أشادت المعارضة السورية بالموقف الأميركي الحازم حيال تواصل عمليات العنف الدامية ضد المجموعات الشعبية المطالبة بالحريات والديمقراطية، بعد يوم من توقيع الرئيس باراك أوباما على قرار توسيع العقوبات ضد مسئولين سوريين، وصدور بيان إدانة شديد اللهجة من البيت الأبيض حول استخدام النظام السوري "القوة والوحشية"، وتأسفه لسقوط ضحايا ووقوف الإدارة الأميركية إلى جانب الشعب السوري.
وكان قرار العقوبات تناول "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني التي "توفر الدعم المادي للحكومة السورية لقمع الاحتجاجات"، بعد أن طالبت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بإرسال وفد لتقصي الحقائق إلى سوريا.
ويشير العضو المستقل السابق في البرلمان السوري مأمون الحمصي إلى تطور جديد نقلته مجموعة المتابعة للمعارضة السورية في الداخل مفاده أن "شهود عيان بالقرب من الحدود العراقية رصدت عناصر عراقية" تابعة لما سمّاهم بـ"جيش المهدي" دخلت نهاية الأسبوع إلى الأراضي السورية"، ولافتاً في حديث لإذاعة العراق الحر ان المعارضة السورية أصدرت رسالة تم توقيعها من قبله تناشد فيها الشعب العراقي الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق.
وجاء في الرسالة ان الشعب السوري يمر بأصعب الظروف الإنسانية نتيجة ثورته السلمية من أجل نيل الحرية التي قابلها النظام بأبشع أنواع الوحشية والإجرام، فتحولت مدن سوريا إلى مناطق منكوبة، حيث يقتل الأطفال والنساء والشيوخ والرجال بدم بارد.
وأضافت الرسالة ان من المؤلم ان هذا النظام استعان بالمرتزقة لقتل شعبه فكانت البداية من قوات الحرس الثوري الإيراني، وبعدها قوافل مرتزقة "حزب الله"، وبالأمس دخلت مجموعة من العراق الشقيق وهي من "جيش المهدي".
وقال الحمصي ان الرسالة، ولكونها "صرخة ضمير"، ناشدت الشعب العراقي الذي ذاق ويلات الديكتاتورية أن يقف إلى جانب إخوته السوريين، وخاطبته بالقول؛ "وأنتم أعرف بمواقف هذا الشعب تجاه بلدكم الغالي"، كما جاء في الرسالة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان قرار العقوبات تناول "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني التي "توفر الدعم المادي للحكومة السورية لقمع الاحتجاجات"، بعد أن طالبت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بإرسال وفد لتقصي الحقائق إلى سوريا.
ويشير العضو المستقل السابق في البرلمان السوري مأمون الحمصي إلى تطور جديد نقلته مجموعة المتابعة للمعارضة السورية في الداخل مفاده أن "شهود عيان بالقرب من الحدود العراقية رصدت عناصر عراقية" تابعة لما سمّاهم بـ"جيش المهدي" دخلت نهاية الأسبوع إلى الأراضي السورية"، ولافتاً في حديث لإذاعة العراق الحر ان المعارضة السورية أصدرت رسالة تم توقيعها من قبله تناشد فيها الشعب العراقي الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق.
وجاء في الرسالة ان الشعب السوري يمر بأصعب الظروف الإنسانية نتيجة ثورته السلمية من أجل نيل الحرية التي قابلها النظام بأبشع أنواع الوحشية والإجرام، فتحولت مدن سوريا إلى مناطق منكوبة، حيث يقتل الأطفال والنساء والشيوخ والرجال بدم بارد.
وأضافت الرسالة ان من المؤلم ان هذا النظام استعان بالمرتزقة لقتل شعبه فكانت البداية من قوات الحرس الثوري الإيراني، وبعدها قوافل مرتزقة "حزب الله"، وبالأمس دخلت مجموعة من العراق الشقيق وهي من "جيش المهدي".
وقال الحمصي ان الرسالة، ولكونها "صرخة ضمير"، ناشدت الشعب العراقي الذي ذاق ويلات الديكتاتورية أن يقف إلى جانب إخوته السوريين، وخاطبته بالقول؛ "وأنتم أعرف بمواقف هذا الشعب تجاه بلدكم الغالي"، كما جاء في الرسالة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.