عماد جاسم – بغداد
سقوط الامطار الموسع احال اغلب مناطق العاصمة الى برك ومستنقعات مائية زادت من زحامات الشوارع وضاعفت من معاناة المواطنين الذين تعذرعليهم الذهاب الى اماكن عملهم وتعذرا على طلبة المدارس التوجه الى مدارسهم هناك بعض المدارس غرقت بالمياه.
وشكى اهالي قاطع الكرادة وسط العاصمة على وجه الخصوص من انتشار برك المياه رغم تاكيدات امانة بغداد في وضع الاحتياطات اللازمة لموسم الشتاء والامطار لكن المواطنين بينو ان ذلك لم يحصل.
وصورة غرق المنطقة في اغلب محلاتها يعطي دليل لا يقبل الشك بندى تلكئ العمل حيث لم تكن المجاري وشبكات الصرف الصحي قد اجريت عليها الصيانة الكافية لتستوعب مياه الامطار المتزايدة.
وحال منطقة الزعفرانية التابعة لقاطع الكرادة ايضا كان اكثر سوءا حيث دخلت المياه الى البيوت وحتى داخل الدوائر والمدارس وتوقفت الحياة بشكل شبه كامل والسبب يعود ايضا حسب قول المواطنين الى عدم اجراء صيانة لشبكات المجاري وايضا عدم شمول العديد من احياء الزعفرانية ضمن شبكات المجاري التي وضعت مؤخرا.
وعزى السيد محمد الربيعي رئيس المجلس البلدي لقاطع الكرادة اسباب تدهور الاوضاع وانتشار البرك والمستنقعات المائية الى غياب التنسيق بين دوائر امانة بغداد مع والمجلس البلدي لقاطع الكرادة الذي يعتبر اكبر القواطع بالعاصمة وتتوسط منطقه بغداد ومن المؤسف ما حصل بشوارع في مركز المدينة فكيف هو الحال في اطراف بغداد، واعترف الربيعي بوجود خلل في عمل الامانة وايضا في خطط التنسيق مع المحلس البلدي لكنه اوضح ان اجرائات سريعة حدثت لانقاذ الحال وسحب المياه عن طريق معدات وسيارات سحب المياه في بعض احياء الكرادة الغارقة وهناك تدابير اعدت للايام القادمة لافراغ المستنقعات المائية لكي يباشر الناس باعمالهم المعتادة وتعود الحياة الى شوارع وازقة الكرادة.
سقوط الامطار الموسع احال اغلب مناطق العاصمة الى برك ومستنقعات مائية زادت من زحامات الشوارع وضاعفت من معاناة المواطنين الذين تعذرعليهم الذهاب الى اماكن عملهم وتعذرا على طلبة المدارس التوجه الى مدارسهم هناك بعض المدارس غرقت بالمياه.
وشكى اهالي قاطع الكرادة وسط العاصمة على وجه الخصوص من انتشار برك المياه رغم تاكيدات امانة بغداد في وضع الاحتياطات اللازمة لموسم الشتاء والامطار لكن المواطنين بينو ان ذلك لم يحصل.
وصورة غرق المنطقة في اغلب محلاتها يعطي دليل لا يقبل الشك بندى تلكئ العمل حيث لم تكن المجاري وشبكات الصرف الصحي قد اجريت عليها الصيانة الكافية لتستوعب مياه الامطار المتزايدة.
وحال منطقة الزعفرانية التابعة لقاطع الكرادة ايضا كان اكثر سوءا حيث دخلت المياه الى البيوت وحتى داخل الدوائر والمدارس وتوقفت الحياة بشكل شبه كامل والسبب يعود ايضا حسب قول المواطنين الى عدم اجراء صيانة لشبكات المجاري وايضا عدم شمول العديد من احياء الزعفرانية ضمن شبكات المجاري التي وضعت مؤخرا.
وعزى السيد محمد الربيعي رئيس المجلس البلدي لقاطع الكرادة اسباب تدهور الاوضاع وانتشار البرك والمستنقعات المائية الى غياب التنسيق بين دوائر امانة بغداد مع والمجلس البلدي لقاطع الكرادة الذي يعتبر اكبر القواطع بالعاصمة وتتوسط منطقه بغداد ومن المؤسف ما حصل بشوارع في مركز المدينة فكيف هو الحال في اطراف بغداد، واعترف الربيعي بوجود خلل في عمل الامانة وايضا في خطط التنسيق مع المحلس البلدي لكنه اوضح ان اجرائات سريعة حدثت لانقاذ الحال وسحب المياه عن طريق معدات وسيارات سحب المياه في بعض احياء الكرادة الغارقة وهناك تدابير اعدت للايام القادمة لافراغ المستنقعات المائية لكي يباشر الناس باعمالهم المعتادة وتعود الحياة الى شوارع وازقة الكرادة.