وجد خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وقعاً اكبر من أخبار العمليات المسلحة والإرهابية التي نفذها التنظيم في العديد من بلدان العالم ومنها العراق.
ورحبت عدد من عواصم العالم الاثنين باعلان واشنطن مقتل بن لادن في عملية نفذتها مجموعة كوماندوز اميركية في باكستان، وابدت الحكومة العراقية ارتياحها البالغ بنجاح القوات الأمريكية في قتل رأس تنظيم الارهاب بحسب بيان للمتحدث باسم الحكومة علي الدباغ الاثنين.
وجاء في البيان إن "جرائم تنظيم القاعدة الإرهابي التي عانى منها أبناء شعبنا العراقي إضافة إلى شعوب العالم الآمنة، تُمثل خطراً كبيراً على أمن وسلامة المجتمع الدولي".
وفي اتصال هاتفي أجرته معه إذاعة العراق الحر، دعا الدباغ الاشخاص المغرر بهم من قبل تنظيم القاعدة الى مراجعة انفسهم ومواقفهم.
وتوقع استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد خميس البدري أن يعم الارتياح الشارع العراقي نتيجة تصفية بن لادن.
الى ذلك أعربت احدى منظمات المسلمين في الولايات المتحدة عن فرحتها لمقتل بن لادن معتبرة ان خطراً كان يتهدد البلاد قد زال.
وقال مجلس العلاقات الأميركية الاسلامية في بيان ان بن لادن لم يكن أبدا ممثلا للمسلمين ولا للإسلام.
وجدد المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بغداد ديفيد رانز، في حديث خاص باذاعة العراق الحر سعي الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم القاعدة، وعدَّ بن لادن خطراً على الإنسانية، وانه يقف وراء هجمات كثيرة على الالاف من الأبرياء من رجال ونساء، من جنسيات وديانات مختلفة، منهم مسلمون.
في غضون ذلك نقل عن قيادة قوات عمليات بغداد انها اتخذت احترازات أمنية وشددت من اجراءاتها المسلحة تحوّطاً لعمليات قد تنفذها تنظيمات مسلحة مرتبطة بالقاعدة، في إشارة الى جماعة دولة العراق الاسلامية الجناح العسكري للقاعدة في بلاد وادي الرافدين المتهمة بتنفيذ معظم العمليات المسلحة التي تشهدها البلاد ضد أهداف مدنية وعسكرية.
وفي قراءة لتأثير مقتل بن لادن على تنظيم القاعدة وفاعليته خصوصاً في العراق، اجريت المقابلة التالية مع الصحفي الأفغاني في اذاعة اوربا الحرة سلطان محمد سَرور الذي لفت الى ان غياب بن لادن قد لن يؤثر جوهريا على وجود فكر القاعدة. ونبه الى أن بن لادن قد اشاع صورة مشوهة عن الاسلام من خلال الطروحات والعمليات التي نفذتها القاعدة، وتمنى أن تعكس التغيرات الشعبية التي تعصف في بعض الدول العربية نموذجا اخر للواقع السياسي للمنطقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ورحبت عدد من عواصم العالم الاثنين باعلان واشنطن مقتل بن لادن في عملية نفذتها مجموعة كوماندوز اميركية في باكستان، وابدت الحكومة العراقية ارتياحها البالغ بنجاح القوات الأمريكية في قتل رأس تنظيم الارهاب بحسب بيان للمتحدث باسم الحكومة علي الدباغ الاثنين.
وجاء في البيان إن "جرائم تنظيم القاعدة الإرهابي التي عانى منها أبناء شعبنا العراقي إضافة إلى شعوب العالم الآمنة، تُمثل خطراً كبيراً على أمن وسلامة المجتمع الدولي".
وفي اتصال هاتفي أجرته معه إذاعة العراق الحر، دعا الدباغ الاشخاص المغرر بهم من قبل تنظيم القاعدة الى مراجعة انفسهم ومواقفهم.
وتوقع استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد خميس البدري أن يعم الارتياح الشارع العراقي نتيجة تصفية بن لادن.
الى ذلك أعربت احدى منظمات المسلمين في الولايات المتحدة عن فرحتها لمقتل بن لادن معتبرة ان خطراً كان يتهدد البلاد قد زال.
وقال مجلس العلاقات الأميركية الاسلامية في بيان ان بن لادن لم يكن أبدا ممثلا للمسلمين ولا للإسلام.
وجدد المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بغداد ديفيد رانز، في حديث خاص باذاعة العراق الحر سعي الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم القاعدة، وعدَّ بن لادن خطراً على الإنسانية، وانه يقف وراء هجمات كثيرة على الالاف من الأبرياء من رجال ونساء، من جنسيات وديانات مختلفة، منهم مسلمون.
في غضون ذلك نقل عن قيادة قوات عمليات بغداد انها اتخذت احترازات أمنية وشددت من اجراءاتها المسلحة تحوّطاً لعمليات قد تنفذها تنظيمات مسلحة مرتبطة بالقاعدة، في إشارة الى جماعة دولة العراق الاسلامية الجناح العسكري للقاعدة في بلاد وادي الرافدين المتهمة بتنفيذ معظم العمليات المسلحة التي تشهدها البلاد ضد أهداف مدنية وعسكرية.
وفي قراءة لتأثير مقتل بن لادن على تنظيم القاعدة وفاعليته خصوصاً في العراق، اجريت المقابلة التالية مع الصحفي الأفغاني في اذاعة اوربا الحرة سلطان محمد سَرور الذي لفت الى ان غياب بن لادن قد لن يؤثر جوهريا على وجود فكر القاعدة. ونبه الى أن بن لادن قد اشاع صورة مشوهة عن الاسلام من خلال الطروحات والعمليات التي نفذتها القاعدة، وتمنى أن تعكس التغيرات الشعبية التي تعصف في بعض الدول العربية نموذجا اخر للواقع السياسي للمنطقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: