عماد جاسم – بغداد
بعد أن زالت المخاوف من سيطرة المتشددين عادت مظاهر الفرح والأعراس المقامة في الشوارع داخل الأحياء والأزقة البغدادية بعد أن توقفت بشكل شبه كامل في السنتين الأخيرتين بسبب التهديدات التي كانت توزعها الجماعت المسلحة وبعض الميليشيات تمنع فيها إعلان مظاهر الفرح من الأعراس وغيرها، بل وتحرم أغلب أنواع الأفراح والأعراس. لكن الشهور الأخيرة شهدت عودة هذه الطقوس الاحتفالية في الشوارع.
وقد حضرت إذاعة العراق الحر أحد هذه الأعراس المقامة في حي شعبي في منطقة بغداد الجديدة. وقد وزعت الكراسي على الأرصفة وهي تقابل مسرحاً خشبياً صغيراً جلس عليه المطربون والفرقة الموسيقية. وتعالت الأصوات من مكبرات الصوت بصحبة رقصات شعبية للحضور من الشباب المحتفلين. وتحدث السيد حيدر سلام المحتفل بزواج أخيه عن فرحتهم بإزالة خطر المتشددين وعودة الأمان مما جعلهم يقيمون العرس في الشارع دون خوف وبصحبة الموسيقى وبحماية الأجهزه الأمنية التي أمنت العرس الكبير وشاركوا المحتفلين فرحتهم.
وقال أحد الشباب المحتفلين وهو السيد رعد نوري إن الشباب لديهم حنين للرقص وإعلان البهجة والفرحة التي منعوا منها بسبب تهديدات المتعصبين ممن يحرمون كل أشكال الفرح. وقال إننا نرقص إلى ساعة متأخرة من الليل لأننا كنا في حالة اشتياق لهكذا أنواع من الأعراس التي تعودنا على إقامتها ونحن متفائلون بعودة مظاهر الحياة المدنية وهي تعكس صورة من صور التعلق بالحياة ونبذ التعصب والتشدد وإعلان انتصار الفرح على الأحزان.
وهناك عودة ملحوظة لمكاتب الموسيقى والفرق الشعبية والغنائية إلى الأحياء والأزقة البغدادية. وبدا المطربون يعلنون عن استعدادهم لإقامة الحفلات في الحدائق المنزلية أو داخل البيوت وفي الشوارع أيضاً، وهي علامة بارزة لانحسار حالة الخوف من المتشددين.
بعد أن زالت المخاوف من سيطرة المتشددين عادت مظاهر الفرح والأعراس المقامة في الشوارع داخل الأحياء والأزقة البغدادية بعد أن توقفت بشكل شبه كامل في السنتين الأخيرتين بسبب التهديدات التي كانت توزعها الجماعت المسلحة وبعض الميليشيات تمنع فيها إعلان مظاهر الفرح من الأعراس وغيرها، بل وتحرم أغلب أنواع الأفراح والأعراس. لكن الشهور الأخيرة شهدت عودة هذه الطقوس الاحتفالية في الشوارع.
وقد حضرت إذاعة العراق الحر أحد هذه الأعراس المقامة في حي شعبي في منطقة بغداد الجديدة. وقد وزعت الكراسي على الأرصفة وهي تقابل مسرحاً خشبياً صغيراً جلس عليه المطربون والفرقة الموسيقية. وتعالت الأصوات من مكبرات الصوت بصحبة رقصات شعبية للحضور من الشباب المحتفلين. وتحدث السيد حيدر سلام المحتفل بزواج أخيه عن فرحتهم بإزالة خطر المتشددين وعودة الأمان مما جعلهم يقيمون العرس في الشارع دون خوف وبصحبة الموسيقى وبحماية الأجهزه الأمنية التي أمنت العرس الكبير وشاركوا المحتفلين فرحتهم.
وقال أحد الشباب المحتفلين وهو السيد رعد نوري إن الشباب لديهم حنين للرقص وإعلان البهجة والفرحة التي منعوا منها بسبب تهديدات المتعصبين ممن يحرمون كل أشكال الفرح. وقال إننا نرقص إلى ساعة متأخرة من الليل لأننا كنا في حالة اشتياق لهكذا أنواع من الأعراس التي تعودنا على إقامتها ونحن متفائلون بعودة مظاهر الحياة المدنية وهي تعكس صورة من صور التعلق بالحياة ونبذ التعصب والتشدد وإعلان انتصار الفرح على الأحزان.
وهناك عودة ملحوظة لمكاتب الموسيقى والفرق الشعبية والغنائية إلى الأحياء والأزقة البغدادية. وبدا المطربون يعلنون عن استعدادهم لإقامة الحفلات في الحدائق المنزلية أو داخل البيوت وفي الشوارع أيضاً، وهي علامة بارزة لانحسار حالة الخوف من المتشددين.