم 1179 مرشحا ملصقات تعريفيه تخصهم كما وزعوا في الشوارع وعلى جدران المنازل يافطات حملت شعارات تحض الناخبين على انتخابيهم، غير أن ما يواجه الانتخابات المحلية في ضوء عدم إقبال الناخبين على مراجعة مراكز السجل الانتخابي في آب الماضي، هو أن يعزف الناخبون عن المشاركة بالانتخابات مدفوعين بأسباب عديدة، تشيرإلى بعضها سهيلة عباس مسؤلة قسم المرأة الريفية في إحدى منظمات المجتمع المدني، حيث تقول إن" المواطنين لم يجنوا شيئا من الانتخابات الماضية".
إذن التحدي الأكبر هو في احتمال عزوف عدد كبير من الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم، ومن هنا تسعى منظمات المجتمع المدني إلى محاول إقناع الناخبين بأهمية الانتخابات والفصل بينها كحق وبين ما شاب أداء مؤسسات الدولة خلال السنوات الخمس الماضية، ويشير أحمد الموسوي منسق جمعية مراقبة حقوق الإنسان العراقية إلى جهود منظمات المجتمع المدني لإنجاح الانتخابات المحلية، فيقول " أقمنا العديد من النشاطات والورش بهدف تثقيف الناخب على أهمية صوته وأهمية مشاركته بالانتخابات".
وبينما أشار المواطن عدنان الصالحي إلى أن الانتخابات لعبة غير موفقة في العراق لأنها على حد تعبيره لن تخلو من عمليات تزوير وشراء للأصوات وانتخاب على أساس القرابة والمصالح الشخصية، مضيفا أن المواطنين لم يجنوا ثمار الانتخابات الماضية قال المواطن جلال السراج" لانحمل عاتق مجلس المحافظة الحمل الأكبر ولكن بسبب ظروف العراق فقد حدث تلكؤ في الاعمار ولكن نتمنى أن يشارك الناس لاختيار من يمثلهم".
بينما أكد بعض المعنيين والمهتمين ومنهم علي كمونة منسق مكتب الأمم المتحدة في كربلاء، أن الأمر ليس بذات السوداوية ألتي يطرحها الرافضون للمشاركة في الانتخابات، وأن الكثير من المراقبين سيشاركون في الإشراف على سير الانتخابات ما يقلل من إمكانية حدوث تزوير فيها على حد قوله:" نتأمل أن تقوم منظمات المجتمع المدني ومفوضية الانتخابات بالعمل على نزاهة الانتخابات".
من جهته أكد صفاء الموسوي مدير مكتب المفوضية في كربلاء أن مراقبة سير العملية الانتخابية ستكون جدية ووفقا لضوابط وضعتها المفوضية وقال إن " هناك ضوابط وضعتها المفوضية لاعداد المراقبين منها أن كل جهة سياسية سيكون لديها عدد مراقبين يساوي ضعف مراكز الانتخابات".
عدد من المواطنين أكدوا أن الانتخابات مهمة بالنسبة لتصحيح الأوضاع التي يعتقدون أنها خاطئة أوغير صحيحة،وحتى موعد الانتخابات أي بعد أقل من شهر ونصف لايعرف على وجه الدقة وجهة الرأي العام في كربلاء، حيث سبق وأن أكد مواطنون أنهم لن يشاركوا في الانتخابات، ولكنهم غيروا آراءهم بعد ذلك وقرروا المشاركة.