رواء حيدر
بدأت قوات عراقية بتفكيك منازل وحشية أنشئت داخل مستودع أسلحة مهجور في مدينة الحرية في بغداد متجاهلة اعتراضات المقيمين فيها ويصل عددهم إلى حوالى أربعة آلاف شخص وكانت الحكومة قد عرضت مبلغ ألفين وخمسمائة دولار على كل أسرة تغادر المخيم طوعا غير أن عدد المغادرين ضئيل جدا بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات في مناطق أخرى في العاصمة.
يذكر أن هناك آلافَ الأشخاص المقيمين داخل مواقع عسكرية مهجورة في أماكن متفرقة من بغداد. وتذكر إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن خمس المرحلين داخليا يقيمون داخل مباني حكومية مهجورة.
يذكر أيضا أن رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر قرارا باستعادة الدولة لسيطرتها على هذه المباني وطلب من الجهات التي تشغلها الخروج منها. في هذا الإطار تأتي محاولات إخلاء مخيم الحرية من سكانه الحاليين. بعض المقيمين في هذا المخيم عارضوا هذا الإجراء بشدة بل ورفضوا الانصياع للأوامر، حسب ما ذكرت وكالات الأنباء. إذاعة العراق الحر توجهت بأسئلتها إلى وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان وطلبت منه توضيح صورة ما يحدث في هذا المخيم وفي أماكن أخرى مستقبلا عارضة شكوى مواطنين مهجرين يقولون إنهم يتعرضون من خلال هذا الإجراء إلى التهجير مرة أخرى فقال إن ليس كل من يقيم بشكل غير قانوني في مواقع تابعة للدولة أو لأفراد هو مهجر وقسَّم هؤلاء المتجاوزين إلى ثلاثة أنواع وشرح الآليات التي يتم التعامل بها مع هذه الأنواع الثلاثة:
(صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان)
وزير الهجرة والمهجرين قال أيضا إن الحكومة تمكنت حتى الآن من إخلاء عدد لا يستهان به مما وصفه بالدور المغتصبة في بغداد مؤكدا على شرعية استخدام قوات الأمن لهذا الغرض وإلا عمت الفوضى حسب قوله:
(صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان)
مع ذلك قال وزير الهجرة والمهجرين إن الجهات المختصة ستقوم بمراجعة الإجراءات المتخذة على ضوء النتائج المتمخضة عنها وقد تتوصل إلى آليات أخرى تضمن إرجاع الحقوق إلى أصحابها وحل مشكلة الإقامة غير القانونية في مباني حكومية أو غير حكومية.
أما بالنسبة للآليات المتبعة للتمييز بين هذه الشرائح الثلاثة من المقيمين غير الشرعيين فتقوم الجهات المختصة بتلقي طلبات مرفقة بمستمسكات رسمية تثبت عائدية دار معينة إلى أشخاص معينين ثم تقوم هذه الجهات بالتأكد من هوية الساكن غير الشرعي وإعادة الدار إلى أصحابها، حسب قول وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان:
(صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان)
في ما يتعلق بالنازحين العائدين من خارج العراق بدأت الحكومة حملة منذ أشهر لإعادة هؤلاء إلى بلدهم من خلال تسيير رحلات جوية وبرية من سوريا والأردن وحتى من مصر مولتها الحكومة ولكن ما الذي ينتظر هؤلاء النازحين عند عودتهم إلى العراق؟ وزير الهجرة والمهجرين قال إن الجهود تنصب عادة على إعادة العائدين إلى أعمالهم السابقة بالتعاون مع الوزارات المعنية إضافة إلى تقديم مساعدات مالية مع تولي العناية بالشرائح الهشة مثل اليتامى والنساء اللواتي لا يملكن مصدرا للدخل:
(صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان)
غير أن وزير الهجرة والمهجرين قال أيضا إن عدد الأسر التي عادت بنفسها عن طريق البر وعلى حسابها يصل إلى ضعف عدد الأسر التي عادت بالرحلات الجوية التي مولتها الحكومة.
