أحمد رجب – القاهرة
تبرز صحف القاهرة إعلان الحكومة العراقية أن العراق سيحتاج إلى وجود قوات أمريكية للمساعدة في بناء قواته العسكرية لفترة تتجاوز السنوات الثلاث التي تم الاتفاق عليها في الاتفاق الأمني الذي تم إبرامه بين بغداد وواشنطن مؤخرا لتحديد موعد انسحاب الجنود الأمريكيين. وتنقل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن على الدباغ المتحدث باسم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي انه قد تكون هناك حاجة للقوات الأمريكية لمدة عشر سنوات، مشيرا إلى أن أي تمديد لوجود قوات أمريكية على الأرض سيتم التفاوض عليه بين الحكومتين العراقية والأمريكية مع حلول موعد الانسحاب وقال الدباغ عقب اجتماعه مع مسئولين عسكريين أمريكيين بالبنتاجون في واشنطن: إن الجيش العراقي لن يتم بناؤه في ثلاثة أعوام نحتاج حقا إلى سنوات أخرى كثيرة قد تصل إلى عشر سنوات. وتقول الأهرام إن تصريحات الدباغ هي الأولى فيما يتعلق ببقاء قوات أمريكية لما بعد الفترة المحددة في بنود الاتفاقية وتقضي الاتفاقية الأمنية بمغادرة القوات الأمريكية للمدن العراقية بحلول منتصف عام2009 والانسحاب من البلاد بحلول أواخر عام 2011, و يسري العمل بالاتفاقية في أول شهر يناير المقبل عندما ينتهي تفويض الأمم المتحدة الذي يحكم وجود القوات الأمريكية في العراق.
وفي السياق نفسه تنقل صحيفة المصري اليوم عن اللفتانت جنرال لويد اوستين ثاني أعلى قائد أمريكي في العراق أن القوات العراقية لا تزال بعيدة عن أن تصبح قادرة على تولى مسئولية الأمن في البلاد. ونقلت الصحيفة المصرية المستقلة عن اوستين أن القوات العراقية بحاجة إلى تطوير أجهزتها المخابراتية وأساليب الإسعاف الميداني والدعم اللوجيستي قبل أن تصبح قادرة على السيطرة على أمن العراق وأشار إلى أن القوات الأمريكية تعمل على تطوير قدرات الجيش العراقي بأسرع ما يمكن لكنه أكد أن هذه المسألة قد تستغرق وقتا طويلا.
ونتحول إلى صحيفة الوفد اليومية المعارضة التي تشير إلى إعلان الجنرال الأميركي توماس ميتز أن عدد العبوات الخارقة للدروع الإيرانية الصنع تراجع إلى حد كبير في العراق خلال الأشهر الأخيرة، ما يشير إلى تراجع في دعم إيران للمتمردين. و أضاف ميتز أن انفجار العبوات الناسفة الخارقة للدروع (اي اف بي) تراجع إلى حد كبير خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في العراق ليصل إلي 12 أو 20 عبوة شهريا مقابل 06 أو 08 في السابق. وأشار ميتز الذي يتولى إدارة منظمة مكلفة بتطبيق برنامج لإزالة العبوات أن هذا النوع من العبوات يشكل حوالي 5 % من العبوات الناسفة المستخدمة لكنها سبب سقوط 35% من ضحايا العمليات المسلحة في العراق.
تبرز صحف القاهرة إعلان الحكومة العراقية أن العراق سيحتاج إلى وجود قوات أمريكية للمساعدة في بناء قواته العسكرية لفترة تتجاوز السنوات الثلاث التي تم الاتفاق عليها في الاتفاق الأمني الذي تم إبرامه بين بغداد وواشنطن مؤخرا لتحديد موعد انسحاب الجنود الأمريكيين. وتنقل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن على الدباغ المتحدث باسم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي انه قد تكون هناك حاجة للقوات الأمريكية لمدة عشر سنوات، مشيرا إلى أن أي تمديد لوجود قوات أمريكية على الأرض سيتم التفاوض عليه بين الحكومتين العراقية والأمريكية مع حلول موعد الانسحاب وقال الدباغ عقب اجتماعه مع مسئولين عسكريين أمريكيين بالبنتاجون في واشنطن: إن الجيش العراقي لن يتم بناؤه في ثلاثة أعوام نحتاج حقا إلى سنوات أخرى كثيرة قد تصل إلى عشر سنوات. وتقول الأهرام إن تصريحات الدباغ هي الأولى فيما يتعلق ببقاء قوات أمريكية لما بعد الفترة المحددة في بنود الاتفاقية وتقضي الاتفاقية الأمنية بمغادرة القوات الأمريكية للمدن العراقية بحلول منتصف عام2009 والانسحاب من البلاد بحلول أواخر عام 2011, و يسري العمل بالاتفاقية في أول شهر يناير المقبل عندما ينتهي تفويض الأمم المتحدة الذي يحكم وجود القوات الأمريكية في العراق.
وفي السياق نفسه تنقل صحيفة المصري اليوم عن اللفتانت جنرال لويد اوستين ثاني أعلى قائد أمريكي في العراق أن القوات العراقية لا تزال بعيدة عن أن تصبح قادرة على تولى مسئولية الأمن في البلاد. ونقلت الصحيفة المصرية المستقلة عن اوستين أن القوات العراقية بحاجة إلى تطوير أجهزتها المخابراتية وأساليب الإسعاف الميداني والدعم اللوجيستي قبل أن تصبح قادرة على السيطرة على أمن العراق وأشار إلى أن القوات الأمريكية تعمل على تطوير قدرات الجيش العراقي بأسرع ما يمكن لكنه أكد أن هذه المسألة قد تستغرق وقتا طويلا.
ونتحول إلى صحيفة الوفد اليومية المعارضة التي تشير إلى إعلان الجنرال الأميركي توماس ميتز أن عدد العبوات الخارقة للدروع الإيرانية الصنع تراجع إلى حد كبير في العراق خلال الأشهر الأخيرة، ما يشير إلى تراجع في دعم إيران للمتمردين. و أضاف ميتز أن انفجار العبوات الناسفة الخارقة للدروع (اي اف بي) تراجع إلى حد كبير خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في العراق ليصل إلي 12 أو 20 عبوة شهريا مقابل 06 أو 08 في السابق. وأشار ميتز الذي يتولى إدارة منظمة مكلفة بتطبيق برنامج لإزالة العبوات أن هذا النوع من العبوات يشكل حوالي 5 % من العبوات الناسفة المستخدمة لكنها سبب سقوط 35% من ضحايا العمليات المسلحة في العراق.