بعد مرور عقد تقريبا على هجمات الحادي عشر من أيلول في عام 2001، قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.. أعلن ذلك الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي قال:
"الليلة، يمكنني أن ابلغ الشعب الأميركي والعالم اجمع بأن الولايات المتحدة نفذت عملية أدت إلى مقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، والإرهابي المسؤول عن قتل آلاف الأبرياء، رجالا ونساءا وأطفال".
اوباما قال أيضا:
"موت بن لادن يمثل حتى الآن أهم انجاز للجهود الأميركية لدحر تنظيم القاعدة رغم أن موته لا يعني نهاية هذه الجهود. لا شك في أن القاعدة ستواصل هجماتها علينا وعلينا أن نكون في حالة يقظة تامة في الداخل وفي الخارج".
ورحبت أطراف عديدة بخبر مقتل أسامة بن لادن واعتبرته نصرا في الحرب على الإرهاب وقد دفع هذا الخبر الكثيرين إلى تنظيم احتفالات في واشنطن وفي نيويورك.
غير أن وقع الخبر على تنظيم القاعدة نفسه وعلى الإرهاب العالمي ليس واضحاً حتى الآن، فيما حذر عدد من القادة الغربيين من احتمال وقوع هجمات انتقامية.
انضم بن لادن وهو سليل أسرة غنية سعودية إلى حركة المجاهدين في أفغانستان بعد فترة قصيرة من الاجتياح السوفيتي ثم ما لبث أن أسس تنظيم القاعدة مع رفاقه العرب.
ويُتهم بن لادن الذي يرد اسمه على رأس قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة بأنه المسؤول عن عدد من الهجمات المسلحة ويشمل ذلك هجمات 11 أيلول في عام 2001 والتي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص.
من المعتقد أيضا انه كان وراء تفجير السفارتين الأميركيتين في تنزانيا وكينيا في عام 1998 ثم الهجوم على المدمرة الأميركية يو ايس ايس كول في عام 2000 في ميناء عدن في اليمن.
ورغم تخصيص مكافأة مجزية قدرها 25 مليون دولار لرأس بن لادن لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إلقاء القبض عليه على مدى سنوات.
بعد الإعلان عن مقتل بن لادن تجمع آلاف المحتفلين في موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك وفي تايمز سكوير كما تجمعت حشود أخرى أمام البيت الأبيض الأميركي في واشنطن وهي تهتف باسم الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي باراك اوباما إنه تم إبلاغه في آب الماضي بوجود مؤشر إلى مكان وجود أسامة بن لادن وزاد أنه عقد مع فريق الأمن القومي اجتماعات متتالية لتطوير هذه المعلومات ودراستها.
اوباما قال أيضا:
"وأخيرا، استقر رأيي في الأسبوع الماضي على أن لدينا معلومات استخبارية تكفي للقيام بتحرك فأعطيت أمرا بتنفيذ عملية لإلقاء القبض على أسامة بن لادن وجعله يمثل أمام العدالة".
وقامت مجموعة صغيرة من القوات الأميركية بسحب جثة بن لادن إثر قتال دار في منطقة آبوت آباد التي تقع على مبعدة 60 كيلومترا تقريبا من العاصمة إسلام آباد الأحد الأول من آيار.
وقال مسؤولون باكستانيون إن حراس بن لادن فتحوا النار من داخل المنزل الذي يقع في طابقين على بعد أمتار فقط من أكاديمية عسكرية باكستانية.
وكانت أنباء أشارت إلى سقوط إحدى المروحيات التي كانت تقل قوات أميركية، غير أن الرئيس الأميركي اوباما قال إن القوات الأميركية لم تتكبد أي خسائر خلال تنفيذ العملية، في وقت عرضت قناة باكستانية صوراً عن لهب يتصاعد من مجمع في منطقة بلال في ضواحي آبوت آباد، ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين لم تسمهم قولهم انه تم دفن جثة بن لادن داخل البحر.
الرئيس اوباما قال أيضا إن مسؤولي امن باكستانيين ساهموا في الاستدلال إلى مكان بن لادن، ثم عبر عن شكره للرئيس الباكستاني آصف علي زارداري على هذا التعاون، كما أكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع الإسلام، إذ قال:
"علينا أن نؤكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة ليست ولن تكون على الإطلاق في حالة حرب مع الإسلام. لقد أوضحت، كما سبق للرئيس السابق جورج دبليو بوش أن أوضح بعد فترة وجيزة من وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول، بأن حربنا ليست على الإسلام وبأن بن لادن ليس قائدا إسلاميا، بل هو قاتل لجموع المسلمين. تنظيم القاعدة قام بالفعل بقتل إعداد كبيرة من المسلمين في دول مختلفة ضمنها بلدنا وبالتالي من المفترض أن يرحب بموته كل من يؤمن بالسلام وبكرامة الإنسان".
وقد رحب قادة العالم بالإعلان عن مقتل بن لادن واعتبروه نصرا في الحرب على الإرهاب.
الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وصفه بكونه نصرا لأميركا وقال في بيان "إن الحرب على الإرهاب مستمرة غير أن أميركا وجهت اليوم رسالة واضحة مفادها أن العدل سيأخذ مجراه حتى لو طال الزمن".
عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ عبر عن أمله في أن يسعد هذا الخبر أولئك الذين فقدوا أحباباً وأصدقاءاً في هجمات 11 أيلول.
الناطقة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تهمينه جنجوه قالت إن موت زعيم الإرهاب "يعكس إصرار المجموعة الدولية بما في ذلك باكستان على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه".
رئيس تركيا عبد الله غل قال إن موت بن لادن يجب أن يكون تحذيرا لجميع الإرهابيين وقادة المنظمات الإرهابية.
الكرملن رحب أيضا بمقتل بن لادن واعتبره نجاحا كبيرا وعبر عن رغبته في تعميق التعاون مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب.
أما رئيس أفغانستان حامد كرزاي فدعا جماعة طالبان إلى التعلم من هذا الدرس وقال: "أدعو طالبان إلى أخذ العظة مما حدث في آبوت آباد يوم أمس، والى وقف القتال والامتناع عن تدمير بلدهم وقتل إخوانهم وقتل المسلمين والأطفال داخل بلدهم نفسه. عليهم مساندة الأمن والسلام وإنقاذ بلدهم من البؤس والفوضى. إن لم يكونوا قد تعلموا هذا الدرس حتى الآن، آمل أن يدركوا اليوم أن عليهم ألا يحاربوا شعبهم نفسه".
غير أن قادة آخرين حذروا من احتمال قيام تنظيم القاعدة بشن هجمات انتقامية.
ورد مثل هذا التحذير على لسان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قال إن موت بن لادن لا يعني نهاية تنظيم القاعدة، فيما دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون إلى الانتباه على مدى الأسابيع المقبلة.
وقد وضعت الولايات المتحدة سفاراتها في حالة إستنفار وحذرت الأميركيين من احتمال تعرضهم إلى هجمات من القاعدة فيما تنوي اليابان تشديد الإجراءات الأمنية في منشآتها العسكرية.
"الليلة، يمكنني أن ابلغ الشعب الأميركي والعالم اجمع بأن الولايات المتحدة نفذت عملية أدت إلى مقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، والإرهابي المسؤول عن قتل آلاف الأبرياء، رجالا ونساءا وأطفال".
اوباما قال أيضا:
"موت بن لادن يمثل حتى الآن أهم انجاز للجهود الأميركية لدحر تنظيم القاعدة رغم أن موته لا يعني نهاية هذه الجهود. لا شك في أن القاعدة ستواصل هجماتها علينا وعلينا أن نكون في حالة يقظة تامة في الداخل وفي الخارج".
ورحبت أطراف عديدة بخبر مقتل أسامة بن لادن واعتبرته نصرا في الحرب على الإرهاب وقد دفع هذا الخبر الكثيرين إلى تنظيم احتفالات في واشنطن وفي نيويورك.
غير أن وقع الخبر على تنظيم القاعدة نفسه وعلى الإرهاب العالمي ليس واضحاً حتى الآن، فيما حذر عدد من القادة الغربيين من احتمال وقوع هجمات انتقامية.
انضم بن لادن وهو سليل أسرة غنية سعودية إلى حركة المجاهدين في أفغانستان بعد فترة قصيرة من الاجتياح السوفيتي ثم ما لبث أن أسس تنظيم القاعدة مع رفاقه العرب.
ويُتهم بن لادن الذي يرد اسمه على رأس قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة بأنه المسؤول عن عدد من الهجمات المسلحة ويشمل ذلك هجمات 11 أيلول في عام 2001 والتي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص.
من المعتقد أيضا انه كان وراء تفجير السفارتين الأميركيتين في تنزانيا وكينيا في عام 1998 ثم الهجوم على المدمرة الأميركية يو ايس ايس كول في عام 2000 في ميناء عدن في اليمن.
ورغم تخصيص مكافأة مجزية قدرها 25 مليون دولار لرأس بن لادن لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إلقاء القبض عليه على مدى سنوات.
بعد الإعلان عن مقتل بن لادن تجمع آلاف المحتفلين في موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك وفي تايمز سكوير كما تجمعت حشود أخرى أمام البيت الأبيض الأميركي في واشنطن وهي تهتف باسم الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي باراك اوباما إنه تم إبلاغه في آب الماضي بوجود مؤشر إلى مكان وجود أسامة بن لادن وزاد أنه عقد مع فريق الأمن القومي اجتماعات متتالية لتطوير هذه المعلومات ودراستها.