إضافة إلى مهمة إعادة المرحلين والنازحين إلى أماكن سكناهم تسعى الحكومة إلى إعادة المغتربين من ذوي الكفاءات أيضا إذ دعا نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس في بغداد، دعا إلى تنظيم مؤتمر للمغتربين وقال:
(نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية)
وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد ذياب العجيلي أكد أهمية عقد مثل هذا المؤتمر مشيرا إلى عودة عدد لا بأس به من أصحاب الكفاءات إلى العراق حتى الآن:
(وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد ذياب العجيلي)
قضية النازحين والمرحلين والمهجرين قضية شائكة حسب إقرار جميع المسؤولين العراقيين والدوليين.
مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الخاص بالعراق ستيفان دي مستورا أدان في بيان أصدره يوم الخميس مقتل سيدتين مسيحيتين في الموصل قائلا إنه يشعر بالصدمة وبالغضب مشيرا إلى وقوع هذا الحادث إثر ورود أنباء عن بدء اسر مسيحية نازحة بالعودة إلى مناطق سكنها الأصلية في المدينة. دي مستورا أكد على ضرورة قيام السلطات المحلية والمركزية بحماية الاقليات. محافظ الموصل دريد كشمولة أكد أن أوضاع المسيحيين جيدة الآن في الموصل وان حماية توفر لهم من العمليات الإرهابية معبرا عن تأثره العميق بهذا الحادث:
(صوت محافظ الموصل دريد كشمولة)
هذا ونبقى مع أوضاع النازحين المسيحيين من الموصل حيث أكد مراسل إذاعة العراق الحر في المدينة أن حادث مقتل الشقيقتين المسيحيتين لم يؤثر على رغبة الأسر النازحة في العودة إلى أماكن سكناها كما ورد في التقرير الموجز التالي:
(تقرير من مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل)
بدأت قوات عراقية بتفكيك منازل وحشية أنشئت داخل مستودع أسلحة مهجور في مدينة الحرية في بغداد متجاهلة اعتراضات المقيمين فيها ويصل عددهم إلى حوالى أربعة آلاف شخص وكانت الحكومة قد عرضت مبلغ ألفين وخمسمائة دولار على كل أسرة تغادر المخيم طوعا غير أن عدد المغادرين ضئيل جدا بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات في مناطق أخرى في العاصمة.
يذكر أن هناك آلافَ الأشخاص المقيمين داخل مواقع عسكرية مهجورة في أماكن متفرقة من بغداد. وتذكر إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن خمس المرحلين داخليا يقيمون داخل مباني حكومية مهجورة.
يذكر أيضا أن رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر قرارا باستعادة الدولة لسيطرتها على هذه المباني وطلب من الجهات التي تشغلها الخروج منها. في هذا الإطار تأتي محاولات إخلاء مخيم الحرية من سكانه الحاليين. بعض المقيمين في هذا المخيم عارضوا هذا الإجراء بشدة بل ورفضوا الانصياع للأوامر، حسب ما ذكرت وكالات الأنباء. إذاعة العراق الحر توجهت بأسئلتها إلى وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان وطلبت منه توضيح صورة ما يحدث في هذا المخيم وفي أماكن أخرى مستقبلا عارضة شكوى مواطنين مهجرين يقولون إنهم يتعرضون من خلال هذا الإجراء إلى التهجير مرة أخرى فقال إن ليس كل من يقيم بشكل غير قانوني في مواقع تابعة للدولة أو لأفراد هو مهجر وقسَّم هؤلاء المتجاوزين إلى ثلاثة أنواع وشرح الآليات التي يتم التعامل بها مع هذه الأنواع الثلاثة:
(صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان)
وزير الهجرة والمهجرين قال أيضا إن الحكومة تمكنت حتى الآن من إخلاء عدد لا يستهان به مما وصفه بالدور المغتصبة في بغداد مؤكدا على شرعية استخدام قوات الأمن لهذا الغرض وإلا عمت الفوضى حسب قوله:
(صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان)
مع ذلك قال وزير الهجرة والمهجرين إن الجهات المختصة ستقوم بمراجعة الإجراءات المتخذة على ضوء النتائج المتمخضة عنها وقد تتوصل إلى آليات أخرى تضمن إرجاع الحقوق إلى أصحابها وحل مشكلة الإقامة غير القانونية في مباني حكومية أو غير حكومية.
أما بالنسبة للآليات المتبعة للتمييز بين هذه الشرائح الثلاثة من المقيمين غير الشرعيين فتقوم الجهات المختصة بتلقي طلبات مرفقة بمستمسكات رسمية تثبت عائدية دار معينة إلى أشخاص معينين ثم تقوم هذه الجهات بالتأكد من هوية الساكن غير الشرعي وإعادة الدار إلى أصحابها، حسب قول وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان:
(صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان)
في ما يتعلق بالنازحين العائدين من خارج العراق بدأت الحكومة حملة منذ أشهر لإعادة هؤلاء إلى بلدهم من خلال تسيير رحلات جوية وبرية من سوريا والأردن وحتى من مصر مولتها الحكومة ولكن ما الذي ينتظر هؤلاء النازحين عند عودتهم إلى العراق؟ وزير الهجرة والمهجرين قال إن الجهود تنصب عادة على إعادة العائدين إلى أعمالهم السابقة بالتعاون مع الوزارات المعنية إضافة إلى تقديم مساعدات مالية مع تولي العناية بالشرائح الهشة مثل اليتامى والنساء اللواتي لا يملكن مصدرا للدخل:
(صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان)
غير أن وزير الهجرة والمهجرين قال أيضا إن عدد الأسر التي عادت بنفسها عن طريق البر وعلى حسابها يصل إلى ضعف عدد الأسر التي عادت بالرحلات الجوية التي مولتها الحكومة.
إضافة إلى مهمة إعادة المرحلين والنازحين إلى أماكن سكناهم تسعى الحكومة إلى إعادة المغتربين من ذوي الكفاءات أيضا إذ دعا نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس في بغداد، دعا إلى تنظيم مؤتمر للمغتربين وقال:
(نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية)
وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد ذياب العجيلي أكد أهمية عقد مثل هذا المؤتمر مشيرا إلى عودة عدد لا بأس به من أصحاب الكفاءات إلى العراق حتى الآن:
(وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد ذياب العجيلي)
قضية النازحين والمرحلين والمهجرين قضية شائكة حسب إقرار جميع المسؤولين العراقيين والدوليين.
مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الخاص بالعراق ستيفان دي مستورا أدان في بيان أصدره يوم الخميس مقتل سيدتين مسيحيتين في الموصل قائلا إنه يشعر بالصدمة وبالغضب مشيرا إلى وقوع هذا الحادث إثر ورود أنباء عن بدء اسر مسيحية نازحة بالعودة إلى مناطق سكنها الأصلية في المدينة. دي مستورا أكد على ضرورة قيام السلطات المحلية والمركزية بحماية الاقليات. محافظ الموصل دريد كشمولة أكد أن أوضاع المسيحيين جيدة الآن في الموصل وان حماية توفر لهم من العمليات الإرهابية معبرا عن تأثره العميق بهذا الحادث:
(صوت محافظ الموصل دريد كشمولة)
هذا ونبقى مع أوضاع النازحين المسيحيين من الموصل حيث أكد مراسل إذاعة العراق الحر في المدينة أن حادث مقتل الشقيقتين المسيحيتين لم يؤثر على رغبة الأسر النازحة في العودة إلى أماكن سكناها كما ورد في التقرير الموجز التالي:
(تقرير من مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل)