شارك 20 مهندسا وفنيا من مختلف المحافظات العراقية في ورشة عمل تدريبية نظمها مكتب العراق لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية (فاو).
وقال المشرف على الورشة التي استمرت نحو اسبوع المهندس أشرف حوامدة في حديثه لاذاعة العراق الحر: إن الورشة جاءت ضمن مشروع المكافحة المتكاملة للآفات في دول الشرق الأدنى الذي يضم عشر دول من ضمنها العراق والهدف منه هو أعداد كوادر قادرة على إنشاء وإدارة "مدارس حقلية للمزارعين تخدمهم وتشجعهم على تطبيق إجراءات المكافحة المتكاملة للآفات. وقد تم تأهيل اكثر من 120 عراقيا خلال الاشهر الثلاثة الماضية حول الطرق الحديثة للارشاد الزراعي وتربية النحل والتسويق وطرق المكافحة البديلة".
وأوضح منسق إحدى المدارس الحقلية في المركز الوطني للزراعة العضوية رئيس الوفد العراقي المشارك في الورشة المهندس سلام عباس: ان مشروع أنشاء مدارس مزارعين حقلية هو حديث العهد في العراق، إذ بدأ العمل به منذ العام الماضي، اذ تم أنشاء سبع مدارس في عدد من المحافظات العراقية لاختبار نجاح المشروع.
واشار المهندس سلام الى ان مهمة المدارس هو متابعة المحصول مع المزارعين من عملية تحضير الارض الى عملية الحصاد وأرشادهم في حال مواجهتهم اي مشكلة في الحقل، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الافات الزراعية وتشجيعهم للابتعاد عن استخدام المبيدات الزراعية لضررها الكبير على صحة البيئة وحثهم على إستعمال طرق بديله مثل التخلص من النبات المصاب عن طريق قلعه من جذوره واجراء عملية تهوية للارض.
وأكدت المهندسة سناء عباس من مديرية زراعة البصرة على أهمية الورشة من حيث المعلومات الجديدة المكتسبة التي أضيفت للمشاركين وخاصة تلك المتعلقة بعملية جذب وترغيب المزارعين للانضمام الى المدارس الحقلية والتي هي بالتالي ستعود بالنفع على المزارع لاتباع اساليب حديثة في الزراعة.
ورأت المهندسة سناء ان مشروع أنشاء مدارس للمزارعين في الحقل سيواجة صعوبات كبيرة عند التطبيق على أرض الواقع بسبب التركيبة الاجتماعية للمزارعين الذين لم يعتادوا على حضور مثل هذه المدارس طيلة حياتهم والاسلوب الزراعي المتوراث منذ مئات السنين لادارة الحقل، لافتة الى ان مشاكل عديدة عانى منها المزارعون خلال السنوات الماضية أبرزها عدم توفر الوقود والاسمدة وكذلك عملية تسويق المحاصيل.
المزيد في الملف الصوتي.
وقال المشرف على الورشة التي استمرت نحو اسبوع المهندس أشرف حوامدة في حديثه لاذاعة العراق الحر: إن الورشة جاءت ضمن مشروع المكافحة المتكاملة للآفات في دول الشرق الأدنى الذي يضم عشر دول من ضمنها العراق والهدف منه هو أعداد كوادر قادرة على إنشاء وإدارة "مدارس حقلية للمزارعين تخدمهم وتشجعهم على تطبيق إجراءات المكافحة المتكاملة للآفات. وقد تم تأهيل اكثر من 120 عراقيا خلال الاشهر الثلاثة الماضية حول الطرق الحديثة للارشاد الزراعي وتربية النحل والتسويق وطرق المكافحة البديلة".
وأوضح منسق إحدى المدارس الحقلية في المركز الوطني للزراعة العضوية رئيس الوفد العراقي المشارك في الورشة المهندس سلام عباس: ان مشروع أنشاء مدارس مزارعين حقلية هو حديث العهد في العراق، إذ بدأ العمل به منذ العام الماضي، اذ تم أنشاء سبع مدارس في عدد من المحافظات العراقية لاختبار نجاح المشروع.
واشار المهندس سلام الى ان مهمة المدارس هو متابعة المحصول مع المزارعين من عملية تحضير الارض الى عملية الحصاد وأرشادهم في حال مواجهتهم اي مشكلة في الحقل، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الافات الزراعية وتشجيعهم للابتعاد عن استخدام المبيدات الزراعية لضررها الكبير على صحة البيئة وحثهم على إستعمال طرق بديله مثل التخلص من النبات المصاب عن طريق قلعه من جذوره واجراء عملية تهوية للارض.
وأكدت المهندسة سناء عباس من مديرية زراعة البصرة على أهمية الورشة من حيث المعلومات الجديدة المكتسبة التي أضيفت للمشاركين وخاصة تلك المتعلقة بعملية جذب وترغيب المزارعين للانضمام الى المدارس الحقلية والتي هي بالتالي ستعود بالنفع على المزارع لاتباع اساليب حديثة في الزراعة.
ورأت المهندسة سناء ان مشروع أنشاء مدارس للمزارعين في الحقل سيواجة صعوبات كبيرة عند التطبيق على أرض الواقع بسبب التركيبة الاجتماعية للمزارعين الذين لم يعتادوا على حضور مثل هذه المدارس طيلة حياتهم والاسلوب الزراعي المتوراث منذ مئات السنين لادارة الحقل، لافتة الى ان مشاكل عديدة عانى منها المزارعون خلال السنوات الماضية أبرزها عدم توفر الوقود والاسمدة وكذلك عملية تسويق المحاصيل.
المزيد في الملف الصوتي.