اوباما قال أيضا:
"وأخيرا، استقر رأيي في الأسبوع الماضي على أن لدينا معلومات استخبارية تكفي للقيام بتحرك فأعطيت أمرا بتنفيذ عملية لإلقاء القبض على أسامة بن لادن وجعله يمثل أمام العدالة".
وقامت مجموعة صغيرة من القوات الأميركية بسحب جثة بن لادن إثر قتال دار في منطقة آبوت آباد التي تقع على مبعدة 60 كيلومترا تقريبا من العاصمة إسلام آباد الأحد الأول من آيار.
وقال مسؤولون باكستانيون إن حراس بن لادن فتحوا النار من داخل المنزل الذي يقع في طابقين على بعد أمتار فقط من أكاديمية عسكرية باكستانية.
وكانت أنباء أشارت إلى سقوط إحدى المروحيات التي كانت تقل قوات أميركية، غير أن الرئيس الأميركي اوباما قال إن القوات الأميركية لم تتكبد أي خسائر خلال تنفيذ العملية، في وقت عرضت قناة باكستانية صوراً عن لهب يتصاعد من مجمع في منطقة بلال في ضواحي آبوت آباد، ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين لم تسمهم قولهم انه تم دفن جثة بن لادن داخل البحر.
الرئيس اوباما قال أيضا إن مسؤولي امن باكستانيين ساهموا في الاستدلال إلى مكان بن لادن، ثم عبر عن شكره للرئيس الباكستاني آصف علي زارداري على هذا التعاون، كما أكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع الإسلام، إذ قال:
"علينا أن نؤكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة ليست ولن تكون على الإطلاق في حالة حرب مع الإسلام. لقد أوضحت، كما سبق للرئيس السابق جورج دبليو بوش أن أوضح بعد فترة وجيزة من وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول، بأن حربنا ليست على الإسلام وبأن بن لادن ليس قائدا إسلاميا، بل هو قاتل لجموع المسلمين. تنظيم القاعدة قام بالفعل بقتل إعداد كبيرة من المسلمين في دول مختلفة ضمنها بلدنا وبالتالي من المفترض أن يرحب بموته كل من يؤمن بالسلام وبكرامة الإنسان".
وقد رحب قادة العالم بالإعلان عن مقتل بن لادن واعتبروه نصرا في الحرب على الإرهاب.
الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وصفه بكونه نصرا لأميركا وقال في بيان "إن الحرب على الإرهاب مستمرة غير أن أميركا وجهت اليوم رسالة واضحة مفادها أن العدل سيأخذ مجراه حتى لو طال الزمن".
عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ عبر عن أمله في أن يسعد هذا الخبر أولئك الذين فقدوا أحباباً وأصدقاءاً في هجمات 11 أيلول.
الناطقة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تهمينه جنجوه قالت إن موت زعيم الإرهاب "يعكس إصرار المجموعة الدولية بما في ذلك باكستان على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه".
رئيس تركيا عبد الله غل قال إن موت بن لادن يجب أن يكون تحذيرا لجميع الإرهابيين وقادة المنظمات الإرهابية.
الكرملن رحب أيضا بمقتل بن لادن واعتبره نجاحا كبيرا وعبر عن رغبته في تعميق التعاون مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب.
أما رئيس أفغانستان حامد كرزاي فدعا جماعة طالبان إلى التعلم من هذا الدرس وقال: "أدعو طالبان إلى أخذ العظة مما حدث في آبوت آباد يوم أمس، والى وقف القتال والامتناع عن تدمير بلدهم وقتل إخوانهم وقتل المسلمين والأطفال داخل بلدهم نفسه. عليهم مساندة الأمن والسلام وإنقاذ بلدهم من البؤس والفوضى. إن لم يكونوا قد تعلموا هذا الدرس حتى الآن، آمل أن يدركوا اليوم أن عليهم ألا يحاربوا شعبهم نفسه".
غير أن قادة آخرين حذروا من احتمال قيام تنظيم القاعدة بشن هجمات انتقامية.
ورد مثل هذا التحذير على لسان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قال إن موت بن لادن لا يعني نهاية تنظيم القاعدة، فيما دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون إلى الانتباه على مدى الأسابيع المقبلة.
وقد وضعت الولايات المتحدة سفاراتها في حالة إستنفار وحذرت الأميركيين من احتمال تعرضهم إلى هجمات من القاعدة فيما تنوي اليابان تشديد الإجراءات الأمنية في منشآتها العسكرية.